أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - معالي الوزير ..هل هذه منحة ام محنة !؟














المزيد.....

معالي الوزير ..هل هذه منحة ام محنة !؟


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


معالي الوزير ..هل هذه منحة ام محنة ؟
يعترينا الالم والحزن كون وزارة الثقافة يقودها رجل مثقف واكاديمي حقق اشياء جميلة قياسا للوزراء السابقين وبحساب الزمن الذي تولى فيه المهمة ولانريد ان يمحوها بسهولة بفعل غير صحيح لكن وزيرنا للاسف غير ذي صلة بأحاسبيس المثقفين ولا بشواغلهم واحوالهم عبر جزئية محددة وله الحق في ذلك لانه يعيش في عالم آخر متخم بالبيروقراطيات والسياقات المرسومة بدقة متناهية لامجال فيها للمراجعة مع الاضواء والاعلام البراق وانا اتوقع ان اي مثقف في واقع سياسي مضطرب لايعبر فيه عن التمثيل الحقيقي للشعب يعتلي منصبا مرموقا ويكون مسئولا عن الثقافة مهما كانت مشاعره سيعمل مثل ماعمل به السيد وزير الثقافة الان ! للاسف المثقف الشاعري الحالم بقيم الجمال والمحبة سيرتطم بواقع اخر عندما يعتلي المنصب ويتقوقع على الكرسي وهو محاط (باالابهة) والنادلين والسكرتارية والجنس اللطيف ،رغباته اوامر .يجتنع مع علية القوم يساهم في رسم السياسات التقافية لتغيير واقع مضطرب ويواجه ضغوط سياسية لاجندة مختلفة بفرض الامر الواقع عليه عندها تتقلص مساحة التذكر فلايجد متسع للنزول الى الاعماق والجذور والتعاطي مع عالم آخر له نمط تفكير مختلف وسينسى قواعد المشاعر الودية والاتصال بالاخر في لحظة ما ، واتمنى ان يكون طرحي خاطئا ولهذا فوزيرنا عندما يصدر اليات معقدة وغير قابلة للتنفيذ لتسليم المكافأة التشجيعية ينسى ان هناك مثقفين لهم مكانة كبيرة وقيمة ورمزية ايضا في الوسط الثقافي لايمكن عبر اجرائات مرتبكة استلابها او ان ينال منها احد بقصد او بدونه ومايعانيه ادباء المحافظات من مشاكل ولوجستية المكان في صعوبة الوصول الى المركز اذا ماعلمنا ان اغلبهم يعاني من امراض العصر والشيخوخة والامراض المزمنة ..معالي الوزير لطفا بنا وانت منا ان يذبح ابناء جلدتك ابناء الحرف والابداع ملائكة الشعر والكلمة بسكين الروتين وفداءا (للمنحة ) المذلة وهم يأنفون من مايسمى (منحة)وهم اعطوا الوطن كل مراتب العزة والرفعة عبر نتاجهم الادبي والابداعي وحققوا الجوائز للعراق باسم العراق في المحافل العربية والدولية وليس باسمهم وهم طليعة التغيير في ثورة تشرين المجيدة قدموا الشهداء كونهم قوى ناعمة تسلحت بالكلمة والفعالية واثرت كثيرا في معطياتها ومخرجاتها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وليعلم الجميع ان التأريخ لايرحم لمن يتسلط على المبدع العراقي ويجعل من نفسه مكافئا له والامر شتان ،صحيح ان المثقف العراقي هو من اغنى المثقفين العرب تألقا وابداعا وجمالا واغزرهم انتاجا وعطاءا واقلهم حبابالسلطان والمال ولكنه قليل الحيلة مع السلطات وختاما اتمنى من معالي السيد الوزير وهو مثقف واكاديمي ان يأخذ في الحسبان الحالة الصحية لمئاة المبدعين ممن لايستطعون الوصول للاماكن التي حددتها الوزارة لاسباب صحية وان توزع المكافأة التشجيعية عن طريق البيوت الثقافية التابعة للوزارة او عن طريق الاتحاد العام للادباء والكتاب عن طريق فروعه العاملة في كل المحاظات وعلى رقعة الوطن وليكن ختامك مسكا يامعالي الوزير
- [ ]



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتضامن مع المفكر احمد عبده ماهر
- كلى للبيع .....وطن للبيع
- زلم تشرين في البرلمان ..ندعمكم بقدر ثباتكم
- الرياضة حب وطاعة واحترام
- الثورة فوق مستوى مدادك الاصفر
- العلاقة الحميمة بعد عمر ال60عاما
- جذور الحركات المتطرفة
- آخر الدواء ...
- صرخة شعب واستغاثة وطن
- جدل فارغ
- نحو عراق مدني
- نجح المربد رغم الاخطاء الفنية
- مايسترو خط الوسط هادي احمد
- محافظ واسط يسرق مهرجان المتنبي
- الجنس بين التابوالاجتماعي وانعدام الرغبة الحسية الكاملة
- نقابة الصحفيين ومؤتمر الاعلام الدولي
- الى فاطمة ناعوت مع التحية
- قاع الشوارع
- عقم الرؤيا في توظيف التشكيل روائيا
- الى صديقي الافتراضي مع التحية


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - معالي الوزير ..هل هذه منحة ام محنة !؟