أوكرانيا

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا احد بحجمي البسيط يستطيع ان يقرأ مايترتب عالميا على حدث من قبيل ضم أراضي أوكرانيه الى روسيا ولكن ما أقوله واثقا أن هذا الحدث ألقى حجر في ماء راكد فرض سياده أمريكيه على العالم ، قد لاتكون نتائجه مقبوله لدى الكثير من سكان المعموره ولكننا نعرف أن من إستنكر هذا الأجراء بشده هم الأمريكان وتابعهم غوتيرش الذي تحدث باسم الأمم المتحده مستنكرا ... وهنا نسأل ألعم سام وذيله غوتيرش ... هل سمعتم بأرض أسمها فلسطين وماهو مصير قرارات الأمم المتحده بدولة فلسطينيه بحدود 1967 ؟ ... وماهي طريقتكم في فرض هذا الواقع على إسرائيل وماهي العقوبات التي تم فرضها على هذه الدوله هل ان تحولها الى دوله نوويه وباقتصاد قوي وجيش مصنف ضمن أقوى جيوش العالم وبتبني أمريكا ودعم الغرب الأوربي وغض النظر من قبل الأمم المتحده قاربتم بين موقفي الضحيه والجلاد اللذين طالما تفاوضا برعايتكم ؟.
لا أعرف مدى صحة خطوة بوتن ولكن الرجل إدعى بأن إستفتاء تم في تلك المناطق وتم أختيار شعب تلك المنطقه الأنضمام الى روسيا قد يكون صوريا كما يدعي البعض وقد يكون خارج الضوابط لأنه تم تحت ضغط جيش إحتلال كما يصفه البعض الأخر ... لكن كعراقي هل يحق لي ان أسأل أمريكا عن شرعية أحتلالها للعراق ؟ وهل دافعت عن حدوده بعد ان حلت جيشه وجعلته لقمه سائغه لكل من يشتهيه ؟.
قد لايكون قرار بوتن صحيحا ولكن إذكركم بما قاله السيد المسيح ... (من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر) .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل