كاظم حسن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7402 - 2022 / 10 / 15 - 10:29
المحور:
الادب والفن
هل يحق للراهب ان يمسخ الطفولة
الصبية الخجلى
ترعد النسمة عنقها , وتجفل وجنتاها من ملامسة الورد
تتهجى الحياة
تربكها النظرات ويفزعها اصطفاق الابواب
لم تدرك بعد عدد الرجال الذين ستدفعهم للانتحار
والنسوة اللواتي ستقتلهن بالغيرة
وهناك في الحديقة المجهولة
جردت الراهب من هويته وغزاه الجحيم
ارتجت من قبلته الحذرة
واضطرب نبع الادراك في كيانها
وبدأ الراهب بمهمة الترويض
مرر شفتيه القاسيتين على كل برعم في جسد الطفولة
والصبية تذوب في هيمنة لذة غامضة
وقبل ان تعي ما يجري
هجرت الدمى قبل الموسم .
10-2004
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زيارة في عيد
هربتك من ذاكرتي
علقت العشب كتلفاز خرب فوق الرف
وتغلبت على ثعبان الرغبة
في ظلمات الكهف
واجهتك ممتلئا بفراغ
حجري الثغر
شبحي النظرات
فالتقطي النهد وفري
قبل جحيم الكلمات
11-11-2010
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟