أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ( اللنجات والطيار) قصة















المزيد.....

( اللنجات والطيار) قصة


كاظم حسن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


بعد ان اصبح عمر صغيرتها ثماني سنوات تأكد لها بان زوجها قد تم ترويضه تماما فقد اصبح زوج شفق مثل محبس في يدها وانعم من الطحين .. لقد كان لحاما ماهرا حين تزوجته وقد توفيت امه مبكرا وغادر اخوه المنزل قبل ثلاثين سنة .ودهست عجلة اباه وفرت فلاقى حتفه. شاب اشقر بسيط وحيد.. طموح اية فتاة ان تتزوجه .. طفلتهم انيقة بيضاء خضراء العينين وشعر كثيف ذهبي .. مرت مراهقة كرار بهدوء .ولم يحفظ الحي اية حكاية غريبة او جاذبة عنه في تلك السنوات التي ندر ان ينجو مراهق من جنوحه فيها .. كان قليل الكلام ..يحلم بصمت وله صديق واحد متكتم مثله . بعد زواج كرار من شفق قيل (انها ام بيت فقد لمته ورممت المنزل واغلقت الباب ).
في تقرير رسمي سري تضمن 48 صفحة صادر عن مكتب المفتش العام لوزارة النفط العراقية بلغت قيمة النفط ومشتقاته المهربة في 2005 مليار دولار من الموانيء الجنوبية مع الكويت وايران ومن المنافذ الحدودية الشمالية..
سبق هذه الحوادث كرار حين كان يعمل في ورشة تصنيع اللنجات المحورة المعدة للتهريب ..كان النظام قبل سقوطه يشجع تهريب النفط بعدما فرض على العراق حصار خانق امتد لعدة سنوات.. لقد منع عن استيراد بعض انواع الحلوى لان فيها موادا يمكن استعمالها في تصنيع اسلحة التدمير الشامل وحتى اقلام الرصاص منعت لان لها نسبا من بعيد مع السيد اليورانيوم ..وحرم من استيراد الخشب لظنهم بان العراق يصنع منها رماحا عابرة للقارات وقد يصنعها مسممة .. وكانت فرق التفتيش الاممية تدخل في الدورة الدموية قبل ان تعلن الحقائق ويبررون بانه كان خطأ في التقديرات الاستخباراتية وان العراق خلو من اية اسلحة كارثية ..وكان الدينار كنزا على العوائل اخفاؤه بكل حذر وقد يتبرأ الاخ من اخيه بسببه ..ولم يكن يملك قاص بصري الا كتبا فاختار اثمنها واحبها الى روحه ..وطاف بها من مكتبة لاخرى فلما عجز عن بيعها ومر على الجسر اتته رغبة مجنونة برميها في نهر العشار ..اما اهالي البصرة المجانين بشرب الشاي فقد شربوه مرا وطعموا فمهم بالحلوى والتمر لان السكر متوفر في القواميس فقط .
في ضحى حرارته ناقمة ..اتت مكتنزة الجسم متوسطة الطول محمرة الخدين من حر وغضب ومع الخطوة الاولى في السوق استقبلها بائع صغير, رافعا يده : (خالة : كيس بلاستيكي أتشترين ؟).. فقابلتة بصرخة جمعت فيها جوع صغارها وصفع زوجها وحيرتها (وماذا اضع فيها ؟)..لقد تحول الناس الى قطيع ينقب عن اللقمة وان من يملك كيس طحين يعد من الطبقة المترفة ..كانت قطعان الماعز تقضم اكياس النايلون في المزابل وبقايا الاوراق والكتب المدرسية وربما ادخلت بحثا عن الطعام بوزها في صفيحة زبل وتعذر افلاته .. كان الناس ينشرون الغسيل على السطوح ويحرسونها حتى تجف فاللصوص بحاجة لاية سلعة .. وخاطبت متسوقة صاحبتها متفكهة (حتى ملابس داخلية لا تتوفر لنا ).
كانت ورش صناعة وتحوير اللنجات مزدهرة في الحي الصناعي جنوب البصرة .هناك في ورشة ابو نيسان عمل كرار بسعر زهيد رغم مهارته لكن مرتبه يعادل مرتبات عشر موظفين في الدوائر الحكومية ..ويروي حكاية حمدان الغريبة : فقد عمل منظفا وصباغا وحدادا ومشرفا على العمل وحارسا بنفس الوقت ومستودعا لاموال ابو نيسان .. وقد خطب اكثر من امرأة لكنه لم يقترن .. قال (اهلي جميعا هلكوا اثر قصف صاروخي سقط على المنزل .. ودفنوا بنفس المكان وانا ازورهم كل خميس )..وكان كرار يصحبه كل خميس بعد انتهاء العمل في الثانية ظهرا فيودعه في ساحة ام البروم او قرب زقاق البجاري .. ليدعه يزور قبور عائلته في التنومة حيث اجهز الصاروخ على كل شيء ..سيبكي ويقرأ الفاتحة على مجموعة احجار ضخمة متراصة لم تكتب عليها اسماء الموتى , غرزت جوار كل صخرة سعفات تتجدد وضمت ارواح الاب والام والاخوان والاخوات في عرصة قفر .. وقال كرار في نفسه (انه وحيد..مسكين).. سيلتقيان السبت ..
حين يعود كرار من العمل يعمل سائق تكسي حتى ساعة متاخرة من الليل قد يمر على المنزل ليسلمهم سلعا طلبوها للحظات.. ويمازح صغيرته ويغادر.. انه آلة بشرية لتوفير النقود التي لا يعلم اين تمضي .. فان فتح فمه مستفسرا عنها تحول يومه الى جحيم ومضى يداوي الكدمات .. روضته باتقان .. برشاقتها وعينيها الصفراوين بقوة شخصيتها والمكر الانثوي .. ولانه لم يجتمع قبل شفق مع امرأة .انه رجل وحيد لم يزره يوما احد من اقربائه ...استغرب منه احد معارفه حين طلب منه ان يلحم له شباكا انكسر منه جناح .. لقد تلفن له مرات فلم يجب .. وطرق مرات و لم يكن موجودا .. فقرر ان يطرق بابهم فجرا بعد ثلاثة ايام واتفقا وبعد ان اكمل له الشباك طلب مبلغا مرتفعا وخاطبه (لو غيرك طرق في تلك الساعة كنت طردته )..انه ينكر كل شيء ولا يرى الاصدقاء والناس الا من منظور الدينار ..ما عدا ازدهار النحيلة الغبية حبه الاول بالنظرات سليلة عائلة فالتة ..فقد ظلت تطوف في ذاكرته تغطس وتعوم حتى تزوجت وانجبت فتناساها في زحمة العمل وضرورات المعيشة ..كانت في الخامسة عشرة وهو يكبرها بسنة .. منعه الخجل وشغلته شفق عنها ..
حمدان قرر الاقتران ببنت مدير الورشة ابو نيسان التي تأخرت عن الزواج وتعدى عمرها الثلاثين ولم تكن جميلة .. وتم الاتفاق بسرعة البرق .. (يا ولدي لدي زوجة لك فانت رجل امين مكافح مؤمن ) , هكذا صرح ابو نيسان .. وقبل يومين من ليلة الزفاف قصد حمدان طبيبا فوضع يده في الجبس وعاد يسندها بقطعة قماش بيضاء ..ولم تكن يمناه تعرضت لكسر .. انها احدى حيله التي لا يكشفها حتى اصحاب الفراسة ..بعد شهر قصد ابو نيسان مركز الشرطة واخبرهم ان حمدان سرقه عشرين مليونا اودعهم بحوزته ..وكشف التنقيب بانه كان متزوجا وله طفلان وان الصاروخ على منزلهم كذبة .. وانه يزدهر مع عائلته من ظهر الخميس حتى صباح السبت ..( من يضحك اخيرا ).. ولم يعثر على اثر له .
لقد تطور التهريب بعد سقوط النظام .. فهؤلاء اصحاب زوارق الصيد في الفاو يتزودون من الدولة بالوقود ويبعونه للكويتيين ويعودون بلا سمكة انهم يبيعونها هناك على ساحل البحر للغرباء ..فمنع عنهم الوقود فتظاهروا هاتفين (البصرة مليانة نفط .الصياد حقه وينه )..وهم يحملون لافتات بيضاء كتب عليها بخط احمر ..على بعد كيلومترات قليلة من زوارقهم كانت شركة > قد تقاولت مع الحكومة المحلية على شراء النفط المتسرب الذي تحول الى برك في المساحات المقفرة قرب السيبة ..الا انها ظلت تنقل حوضيات النفط من الفجر للفجر في اتجاه مرفأ ابو فلوس القريب .. حتى كشفها تحقيق صحفي وتأكد بان الشركة قد احدث ثقبا خفيا في انبوب النفط تتحكم به وتسحب بالخراطيم منه . ولم تكن الدولة تملك مقياسا لكمية النفط فتزود به البواخر باسلوب بدائي.واشتركت احزاب مهيمنة في التهريب ..حينما قابل صحفي وكيل وزارة الداخلية في مكان سري (كان القتل والاستهداف في كل مكان ).. واخبره عن هول حجم التهريب اجابه (النفط ونعرف سعره ما رأيك بتهريب الحصى .) واضاف ( لاتخبر احدا بمكاني واذهب غدا لمنفذ سفوان الحدودي )..وقد شاهد ذلك الصحفي ارتالا من اللوريات محملة بالحصى متوجهة الى دول الخليج .. فاستغرب متسائلا <هل تحتاج تلك الدول الصحراوية الى حصى ؟>..بعد اشهر اعلمه مطلع بانه حصى نادر وكانت قبل نصف قرن تنقله شركة المانية باكياس حينما كانت تبني احدى المنشآات في البصرة ..
كان كرار يعود من العمل متورم العينين مجهدا بملابس تشققت وطليت بدهان اسود انه عمل شبيه بساحة حرب ..طرق بابهم ذات يوم رجل غريب وخاطب شفق بلهجة مشددة غاضبة ومضى ..وانتظرت في غليان الساعة الثالثة ومع الخطوات الاولى قذفته بالمس ثم بقدور الطبخ ومنفضة السجائر كان يشجب بيديه فاقتربت وامسكته من ياقته وانشبت برقبته الاظافر ..(مليوط .. قواد ..) تكسرت سلع ثمينة وتدفق قاموس سباب وشتم ..ضربته غفلة من الخلف بركلة في الساق فتهاوى على بركة من المرق فحطمت لحظتها قربة فخارية على ظهره .. صغيرتها تعوّل فزعة والشاشة الحية تعرض عاشقين لحظة عناق ...لم يخنها مع ازهار النحيلة الغبية وحسب بل كان قد استلف مبلغا تاخر عن تسديده لاشهر..
لا يظهر على شفق جاذبية على بعد ..حتى يقترب منها رجل .. ويلتقط بحة الصوت والابتسامة التي تتفتح ببطيء .. فتشع الصفرة الهادئة في العينين الواسعتين ..كل ذلك ممزوج بخجل متزن وهي تتقن التحديق الجريء والاطراق ..لكنها محصنة.. لها موهبة باغلاق الابواب فلا يمكن لرجل ان يجرأ او يدنو او يفكر حتى ..باب مغلق وبيت مبهم.. ولان كرار فتح عليه مرزاب اموال ..كانت شفق موضع الحسد .. حين سال معاوية مجالسيه (من الاسعد ؟ ) واجابوه (انت يا امير المؤمنين ) قال : < اخطاتم انه الصياد الذي يعود غروبا لكوخ واطفال وزوجة تقلي له السمك لا يعرفنا ولا نعرفه >.
انها لهزة عظيمة وجرح لن تغفره له ..(< انا التي انتشلته من وحشة الوحدة والضياع وجعلت منه رجلا وقلت <سيعزلني عن العالم .. عن عائلتي الصراعية وعنف اخوتي .. قلت ليلة الزفاف ,, وداعا ايها الحزن والقلق لم اصدق ان بدلة الزفاف الحلم ستحتويني >)..تناجي نفسها وتمسح الدموع <ماذا ينقصني ليخون مع قصبة البردي المتسخة الغبية العاهرة .. هذا الخالس الجبان التافه الحقير >.. سيكون الزاد مالحا او ماسخا او محروقا وسيمر الوسخ في الملابس ويعلو الغبار الاثاث وصور الزفاف وتلك التي التقطت باعمق اللحظات بهجة ..
اغرقها بالمجوهرات لتسكت ..امتلأت الدولايب بارقى الازياء .. اتى لها ببغاء افريقية تقلد الف صوت واحواض اسماك واستدعى مهندسا زراعيا فصمم لها اجمل حديقة ..كان في الصبح يسجد على قدميها قبل المغادرة ..اصبح علكا تتسلى به .. لكن غليانها لم يهدأ..لبوة مثارة يقترب نمر لجرائها..انتشت عصر الاحد وقد رأته حزينا (لقد احترقت زهراء وماتت ).. قالها بلهجة حزن وتاكدت ..ولم تنطق الا مفردة <عاهرة >.. فاجابها (تذكروا محاسن موتاكم ).. قالت (نعم من محاسنها ترفع ساقيها لرجل متزوج .. تلك المزبلة الرعناء .. استغرب ما الذي اعجبك من رائحتها النتنة كاني كنت مقصرة معك ولم تشبع ) ..سأل ابو محمد سائق حوضية لتهريب النفط .. (لماذا تتاخر ؟ ) اجابه (لابد ان ينسق الملّاك مع السيطرات فان كان الطريق سالكا يتلفن لي .. غالبا اقود في الليل )...اتوا بمشرع دولة اسلامية فعجزوا .. ورأوا ثروة النفط فتسلحوا واقتنوا مسدسات كاتم الصوت ..منابرهم وعظ وحوضياتهم النفطية متخمة ..انها دولة فرهدة النفط , فاتقنوا لعبة التخدير للعجزة المتملقين ..ينسون الف موعظة ان اهتز خصر لغجرية ..او حضر الدولار المقدس ..
في لحظة غير متوقعة تذكرت شفق الشاب ابراهيم .. احرقته الشمس واشحبه الانتظار ولاحقها حتى ملت اقدامه الازقة .. لم تلتفت اليه .. انه الان ضابط طيار ..فيما يشيخ زوجها مبكرا .. بعض انحناء في الظهر وبداية شيب مبكر وجسد غير متماسك وغضون ..
وتساءل ياسين الشاب المنعزل وهو يستغرب من التحولات في المجتمع .. كيف تخترق النسوة الخطوط الحمراء والابواب مغلقة طيلة النهار ..وقرر ان يتجول ويستقصي فهاله ما سمع : (زوجة احد الحراس الليليين تترك الباب مفتوحا بعد العاشرة لحظة اختفاء المتجولين من الطرقات فيغادر منزلها عاشق قبيل الفجر .. ياسمينة لحظة الفجر تقدم له الافطار وهي تغويه .. وبعد ذهابه بلحظات تصحي صغارها وتقدم لهم الحليب مع مطحون المنومات وتتعرى لصاحبها ..غيداء تمضي في زيارة و هناك تختلي بشاب في بيت خالتها بعد تواطيء واتفاق .. فلانة مع اخ زوجها .. البدينة ام حمد مع بن خالتها كلما زار منزلها ..زهرية زورت عقد زواج لبنتها المتزوجة .. ).. واجابه صديق قديم (تعال اريك كيف تخترق الابواب المغلقة ابدا ) .. وقفا في نقطة على الرصيف وقال له <انظر تلك المرأة ..ستمر تكسيات فلا تستاجرها > واطال النظر فانكشفت له ملامح (شفق ) .. ومرت خمس عجلات تبوّق فلم تؤشر لاحد ..(انظر سيتوقف هذا ).. ومر بها فاشارات وترجل منها ابراهيم الطيار..وضعت اكياس المخضرات وبعض السلع في الصندوق وقد ساعدها هو .. واستقرت في المقعد الخلفي واختفت العجلة في الساعة التاسعة صباحا .



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة للامام مذكرات ج15
- قصيدتان اغتيال قدري
- بسوس حول طير شارد قصة
- نظرة الى الامام مذكرات ج14
- الباص الخشبي قصيدة
- ثلاث قصائد الصيف
- الخفاجية قصة
- الجمعيات بعد السقوط قصة
- سنلتحم قصيدة
- الحي العشوائي قصة
- مقهى
- قصيدتان : طحن الارواح
- البريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج7
- نظرة الى الامام مذكرات ج13
- في انتظار الطبيب
- قدح شاي
- ( خيمة الحركة ) قصيدة
- نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان
- من شظايا الزجاج
- 3 قصائدوجوم


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - ( اللنجات والطيار) قصة