حميد حران السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 7414 - 2022 / 10 / 27 - 03:27
المحور:
كتابات ساخرة
في أوائل السبعينات من القرن الماضي كنت طالب سنه اولى جامعة بغداد وفي احد ايام الخميس توجهت الى گراج النهضه بعد نهاية الدوام ... في مدخل الگراج رايت شاب يركض وبيده حقيبة سفر والناس من جانبي الطريق تضربه بالأحجار والأحذيه وكان الدم يغطي جسمه كله وهو يلهث وكان ثلاثه من الشباب ورابعهم رجل كهل يقتفون أثره ويصرخون (ذبها اخ ال .. ) وهو يواصل جريه الذي بدأ يتثاقل ثم رمى الحقيبه والتفت نحو من يقتفون اثره قائلا (والله لوما ثگيله ماتلحگوني ولاتشوفون دينار منهن) ... واستمر يجري بعد رمي الحقيبه للأفلات من الشرطه .
(ولك هي جنطه واشتكيت من ثگل الفلوس البيها هم زين مالحگت علي نشال هذا الوکت بوگته حمل 4 هينوات شلون راح يرکض .... الله يساعده ).
المهم الجنطه رجعت لهلها (الهينوات) يرجعن لو لا ؟؟.
#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟