أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الأمازيغية فتيحة بنزكري















المزيد.....

حوار مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الأمازيغية فتيحة بنزكري


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 03:28
المحور: الادب والفن
    


من أقليم الخميسات من ربوع الثقافة والفن الأصيل من أقليم المايسترو وفنان أحيدوس حمادي العويشر الذي تجول في اغلب مدن العالم ناشر الحب والفن والسلام التقينا مع شاعرة وكاتبة مغربية امازيغية الهوية تعشق الشعر والفن والأدب منذ نعومة أظافرها إنها الشاعرة والكاتبة والفنانة فتيحة بنزكري في البداية نبدأ بسؤالنا الاعتيادي
س1_ حبذا لو عرّفت الشاعرة: فتيحة بنزكري بنفسها، وقدمتها لمحبيها وقراءها وبالتفصيل؟
ازول تحية امازيغية طيبة
يسعدني ويشرفني ان البي دعوتكم في لقاء العدد من مجلة هيلما الأدبية واتمنى ان اكون ضيفة خفيفة على قلوب القراء في هذا الحوار.
١)فتيحة بنزكري
شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية
من مواليد 26/6/1962 آقليم الخميسات مغربية امازيغية الهوية مقيمة حاليا بمدينة سلا
مستوى الدراسي لم يتجاوز الإعدادي
اشتغلت بسلك التدريس الأولي بعد تقاعدي مبكرا تفرغت لاهتماماتي الجمعوية والثقافية عضو بنادي الهايكو العربي. منذ سنة 2013 الذي يشرف على ادارته الأستاذ الأديب محمود الرجبي
عراب الهايكو.. عضو بنادي هايكو موروكو...عضو بخمسين نادي أدبي
التحقت مؤخرا بمجلة هيلما للهايكو
اصدرت وفاء للذكرى والذاكرة
" الى روح المرحوم ادريس بنزكري "
لي ديوان شعر هايكو بعنوان ذرات وأوراق. كما انشر نصوصي بعد منابر ومجلات إلكترونية..
ام لأربعة أبناء زينب كنزة عثمان ومروان
حفيدان اميرة وطه هم سعادتي وحياتي
حصلت على عدة جوائز وتكريمات من عدة منابر جمعوية والكترونية على مدار
السنوات العشر الماضية..
س٢_ كيف اكتشفت شغفك بكتابة الشعر؟
٢)اكتشفت شغفي بالكتابة منذ نعومة أظافيري وانا في الصفوف الأقسام الابتدائية كنت مولعة بالقصص القصيرة
والروايات في السبعينيات القرن الماضي
للكاتب طه حسين، والمنفلوطي وآخرون
اما الشعراء المتنبي عنترة بن شداد، وأمرؤ القيس عروة بن حزم.
اخي الاكبر هو من شجعني هو من شجعني على الكتابة والقراءة والاستمرارية، رغم الظروف التي كانت آنذاك احالت دون متابعتي للدراسة بعد اعتقال اخي.. ازداد طموحي ونضالي من اجل تحقيق اهدافي التحقت بالبيت الزوجية بالعاصمة المغربية الرباط
من هنا بدا التحدي والى الأمام من رحم المعاناة انفجرت المواهب
س٣_ من أين تستمدين إلهامك؟
٣)استمد إلهامي بالتأمل في هذا الكون
الطبيعة الخلابة والجمال الرباني جبال بحار صحاري وانهار وحتى الأحجار كل شيء يحرك في احساس بالحب والإبداع
س٤_ حدثينا عن مسيرتكِ في الكتابة، متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف كانت البدايات؟
٤)احببت القلم والأوراق
احببت الكتابة والقراءة. منذ الطفولة وكانت ملهمتي قريتي مسقط رأسي كنت اقضي فيها عطلتي المدرسية
بدأت بكتابة (الحجايات) الحكايات الشعبية المغربية وقصص قصيرة للأطفال ،وبعض القصائد الثائرة ،وتدوين كل ما يدور في الحياة اليومية...كسيرة ذاتية كان القلم والكراسة لا يفارقانني كلما احسست بالضيق عالمي الخاص بي هو الكتابة وتفريغ كل اشعر به ...كنت اكتب لوحدي ..بعد ولوجي للعالم الافتراضي الفيسبوك سنة ٢٠١١ بدأت بالنشر الى ان اكتشف موهبتي في فن الهايكو الأستاذ
الأديب محمود الرجبي الذي كان يدعوني بالمدهشة رغم قلة ادباء انداك يكتبون هذا الصنف الجديد على الساحة الأدبية.
س٥_ ماهي طموحاتك في مجال كتابة الشعر؟
٥) تريثت طويلا قبل ان اطبع اي من إبداعاتي في شعر الهايكو، او التانكا الهايبون وعدة اصناف اخرى ،شعر حر،
قصص للأطفال قصص قصيرة. كان لابد لي المزيد من الدراسة والبحث والتأمل لملئ جعبتي.
طموحاتي في مجال كتابة الشعر ان يصل للقراء والنقاد وان اترك بصمتي للأجيال القادمة.
س٦_ أجمل قصيدة كتبتيها وتعتزين بها، وماذا تقولين فيها؟

٦) اجمل قصيدة كتبتها واعتز بها رغم اني احب قصائدي كلها ولأني كتبتها على علو من سطح البحر ب الفيين كيلومترا وفي الطبيعة الخلابة ..

شعور غريب

يسكننا المكان...
في غمرة الحلم وقت الغروب...
نسكن المكان...
في لحظة عشق بين الدروب...
في سحر الجبل البركاني ...
تتجلى اسرار الكون الرباني..
أصلي في ابتهال..
في عالم الخشوع..
يتسلل الوقت بيننا يخادعنا...
يمر الزمن دون ان ندري..
تسرقنا الحياة..
الأنفاس مضطربة ...
تبحث عن الأمل...
نتعايش فيما بيننا...
نبحث دون ملل...
يسكننا المكان...
هناك على قمة جبل...
دون زمان...استلقه دون ملل...
نسكن المكان...
المكان عالم جميل...
في هذا الكون السحيق...
ينبض القلب بقوة...
تترنح الروح وتهتز...
أمام شموخ جبال الأطلس...
أراقص جورية القصيدة...
اجد نفسي تائهة...
منبهرة امام جبل العشق...
عشق ايملشيل ...
أرض النساء...
أرض الأعراس القديمة..
ودموع البحيرات...
وحبات رمل ساخنة...
تعانق الأرواح...يتصبب العرق...
على قمم الجبال المجاورة...
تتمازج الخصوبة بندى الصباح...
تتشابك الأصابع الجريحة...
لحن مياه البحيرات الخرافية...
لتصنع الحب...حب الحرية...
حب الناس...حب الحياة
حب العزة الأبدية...

ايملشيل 2013
س٧_ ما رأيك بالنقد المحلي، وهل أنصفك؟
٧)وجهة النظر تختلف من الضروري تقبل النقد المبني على قواعد صحيحة..
أنصفت نفسي بطريقة سردي للشعر بكل ثقة وشغف وحب،
س٨_ ماهي العوامل الحقيقية التي تؤكد استمرارية شاعرة؟
٨) من بين العوامل الحقيقية التي تؤكد استمرارية شاعرة القراءة والبحث المتواصل حب الإبداع وابتكار في سرد القصيدة..
س٩_ الهايكو هذا الادب الذي اجتاح الادب العربي حديثا والذي اصبح يمارسه شريحة واسعة
رغم جهلها به ماذا تستطيع الهايكست فتيحة ان تخبرنا عنه؟
٩)الهايكو هذا الأدب الذي اجتاح الأدب العربي حديثا والذي يمارسه شريحة واسعة رغم جهلها به. قصيدة الهايكو طرحت جدلا واسعا بين كتاب وشعراء
وخاصة في العشر السنوات الماضية سعيدة أني كنت من الشاعرات المغربيات الأوائل في كتابة قصيدة الهايكو.
قصائد هايكو في بداياتي اتمنى ان تنال إعجابكم حاصلة على مدالية الاعجاب والتميز من الأستاذ الأديب محمود الرجبي وعدة نوادي..

من اين لك
كل هذا الجمال
ايها الشلال.

على جانب الوادي
ترفرف بجناحيها
زهرة عصفور الجنة.

الكل..
يبتعد يسافر
إلا انت أيها الجبل.

كل صباح
تستفيق قريتي
مع صياح الريح.

حول بيتنا القديم
تموت وتحيا
زهرة الياسمين.

على سطح القرميد
تتراقص
حبات التوت.

في ظلال الأوكالبتوس
انا ولوحتي
وظلي.

قرنفلة جافة
بين طياتها
تحمل ذكرى قديمة.

الهايكو ترجمة انطباع لواقع آني دونما تكلف او إقحام للذات واعتبارها محورا لبناء النص والمجاز المغرق للنص ايضا
ويبقى عنصر الإدهاش والمباغتة أساسيات
للوصول الى كتابة هايكو متكامل الأركان.

خريف
الكرسي الأثري يباع
بالمزاد العلني.
س١٠_ هل نحن في حاجة لكي تحرر المرأة من قهر الجسد؟
١٠)اشعر ان مجتمعاتنا تحاول طمس قدرات المرأة الإبداعية، وتبنت توجها لمعاقبة المرأة إذا ما اعطت رأيها في العلاقات الإنسانية. رأيي الشخصي خلقت المرأة انثى من حقها التعبير بكل حرية الى جانب الرجل ...في حدود المعقول..........
س١١_ المدونات والمجلات الرقمية ماذا حققت لجيل الشباب في ظل هلامية النشر وتعنت المؤسسات الرسمية في أداء رسالتها أمام حماس الشباب؟
١١)رغم تعنت المؤسسات الرسمية في اداء رسالتها أمام حماس الشباب الا ان هذا العالم الافتراضي حقق اهداف الشباب وحقق لهم الكثير اتاح لهم الفرصة في نشر ابداعاتهم والتعبير عن آرائهم.
س١٢_ لو اختيرت فتيحة بان تكون سفيرة الادب ما هي الرسالة التي ستكون بداية عملك وماهي الاهداف التي ستضعينها امام عينيك لأداء مهمتك؟

١٢ لو خيرت بأن أكون سفيرة الأدب
رسالتي ستكون بداية عملي تربية جيل صاعد مثقف يحمل مشعل حب الوطن والنضال من اجله ومن اجل ثقافته وهويته ونشر حب الكتاب والبحث عن المبدعين الشباب وحثهم على الاستمرارية..
من بين الأهداف التي سأضعها بين عيني لأداء مهمتي دعم الإبداع الأدبي والفني.
س١٣_ الحديث معك شيق ولكن لكل بداية نهاية ماهي كلمتك الأخيرة لأعضاء ومتابعي وقراء مجلة هيلما ؟
حقيقة حاولت الاختصار قدر الإمكان
حياتي مليئة بالنضال والكفاح والتحدي من اجل تحقيق طموح عاش معي بالتفاؤل والصبر رغم الصعوبات والعراقيل والظروف الصعبة حققت الكثير
. شكرا من القلب لأنكم اتحتم لي الفرصة
ان اتحاور معكم شكرا مجلة هيلما الأدبية...شكرا الشاعر والكاتب Ghifara Fars Maao لمجهوداتك الجبارة



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبْحَث عَنْك
- مَازِلْت أبْحَث عَنْك
- حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي
- الذين نحتوا في الصخر
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي إبراهيم يوسف
- قلة من يمثلون فكر خالد بكداش
- لعبة الثلاثة ورقات...
- قراءة في « القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر »
- قراءة في ديوان الشاعر نصر محمد -للعشق أحلام مجنحة -
- حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
- الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية و ...
- حوار مع الشاعر الناقد اللغوي الأديب جميل داري
- شاهد على الجريمة
- نظرية الخلط المتعمد أصبحت ثقافة
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي عبدالمجيد خلف ...حاوره حسن خا ...
- ق.ق.ج ______ سارق البيض
- حوار مع الكاتب والأعلامي الكوردي سليم مجيد محمد
- قصة حب بيشنك و هيلين
- عاهاتك يا وطن
- آواز قصة الحبّ والقَدَر


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الأمازيغية فتيحة بنزكري