|
نارٌ مقدّسة//ومضات عشقية
ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7403 - 2022 / 10 / 16 - 20:40
المحور:
الادب والفن
-1- منذُ صرتَ أبجديتي وقصائدي تطيرُ بأجنحةٍ من نارٍ ونور.
-2- مفردة واحدة كسرتْ حصارَ الطُّغاة:
"أحبك".
-3 عندما احتضنتُ نفسي بمودّة ورحمة، احتضنتُ الكونَ كلّه، بما فيهِم...أنتَ.
-4- رسولةُ العشقِ والسّلام، حَمَلَتْ نارها المُقَدَّسَة وإلى حافةِ الموتِ انْطَلَقَتْ لعلّها تُقاتِلُ خمبَابا وحشَ الغابَة. لعلمها أنّها سوفَ تنهضُ من رمادِها فَتحيا.
-5- أنا ريتا. وما ادراكَ ما ريتا! لؤلؤة تشتهيها البحار. سنونوة تعشقها الأشجار.
-6- كيفَ لا أُحِبُّ رَجُلاً عَلَّمَنِي لُغَةَ الطُّيور. أطلعَني على أسرار البُحُورِ والزُّهور. تَجَلَّى في حَياتِي نُورًا على نُور..!
-7- رَجُلٌ عيناهُ مَرَايا لحُزنٍ وحكايا، يسيرُ إليَّ حاملاً ذَهَبًا، لُبانًا، مُرًّا وهدايا. كلَّما اقتربَ خُطوَة، كلَّما نضجَ السُؤالُ: أَهُوَ رَجُل الحُلُمِ المُنْتَظَر...؟
-8- إحْذَر..! فالطّريقُ إلى قلبي باتِّجَاهٍ واحِدٍ.
-9- أيّها الغريبُ القريبُ من لغتي، وجهكَ المضيءُ يعبرُ الآنَ ذاكرتني. يَسْرقُني من ذَاتي يُحَرِّرُ من شرانِقِها مُفْردَاتي. يُلبسُها بعضَ الهَالاتِ يُسكنها غُيُومَ السّماواتِ.
-10- يُشبهني: كأنَّنا وجهانِ ملتصقانِ لذاتِ الرّغيف!
-11- لأنّني على بساطٍ من حصيرٍ .. أقرفصُ لا على سريرٍ من حريرٍ، يُحبُّني... يحبُّني حبيبي.
-12- تُرَاكَ أتَيْتَ لَحْظَةَ تَكَحَّلَتْ عَيْنَايَ بِرُؤْيَاكَ، أمْ أنَّكَ كُنْتَ هُنَاكَ قَبْلَ وِلادَةِ الحُلُمْ..؟!
-13- يُنَاديكِ البَحْرُ لِتَكُونِي حُوريَّتَهُ. يُنَاديكِ قَلْبِي لِتُعِيدي لَهُ مَفَاتِيحَ حُرِّيَتَهُ.
-14- إنّها الثَّالثة بَعْدَ مُنْتَصَفِ العِشقِ، وَقَلبِي أنَا قُنْبُلَةٌ مَوْقُوتَةٌ. لا أَقْوَى عَلَى ابْطَالِ مَفْعُولِهَا. مَا زِلْتُ ثَمِلَةً مُنْذُ البَارِحَة. مُنْذُ احْتَسَيْتُ نَبِيذَ انْبِهَاري بِكَ حَتَّى آخِرِ قَطْرَة.
-15- كَيْفَ أُشْفَى مِنْ رَجُلٍ بَاغَتَنِي بِعِشْقٍ كَمَطَرِ نِيسَانْ؟! آهٍ سَأَشْقَى بِحُبِّ رَجُلٍ عَصِيٍّ عَلَى النِّسْيَانْ..!
-16- إلَيْكَ أَمْضِي فَتَتْبَعُنِي حُرُوفُ العَطْفِ وَالوَصْلِ. إلَيَّ تَمْضِي فَتَتْبَعُكَ الأيَائِلْ.
-17- لماذا حِينَ عَاهَدْتَنِي أنْ تَصِيرَ لِيَ الصَّوْتَ والصَّدى طَارَتْ سُنُونُّوَاتٌ مِنْ صَدْري وَاتَّسَعَ المَدَى..؟!
-18- أَشْتَهِي أنْ تَظَلَّ حُلُمًا لِكَيْ لا أَفْقِدَكْ، وَلا أدْري لِمَ كُلَّمَا رَأيْتُ عَاشِقَيْنِ إفْتَقَدْتُكُ..!
-19- الحُبُّ كَالعُمْرِ، كَالمَوْتِ، لا يَتَكَرَّر إلاَّ مَرَّة.
-20- هؤلاء العاطلون عن العشقِ، مُجَرَّدُ تَوَابيتٍ، بِصَمْتٍ تَسيرُ إلى المَقَابِرْ.
-21- يُعَرِّشُ الحُبُّ عَلَى جَدْرَانِ القَلْبِ كَمَا وَرَقِ العِنَبِ، حِينَ كَمَا أنَا... تَحِبُّنِي.
-22- الحُبُّ هُوَ أنْ تَقْفِزَ مِنْ عَلى جَبَلٍ إلى: المَجْهُولِ المُشْتَهَى.
-23- كَمَا تَحُطُّ طَائِرَة عَلَى مَدْرَجِ المَطَارِ، حَطَّ طَائِرُ الحُلُمِ عَلَى مَدْرَجِ قَلْبِي، بِفَارقٍ وَحِيدٍ أنَّهُ: لَمْ يَنْتَظِرْ الإشَارَة.
-24- وَرْدَةٌ فِي المطَرِ..كُنْتُ، وَحِينَ أحْبَبْتُ صِرْتُ بُسْتَانًا مِنَ العِطْرِ.
-25- كُنْتَ مَعْي، وَأَنَا أَتَّخِذُ قَرَاري أَلاَّ تَنْتَهي قَصِيدَتُنَا. صِرْتَ لِي وَأَنَا أَعْقِدُ قَرَانِي عَلَى البَحْرْ. * * *
16.10.2022
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعراء يتبعهم الغاوون
-
العاشرة عشقا- الرواية كاملة
-
((وجهان لذاتِ الرَّغيف))
-
((رَيَّانُ والجُنُود))
-
((قواربُ الموتِ))
-
((لا بُدَّ أنْ..))
-
لا أكتبُ ما تكتبون!
-
انسلاخ الأقنعة
-
رسائل من غزّة إلى حيفا
-
مِنْ أوْرَاقِ امْرَأةٍ.... مُعَنَّفَة
-
دراسة نقدية للناقد العراقي د. هاني عقيل
-
رواية العاشرة عشقا-10-15
-
العاشرة عشقا-6
-
العاشرة عشقا - 5
-
الرسالة الأخيرة
-
العاشرة عشقا/4
-
((امرأة مُعنّفة))
-
العاشرة عشقا/ 3
-
العاشرة عشقا/ الفصل 2
-
العاشرة عشقا/ قصة قصيرة
المزيد.....
-
مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
-
الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال
...
-
بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد
...
-
مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
-
إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
-
-قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا
...
-
وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا
...
-
مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال
...
-
-قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز
...
-
اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|