لحوم الماعز

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 16:32
المحور: كتابات ساخرة
    

في قريتنا حيث الماء الربيعي المائل للحمره (دهله) يشتكي العديد من سكان القريه من (وجع الخاصره) ولا أحد يعرف السر فالجميع يشرب من ماء النهر بدون تصفيه وتعقيم آنذاك ... الخاصره هي موضع الكليه من الجسم في جهتيه اليمنى واليسرى ولأمر غير معروف سادت بينهم قناعه إن وجع (الخاصره) يمكن التخلص منه بمجرد القسم بمقدس بالأمتناع عن نوع محدد من اللحوم ... جميع الذين يشكون من هذا الوجع أقسموا ب (فواده) ان لايأكلوا لحوم (الصخول وسمك الشلج) وكلهم ينتظر 90 ليله للخلاص من هذا الوجع.
(سبتي ابو الدگایگ) ذهب للمدينه لبيع بعض اغنامه وكان يشكو مما يشكو منه سائر اهل القريه فنصحه صديقه بمراجعة الطبيب واعطاه العلاج اللازم وأوصاه بإستخدام الشب لتصفية الماء والتخلص من عوالقه وذهب للعطار واشترى كميه من الشب وأشترى ذكري ماعز ذبحهما وقطعهما ودعا اهل القريه لوليمة عشاء مدعيا انه ذبح خروفين من أغنامه .
في صباح اليوم التالي سأل أحد (مرددي القسم) عما سيصيبه لو انه اكل لحم الماعز فأجابه أنه سيموت لو فعلها .
بعد مرور ثلاثة أيام أعلن سبتي أن ماقدمه لهم هو لحم ماعز وقد مرت هذه الأيام الثلاث دون ان يموت احد ثم أخرج من جيبه (صره) فتحها ووزع على الحضور قطع صغيره من الشب ونصحهم بأستخدامها لتصفية الماء قبل شربه .
(مخلص الحچي ينرادلنه واحد مثل سبتي يوزع شب ويصفي الماي ويطلع چذب مرددي القسم)
وسسسسسسسسسسسلامتكم

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل