سعادة السفيره

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 23:34
المحور: كتابات ساخرة
    

السفيره الأمريكيه ترحب بتعهد السوداني بمكافحة الفساد !!.
ياسعادة السفيره دولتكم أول من شجع على الفساد في العراق حتى ان جيشكم المحتل كان يقف على مقربة من المتحف العراقي وكانت عصابات الفرهود تسرق محتوياته جهارا نهارا وهي أرث أنساني ينتمي الى أعرق الحضارات البشريه وحصل نفس الشيء بنهب المصارف ومحتويات المباني والوزارات والدوائر المهمه .
ياسعادة السفيره الرجل المكلف برئاسة مجلس الوزراء لم يأت بجديد فكل من سبقوه تعهدوا بمحاربة الفساد والطائفيه والسلاح المنفلت ومكافحة الفقر والأرتقاء بالصحه والتعليم والأمن ومستوى الخدمات وغيرها مما يعتور الحياة في العراق ... ولكن وعودهم كانت قبض ريح.
ياسعادة السفيره عندنا مثل متداول يقول (طگته مایخضر وراها هلب) ويستخدم للتدليل عل قسوة الضربه حيث تمنع نبت (الهلب) وهو بواكير الشعر وماشاء الله ضربتكم للعراق كانت قاصمة الظهر وأزدتم من قسوتها حين أرسى (بريمركم) دعائم الطائفيه بمجلس الحكم وما تلاه وما ترتب عليه .
سعادة السفيره هداياكم السنيه وصلت للعراق ومنها ما إدعيتم أنكم أسستم للديموقراطيه في العراق ... وهنا أود أن أحلفك بما تعبدين هل سمعتي بديموقراطيه عمرها عقدين من الزمن في بلد غني كالعراق لم تتمكن من بناء مدارس ولا مستشفيات ولا خدمات بلديه ولا كهرباء ؟ ... سعادة السفيره حسب مانسمع إن ديمقراطيات الغرب ضامنه لحياة الناس وحقوقهم ورفاههم ...( أحلفچ بروح الوالد ) ياسعادة السفيره كم عدد ضحايا العراق في ظل الأنفلات الأمني منذ إحتلالكم الى هذا اليوم ؟؟ وكم مليار دولار هدرت من ثروته منذ دخول دباباتكم الى هذا اليوم ؟؟ وما هو مقدار التراجع في مستوى الخدمات الصحيه ؟ وهل تعلمين بعدد الأميين في العراق ببركات قدومكم ؟ هل لديك علم بأن ماصرفته الحكومات الديموقراطيه المتعاقبه على الكهرباء يكفي لتوليد كهرباء مستمره لعشر دول بحجم العراق ؟.
سعادة السفيره لا أحد يستطيع عد ماجنيناه (بفضل) وجودكم ومن سلطتموهم علينا من مصائب ونوائب .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل