كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي
الحوار المتمدن-العدد: 7398 - 2022 / 10 / 11 - 11:14
المحور:
الادب والفن
شاعر مجهول
ـــــــــــــــــــــــ
اتحدى , اسخر من كارثة يتناساها جمع مخمور
الرجل الراحل للحرب المتوقع ان يرحل
قتل الطير الازرق
وتسكع كي ينسى
في الكرسي وعكازي والساق بجبس لاح يذكر
والحي النائي يمسخ مقبرة في الليل , ويصحو لشجار ورتابة
وحياتان : قبل هبوب الشظايا وما بعدها
وانتظار
فاتك , ورحيل الاحبة قبل الاوان
وانتم تفرون حتى كان اللسان
ينقش الجمر فيكم .
قدر عمق الجراح سخرت وعنياي ضوئي
حيارى تمرون بي ظامئين
وفي الظهر يمسخ ظلي
وحيدا كبحر جلست
وعن شوكه في لحاء النخيل اختبأت
فيا نخل دثر بقايا يدي
فحتى المحب يوجه نحوي الرصاص .
9-1981
4-1988
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سادية الوحدة
ـــــــــــــ
اين هم؟!
الانتظار المتبادل
واستقبال الرصاص حماية للآخر,
السهرات التي لا نهاية لها
المتعة في احتوائهما لاسرار بعضهما
الشجاعة في تفهمهما لضعف بعضهما
اين هم ؟!
وهنا الابواب المنسية
الاختناق بسوط الحقائق
الرغبة بالصراخ
وضع المعرقلات امام اليأس
ولماذا نحول اللوحات الخالدة
الى حطب لصنع الشاي
كيف يغزو العواطف الجفاف
وتسجى الضروريات
والاشياء الجميلة
3-10-2004
#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟