وقفه على جبل تشرين

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7388 - 2022 / 10 / 1 - 13:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

لم تكن تشرين حركه محسوبه على خط سياسي معين حتى وإن كان بعض أبطالها من منتسبي هذا الخط او ذاك ممن رضعوا لبان العراق صافيا ... ولايعيبها طبعا ان تكون من بين حشودها من يتبنى هذا المشروع او ذاك شريطة ان يكون من إنخرط بصفوفها قد تبنى مشروع العراق اولا .
ليس في تشرين عيب إن كان بعض من ركب موجتها طامح لمنصب راغب بشهره باحث عن منفعه راغب بتسليط ضوء على شخصه وتمكن من الوصول لمآربه من خلال تمثيل دور التشريني وقد كان يضمر في داخله مايضمر .
تشرين موقف أجبر عليه الشباب الثائر بعد سنوات طوال من سلطة الطوائف التي أسست للفساد وتغييب الوطنيه العراقيه لصالح أجندات مزقت هويتنا الوطنيه وارست دعائم الولاء لمن هم خارج خارطتنا التي رسمتها أناملنا الصغيره في الصف الخامس الأبتدائي .
تشرين حركة وطن رفض من تسلط عليه ممن ضمنوا لأنفسهم وعوائلهم وطن بديل.
تشرين ثورة شعب لابديل له غير العراق وأدار شؤونه من حصلوا على جنسية شعب آخر .
تشرين هي النقاء وإن شابه ماشابه من دس مقصود من قبل قوى نافذه دفعت بعض مواليها لممارسات منحرفه بغية إسقاط هذا الموقف بتلويث لم ينال من نصاعته .
تشرين هوية الذين أراد خبط العشواء أن يضيع هويتهم فتمسكوا بالعراق وليس لهم غير العراق وطن .
تشرين أملنا بالخلاص من حكومات أفسدت وقتلت ووالت غير مايوالي أبناء هذا الوطن المبتلى ... فالف تحية لتشرين والمجد والخلود لشهدائها الغر الميامين .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات