أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصيدتان اغتيال قدري














المزيد.....

قصيدتان اغتيال قدري


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7377 - 2022 / 9 / 20 - 11:25
المحور: الادب والفن
    


اغتيال قدري
عالجت بالجمر لهيب الجسد
وقبل ان تتخشب الشفاه
وتتفحم الحلمتان
تركت الاصابع الخبيرة في الزوايا المظلمة تعبث كما تشاء
لم تفزعني ساديتهم ولم تنهكني رقة القبلات
خبيرة برسم الحاجبين وانتقاء الملابس الداخلية
تركت حجابي يخدع وانوثتي تسحق
كنت اهرب من غرقي للغرق
تارجحت سنينا بين الصحو والجنون ...
الان .. يغزوني حزن ثقيل تكتل في حجرتي
من يعيد لي الاحساس بالصباح ؟!!
افزع الان من ضحكات الصبايا ومرحهن
بعد الثلاثين .. همي ان احوك كفني !!
لكنني في يأس انتظر
ربما يخطيء الزمن
ربما يعود بعض الالق في عينيّ التي طالما سحرت وارعشت ..
امزق الستائر لان الخسوف قائم
الوث الارائك الارجوانية , لا استطيع الاسترخاء
الاشياء والكلمات تسلخان من المحتوى
فاغلقت بابي
وتصوفت مع الدموع


بعد كل هذه السنوات تأتي ؟!!
واثقا ومجملا القناع
....
....
لك ما تشتهي :
قبلات مركزة
والتقوسات , الحركات اللبوية والذوبان
وسائد معطرة
سانجح , ساجعلك ترتعد
ولكني هيأت لك حوض التيزاب
ستحلم رجولتك بدور النقاهة
عندها يحق لي ان ابتسم .
3 ـ
اسمع الطرق على بابي
افك طلاسمه
لن افتح .. الزمان مجمد
وروحي لن يشكلها البريق ثانية



4 ـ
من يرشد روحي في صحرائها
حيث كوخ يسرب المطر
وقطعة من الرغيف
من يبادلني بهذا القصر الازوردي
بمرح طفل بين القصب وكتيب دعاء
وغفوة لا يضرجها الرعب
ايها الطين النقي الذي شكلني
من خبأ فيك مسخي
وموتي المبكر ؟!
11-2004
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(نقاط على حروف)
قبل ان يمسح الموت من دربنا اخوة
المشارب كانت تحول في اخر الليل مائدة واحدة
الحوار: صار مذياع طفل يدير محطاته بالثواني
وعكاظ : لا يميز فيها اراكون عن طرفة .
مللنا انتظار الجواد
ولا جنح للقلم المزدهر
تعبنا انا ـ انت يا صاحبي
فكل له حفرة يمتطيها
اذا اعتكر الطقس او عزلة
اذا ابتكر القنص فنا جديدا
او اندلعت ثرثرة
1-4-1989
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسوس حول طير شارد قصة
- نظرة الى الامام مذكرات ج14
- الباص الخشبي قصيدة
- ثلاث قصائد الصيف
- الخفاجية قصة
- الجمعيات بعد السقوط قصة
- سنلتحم قصيدة
- الحي العشوائي قصة
- مقهى
- قصيدتان : طحن الارواح
- البريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج7
- نظرة الى الامام مذكرات ج13
- في انتظار الطبيب
- قدح شاي
- ( خيمة الحركة ) قصيدة
- نهاية فاجعة لشاشة سينما محمود البريكان
- من شظايا الزجاج
- 3 قصائدوجوم
- فناجين قهوة من الورق المقوى
- مأتم وسوق


المزيد.....




- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...
- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - قصيدتان اغتيال قدري