أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - الفكرة وهول الذّاكرة















المزيد.....

الفكرة وهول الذّاكرة


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن كان للهذيان مكان.
هل كان الأمر كلّه محض فانتازيا وسحر التّخيّل وانتظام الفوضى لتصبغ الفوضى على ذاتها ما يجعلها مغامرة في رحلة لتلمّس إيماءات الوضوح، رحلة شكّ بيّن ويقين غامض ؟؟
قد يكون الأمر كذلك، وقد لا يكون.فماذا لو لم يكن كما يجب أن يكون؟؟
أنت لست شريدا،وإنّما ينهكك ما تصرّ على أنّه حضور طاغ لما هو مأساويّ في الملهاة، ويدمّرك ما تجزم به، وإليه ترتاح من أنّ المضحك فقط بفضله تصير المأساة مأساة.
وما أنت بالطّريد، رغم أنّ الشّرود ليس نقيصة. قد يكون خاصّية فرضها ما عليه تاريخ بلادك،تاريخ يكاد يُـردّ إلى جملة من الملاحقات والمطاردات، ملاحقة النّوايا والميول ،ملاحقة الأحلام والهذيان.
الإشكال كلّ الإشكال أنّه عليك أن تتمرّغ بين لظى ذاكرتين،واحدة للتّذكّر وأخرى للنّسيان والتّناسي. أنت في سباق مع الزّمن. تريد أن تصفّي الحساب مع ما تراكم من حصاد عمرك، وما تبقّى غائما في رحلة العمر.عِلّتك أن لا وقت لك لاستحضار الأسماء، وأنت ملزم بلزوم ما لا يلزم :أن تتذكّر كلّ الأسماء، أسماء المدن ولون المحن، حجم المآسي وتمطّط الأحزان، شطحات التّاريخ ومكر الطّفولة، عربدة الرّغبات المكبوتة وشجن الرّغبات المؤجلة في متاهات التّناسي والنّسيان، صعلكة الشّعراء وزندقة الفلاسفة، عذابات نزوات أبي نواس وتمرّد صلوات الحلاّج.
أنت تروم المستحيل، همّك أن تمحو حدود المتاهة بين نهاية البدايات ومنطلق النّهايات ،مرض عضال هو داء استبدّ بمفاصل الذاكرة، شكُل عليك البرء منه يوم لذت بالعناد خصما حينا وأنيسا حينا ورفيقا أحيانا، وكم أعجبك أن لا تحيد عنه؟ فقد سكنك ولازمك ملازمة الغريم لغريمه منذ تمكّن منك ساعةَ عـنّ لك أن تكون مفتونا بنبش الذاكرة وحفر شروخ في ثناياها عساك تنجح في التّملّص ممّا تشكّل على غير ما رمت واشتهيت.
كنت دوما تكابد، توغل في مجاهل النّسيان وتموت شوقا لتعيد ترتيب ما انفلت من غريب التّفاصيل إلى دوائر الانتظام كما كان يجب أن تكون لا كما هي كائنة فعلا .
كان ذلك لسنوات خلت،سنوات عربدة الطّفولة،هيجانها، تنطّعها، جنونها وشقاوتها .
كنت تصرّ على أن تتصالح مع الذاكرة وتشحذها بأن تكون عليها قاسيا كأشدّ ما تكون القسوة لتطرد منها ما لا ترى له مكانا في ما ثبت من سجلّ أيّامك. فحال ذلك دون إقرارك بما عاشرت من خيبات وما داهمك من هزّات .
يخضّك شيطان الغرور خضّا ويهزّك هزا، يملي عليك أن توغل في المكابرة وفيها تزيد، فيكون أن تتغافل عمّا ضاع وتبدّد ممّا أعليته إلى مرتبة الرّهانات.
تريد أن تحتكم إلى سلطان العقل وصرامته فتجعله ترجمانا لما فشل فيه العقل في رحلته مرارا وعجز أن ينتصب عليه سلطانا .
لحظةَ يُطبق عليك المدى، يحاصرك ويهاجمك من كلّ الجهات، ينهشك تشعّبُ الثّنايا، تطول بك المسافات وتمتدّ ويخطر للدّروب التي اخترت أن تسلكها أن تتطاول، تحنّ الفكرة إلى مثيلتها وتشتاق إلى عالمها. تتعانق الأفكار طورا وطورا تتناحر، تتشابك الأبعاد والأشياء ويحلو لها أن تختلط وتأبى أن تنصهر. فلا الصّبح يكون صبحا ولا المساء هو المساء. يمتطيك جنون التّرحال علّك تحتلّ مكانا ما في مملكة المحال.تعوزك الحيلة، تمقتك وتضنيك. يركبك جموح العناد وعليك يستولي. تحاصرك المخاوف وتسكنك التّخيلات والأوهام. تجابهها بما لاذ بتخوم المدينة من بريق الأحلام.
وكان ممّا يمكن أن يكون ولا يكون.
في مدخل ما من المداخل المؤدّية إلى بوّابات المدينة،هذه التي تباكت عليها القصائد كلّما غزتها المحن ورثتها الأشعار، خطر لك أمـرٌ كان يعسر -خارج اندفاعات اللّحظة - أن تحسب له حسابا، أن تقيم جسر عبور من ضفّة الغموض الدّراميّ القاتل إلى ضفّة الوضوح التّائه الملتبس، جسرلا يتهادى إليه إلاّ من لا يمتّ بأيّ نسب إلى عشائر الأمجاد التّليدة،الأيتام والأرامل وعابرو السّبيل وقطّاع الطّرق وبعض من غير المؤلّفة قلوبهم ومن ثبت من جمهرة الشّعراء الصّعاليك،
تطوّعتْ لحراسته فكرة نجحت في الإفلات ممّا تراكم من بائد الأفكار وسافلها. في غفوة صفاء كوميض البرق، لا تكون إلاّ لحظة يتزاحم الانفلات،يخطر للفكرة أن تغازل امرأة حسناء كانت هي الأخرى في رحلة حلّها وترحالها تنشد ما به تجعل ممّا نثروه في المدينة من قبح منبتا للحبّ والجمال.
يتوحّد عالم الفكرة وهي تتنطّع على ما سيّجوها به من أسلاك وما رسموا لها من حدود، وبريق الحلم وهو يتوهّج للوثوب، وطيف المرأة وهي تهيم في جمال شرودها العجيب .ويتشابك الكلّ في انسجام بديع غريب. وفيم العجب، ولا عجب ؟؟

الفكرة، إذا أردت القبض عليها أدمتك، تضع نفسك في حقل من الألغام ،عالمها كعالم المرأة،كأحزان الجسر- كخطرفة الحلم،كبراءة الطّفولة- إذا تنكّرت لها وخنتها فنفسك خنت .تلاحقك لعنات الّسماوات السّبع ويطاردك تبرّم الأرض.
الفكرة؟؟. هل جرّبت متعة القبض على الجمر؟؟ توليد الحقيقة من متاهة الغموض؟؟امتزاج الحضور بالغياب؟؟ ارتواء القحط قبل أن يرتوي؟؟ البحث عن موقع استراحة في ما تناثر من ألغام؟؟
الفكرة، يغتصبها الاكتئاب إذا عنها تخلّى عشّاقها وتاهوا في رحاب اللّغو،تهيم في البراري وتُـفضّل أن ترتدّ إلى بدائيّـتها الأولى على أن تفقد وهجها وتوهّجها.
الفكرة، الجليس الذي لا تملّ من تعشّقه و تدفع عمرك مهرا لمنادمته، ويموت هو شبقا في مجالستك إذا تبيّن له أنّك بذلك جدير. ولمّا تطول بك وبها ساعات السّمر وتحلو حتّى يزول الحدّ بين الهزل الجدّ يروق لها أن تتفنّن في مغالبتك، وإذا غلبتك -على غير ما هو متوقّع- تكون لك على نفسك نِعْم العون فتلازمك وتكون على أعدائك بئس النّقمة فتزورّ عنهم، كأسراب الطّيور تعشق مواسم الهجرة ،تحلّق في البعيد البعيد،ولمّا يغزوها سحر أمواج الحنين تعرف بالغريزة كيف ومتى إلى أوكارها تعود.

المرأة؟؟. تحتويك حين يعتصرك التّلاشي ومن رحلة الغياب تعود، تلزمك بوعد وتضبط لك موعدا هي إليه تهفو، وحين يحين الموعد تخلف الوعد ليكون اللّقاء أجمل وأحلى. تلك هي المرأة، براءة الأطفال في عينيها والتّمرّد على ما سلّمت بأنّه يقين يعذّبها. في نقائها تكون أو لا تكون.عصيّة دوما على من يريدها، واضحة في ما تريد. تكسر شوكته دون كبير ضجيج.ساعة تحسب أنّك قبضت عليها عنك تتمنّع ومنك تفلت وهي فيك راغبة،يغريها العراك.كلّما خِلتَ أن لا مهرب من هجرها استعذّبتْ هي لوعة الاشتياق وعذابات الانتظار وزادت بك هياما. فتنتها غرابة الفكرة وغربتها فذابت فيها اشتهاء. أغرتها وحدتها وطرافتها فاشتعل انتشاؤها، وأقسمت أن تزوّجك ضفائرها وفي رموش عينيها تسكنك وعن الأعداء تحجبك خوفا منها عليك أن تضيع في تسلّق وعر المسالك وركوب عاتيات الأمواج.تسافر بك إلى الجسر،هناك تبني لك عشّا إليه تأوي ساعةَ يهزّها الحنين ويغلبها فتسافر إليك. تؤسس عرشا على أنقاض ما تهاوى من عروش.

الحلم؟؟. عالم آخر من الفتنة والافتتان والرّوعة المرعبة، يراودك دوما عن نفسك، كالرّغبة المكبوتة تنكسر ولا تخبو، وإذا خبت فلكي تعود أكثر بأسا وأقوى شكيمة،
والجسر؟؟آه من الجسر ومن النّدوب التي حفرها الجسر. تلك حكاية أخرى من غرائب زمن عربيّ ضنين، ليله أليل ونهاراته قاتمة السّواد،حكايةٌ وقائعها أغرب من حكاية سعيد أبي النّحس في رواية المتشائل. دع أحدوثة الجسر للزّمن، قد يكون به رحيما فيرتق بعضا من جروحه -جروحنا- إذا استطاعت الذاكرة أن تخون نفسها وترضى أن تنسى وتسامح.
أمّا الجسر ذاته، ككيان ملتهب، كمهجة مستعرة،كأغنيّة جميلة تروم أن تكتمل، فإيّاك أن تنساه،إيّاك أن تغفل عنه وتسهى .ففيه - ما بقي- بقاؤك، وإذا امّحى يكون فناؤك. ذلك الجسر الذي أقمتموه فاصلا بين حدّ الظّنّ وبرد اليقين. هو جزء منك،إذا حميته استمات في حمايتك، وإذا خذلته وتخلّيت عنه احتلّ الشّكّ اليقين، تهاوى الجسر فهلك وهلكت.
إذا حاصره الأعداء وأدركت أنّهم سيصيبون منه مقتلا فلا تردّد في تنفيذ الوصيّة.كـنْ لها وله وفيّا:أن تنسفه.
ذات معركة من المعارك القليلة التي كنت بنيت عليها أحلاما وأقسمت أن لا تكون وهما من الأوهام، كسابقاتها من الولادات الميتة،كالقمر ساعة يكون عليه أن ينتحب لينتحر. لمّا توجّب الفرار(لا يهمّ كيف ولماذا) انسحبوا. ولكنهم لم ينسفوا الجسر.فظلّ الجسر ينتحب. وكان ما كان.
الجسر، أردته حدّا فاصلا بين ما اكتويت به من انكسارات منذ كان لك مع تاريخ الهزائم مواعيد تحيي ذكراها كلّ عام، أردت أن تداري به هول مهازل فرضها عليك السّادة القابعون هناك، في أبعد نقطة عن الثّغور. أنهوا قتلك بالقرارات وباتوا منشغلين بتدبيج بليغ البيانات في التّشكّي إلى عُصبة من هيئات المنتظمات الأمميّة اسما وقولا ،الانفصاليّة عملا وفعلا. ارتسم في مخيّلتك بريق من الانتصارات كنت افتقدتها منذ باتت الخيانة للخيانة إلفا .
لمّا بات التّراجع -الذي سرعان ما أصبح انسحابا- واقعا وليس احتمالا انفطرت الأرض وتهاوت السّماء وأرعدت العواصف في غير موعدها .وكان الجسر يتباعد، يتوارى، يغيب .ولكنّه في كيانك كان يغوص و ينغرس. فمن حقّه عليك الموت فيه بنسفه، بتفجيره وليس من حقّك عليه أن يبكيك.
لمّا تهاوى الجسر وتلاشى تبدّدت أحلام ،تبخّرت واندثرت، انتعشت أوهام وتناسلت.
وظلّت الذّاكرة تتلوّى، تستعذب سياط التّذكّر كلّما وخزتها بلهيبها الأسئلة: ماذا عن الجسر؟؟ ألم تنسفوا الجسر؟؟ هل حقّا لم تنسفوا الجسر؟؟.هل حقا ظل ينزف، ظل يهذي كما يقول عنه الكثيرون؟؟ هل تعرف ما معنى أن يضيع الجسر فتموت اللّغة في المعاجم القديمة؟؟ وأسئلة العذاب هذه؟ أليست ولادة ميتة؟؟فما شأنك بها؟؟
كلما تذكّرت الجسر انفتح الجرح على المواجع والآلام، شردت بك الأفكار، قبل هذا الجسر تحطّمت جسور،ضاعت مدن وعواصم فرادى وجماعات،سُجنت في المهد الابتسامات والأحلام، صودرت الهواجس والأوهام. كفرت بحاكم وما حكم، كفرت بالأديان والمذاهب والملل.
تتزاحم الأسئلة وما عادت تعنيك الأجوبة. وفي تدفّق الأسئلة قد تتفجّر المسألة .قــــد.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عجائب السّياسة في تونس/هستيريا الحاكم وارتداد النّخب
- عندما يتحوّل التّاريخ إلى عقدة
- السّلطة، السّلطان، التسلّط
- شـيء من الهذيـان المعقـلن
- النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير
- تونـس: المخاض العسير والأفق الأعرج.
- في صناعة الاستبداد
- فـي صناعـة الاستبـداد
- الإسـلام السّياسـيّ/ مـن غـول إلـى شمّاعـة
- ورطة السّياسة في تونس: غطرسة الحاكم/ تخميرة النّخبة
- 50 عامـا علـى استشهــاد غسّــان كنفانـي
- عذابات السّياسة / النّخبة التّونسيّة وذبح المفاهيم
- الحوار الوطنيّ في تونس/ حضور الغائب وغياب الحاضر
- الحركة النّقابيّة في تونس/ إعصار التّحدّيّات
- وداعا مظفّر النّوّاب / وداعا شاعر -البذاءة.-
- صرخة شيرين أبو عاقلة
- تونس/جريمة مصادرة الفعل السّياسيّ
- تونس المريضة بحكّامها وأوهام نخبها
- تونس: اختلاط المفاهيم وتعوّص المخارج.
- تونس: انسداد الأزمة والرّكض نحو المجهول


المزيد.....




- بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة ...
- تركي يطعن شرطيًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس.. وتركي ...
- مراسلتنا في لبنان: قتلى وجرحى جراء انفجار في مطعم بالعاصمة ب ...
- -فتح- و-حماس- تصدران بيانا مشتركا
- ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا و ...
- بوغدانوف يؤكد على ضرورة حل الأزمة السودانية داخليا دون تدخل ...
- تحقيق بي بي سي: وثيقة سرية تقول إن قوات الأمن الإيرانية تحرش ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة في دعوى نيكاراغوا ضد ...
- بالفيديو.. مهرجان البالونات الطائرة في بيرسلافل-زالسكي الرو ...
- العدل الدولية ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة ضد ألمانيا في دعوى رف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - الفكرة وهول الذّاكرة