أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - مأساة العلم في المحرقة السورية














المزيد.....

مأساة العلم في المحرقة السورية


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ...الشافعي


حين نريد الصمت تعلا اصوات تطالبنا بالحديث وحين نتحدث تخرج أخرى لا يعجبهم كلامنا فيطالبوننا بالسكوت .
شهدت الساحة السورية منذ ٢٠١١ حتى اليوم تخرج دفعات لا متناهية من تجنيد الشباب والشابات في القطع والعسكرية والميليشيات المختلفة على الساحة السورية وخارجها بالاضافة الى تدخل دول بجيوشها الى ارض سوريا الروسية والايرانية والامريكية ووو وتحت ستار حل الازمة السورية تم تدمير البنى التحتية بالكامل وسرقة كامل الثروات وتوزيعا فيما بينها في حين ترك الشعب يجابه آلة الفساد والجوع والارهاب الجسدي والنفسي من جميع تلك الفصائل الاسلامية وغيرها مما اضطر الملايين من الشعب الى الهجرات الداخلية والخارجية للعيش في ظروف لا انسانية في دول الجوار وايضا تحت سقف ما يسمى الوطن وهذه دفعت الكثير الى بيع كل ما يملك ليركب بحار الموت للوصول الى الشاطىء الاوربي الذي في البدء فتح ذراعية لاحتضان الفارين من المحرقة السورية وبظروف مختلفة ولكن بعد وصول الملايين لم تبقى امام تلك الدول ايضا سعة استعابية فتركت ما تبقى تواجه مصيرها والبحث عن السماسرة والوصول لمن يدفع أكثر ومازالت تلك الهجرة مستمرة رغم ابتلاع البحار المئات منهم وتشرد المئات على حدود تلك الدول دون ان تعرف هل انها ستحقق ما خرجت من أجله أم انها ستموت وهي تراقب الحدود
طبعا هذا السرد للحالة السورية هي التي جعلتنا نضع قول الشافعي عنوانا لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ لنخوص الى ماتعرض له العلم في سوريا عموما وفي مخيمات اللجوء في دول الجوار خصوصا .
في مؤسسات النظام فقد المناطق المدمرة مدارسها ومعاهدها وفي مناطق سيطرة المعارضة تم السيطرة ايضا على مدارسها ومعاهدها وجامعاتها وفي مناطق الادارة الذاتية تم تقسيم المدارس بين النظام والادارة في ظل محاربة كل منهما للآخر على حساب مستقبل الطلبة والجيل الناشىء ناهيك عن مسألة أخرى حيث اصبحت الشهادات تباع وتشترى لإنها معترفة دوليا او اثناء الامتحانات تسرب الاسئلة والاجوبة الى القاعات لمن يدفع وطالب الجامعة يشتري المادة من دكتوره الى ما لا نهاية من اساليب الغش والتزوير
الائتلاف وفصائلة العسكرية والسياسية
وضعت منهاج لا يعترف بها غيرهم فيتعلم الطفل في مدارسهم ومنهاجهم ليتخرج اما عسكريا او عامل على الارصفة او مرتزقا سياسيا او اعلاميا
فكان مصير مئات الآلاف الجهل والحرمان والموت
في ظل الادارة الذاتية الديمقراطية
وضعت منهاج لا يعترف بها غيرهم فيتعلم الطفل في مدارسهم ومنهاجهم ليتخرج اما عسكريا او عامل على الارصفة او مرتزقا سياسيا او اعلاميا ويوضع نقطة ايجابية هي تعلم اللغة الام الذي منعها النظام الحاكم منذ تأسيس الدولة السورية ولكن نعود ونذكر الادارة بقول الشافعي لَيْسَ العِلْمُ مَا حُفِظَ، إِنَّما العِلْمُ مَا نَفَعَ بعد مرور اكثر من ١٢ سنة على المحرقة السورية لم تستطع الادارة الذاتية وضع منهاج معترف لا من الدول الداعمة لها ولا من النظام والحرب مستمرة في منع الاطفال الذهاب الى مدارس النظام الذي يستطيع التلميذ او الطالب الحصول منها على تلك الشهادة التي تحدثنا عنها ولكنها تبقى شهادة معترفة دوليا مما اضطر المئات الى التظاهر ضد هذا المنع الذي جوبه من خلال الاسايش بالعنف وقول البعض من المسؤولين بإن هؤلاء لايريدون تعليم ابنائهم باللغة الكوردية اللغة الام الذي لا يوجد كائن على سطح المعمورة لا يعشق لغته الام ولكن مافائدة أن يتعلم ابني لغته الام ويتخرج عسكريا او عامل نظافة او مرتزق اعلامي او سياسي لدى جهة معينة دون ان يستطيع اكمال تحصيله العلمي المعترف به دوليا
هل الغاية والهدف فعلا كما ردد العشرات من المعتصمين تجهيل جيل كامل تحت سلطة الامر الواقع ام هي شيء آخر
لو كانت سلطة الامر الوقع او الادارة الذاتية الديمقراطية وغيرها من فصائل المعارضة حسب اماكن تواجدها جادة كانت قد حلت مشكلة المناهج والوصول الى اعترافات دولية او اليونيسيف بها حتى يتمكن التلميذ دراسة ما نفع وليس ما حفظ
ويبقى الملف مفتوحا .......................................يتبع



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار الكاتبة والروائية السورية هند زيتوني
- حوار مع الشاعرة الليبية الهايكست نينة السرتاوي
- حوار مع الشاعر والمترجم أحمد حسين
- الصداقة ......قصة قصيرة
- نصيب أم اختيار ... ؟؟؟؟ ...قصة قصيرة ..
- حوار مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الأمازيغية فتيحة بنزكري
- أبْحَث عَنْك
- مَازِلْت أبْحَث عَنْك
- حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي
- الذين نحتوا في الصخر
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي إبراهيم يوسف
- قلة من يمثلون فكر خالد بكداش
- لعبة الثلاثة ورقات...
- قراءة في « القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر »
- قراءة في ديوان الشاعر نصر محمد -للعشق أحلام مجنحة -
- حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
- الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية و ...
- حوار مع الشاعر الناقد اللغوي الأديب جميل داري
- شاهد على الجريمة
- نظرية الخلط المتعمد أصبحت ثقافة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - مأساة العلم في المحرقة السورية