كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7391 - 2022 / 10 / 4 - 09:21
المحور:
الادب والفن
بعثر الشعر غفا في ظلمة الغرفة في السطح بساطا
فتمشى ثملا بين بيوت ضيقات واطئة
غاطسا تحت اريج البرد ملتفا بليل , ذائبا في قطرات المطر
وراى الحوذي مهتما بترويض حصان خبل
ينقل الخس بدشداشته
ثم همس حل مزكوما , تخطى خمره
كصبي مستثار بدوي
(انت ؟!) كانت تمطر الحسن وريح قطرات بعثرته
وراى الخال الذي يغفو على خمري نهد ضمه كالجمر في راحته
قفزت للعربة
حملت ليمونة ضاحكة (خذها مع الخمر تطيب )
وبكت من قبلة اولى (انا روح غريب
ذبحت اوساخهم امي فضمتني الدروب
قد تمنيت ولكن شراييني احتواها الغليان
فاقطف التين من النهد كما تهوى ورويني بكأس من حنان
كلما قلت لكف احميني
خطف اللوز من الخصر لكي ينبذني
وتيقنت باني بدني ).
ــ
هل تنغي غيمة عابرة
لطخة والوسخ الزاهي على الدرب يزيد .
2-1985
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟