أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية وهو #أحداث_س_غويران_والأسئلة_المصيرية!















المزيد.....

الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية وهو #أحداث_س_غويران_والأسئلة_المصيرية!


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 7153 - 2022 / 2 / 5 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال قراءة هذا البحث والأسئلة المطروحة نجد الكاتب ينتقل بكل سلاسة بين الأحداث وترابطها السياسي العميق فنجده يتساءل
* ما هي طبيعة العلاقة التي تربط بين داع.ش وجبهة النصرة "وهما على خلاف ظاهريا" يعززه لجوء البغدادي لنفس المنطقة، والدور الاستخبارات التركية في هذا التواري "الاختباء" في تلك المنطقة!
ولا يخفى أهمية التعاون الاستخباري وتبادل المعلومات في هكذا عمليات وهكذا "صيد"!
إذا توقفنا عند هذا السؤال نجد إن الكاتب نفسه خلال السؤال لمح الى الارتباط السياسي بين "الإسلام السياسي" الذي يمارس العنف والدموية تحت أسماء وشعارات وفصائل مختلفة القاسم المشترك بينها هو الارتزاق إما للداخل أو للخارج أو لكليهما، وما تمارسه تركيا وأمريكا، خلال عشر سنوات من الأزمة السورية هي تفريخ أكبر لتلك التنظيمات وإنعاشها في كل حين،
* أولاً: لنهب خيرات تلك المنطقة.
* ثانيا: للهروب من أزماتها الداخلية التي تستفحل يوما بعد يوم.
* هل سماح قوات التحالف بفتح المجال الجوي لتركيا لتقصف مناطق تقع تحت سيطرة "الكرد في سوريا" كانت مساومة بين الأمريكي والتركي / نطلق يدكم في روژآفا/ و / تطلقون يدنا في أطمة/ منطقة نفوذ تركية؟!
السؤال يجيب أيضا عن ذاته، فتركيا جندي امريكا والناتو في منطقة الشرق الأوسط، وأمريكا ليست بحاجة سوى إلى توزيع الأدوار بطرق هوليودية حتى تخدع العالم والمنطقة بإن جوهر الخلاف على حماية الحدود كما يدّعي السلطان العثماني الجديد وبذلك تعطي قوات سوريا الديمقراطية الأوامر بعدم دخول عفرين، وترك ما تبقى من وحدات حماية الشعب والمرأة وأبناء عفرين بالدفاع عنها في معركة لا يمكن أن تكون متكافئة أبدا وبذلك تحقق حليفتها تركيا نصر ساحقاً على "الإرهاب" كما تسميها، وتحتل أرض أخرى إذا سمحت لها الظروف لتحتفظ بها كما احتفظت بغيرها في قمة الانبطاحٍ من جانب الأنظمة العربية ومؤسساتها الانبطاحية
* لماذا انطلقت العملية من "قاعدة خراب عشق- كوباني" هذه المرة ولم تنطلق من مناطق أخرى، وهل "للاستخبارات الكردية" دور في إنجاز العملية كما في عملية سلفه البغدادي، في عهد ترامپ، والذي شكر ق.س.د على تعاونهم ودورهم؟
انطلاق العملية من "كوباني" الهدف الأول زيادة حقد تلك التنظيمات داعش وأخواتها على الكُرد وأن تكون المناطق الكُردية أهدافها المستقبلية دوما أما بالنسبة للشق الثاني فإن أيّ عملية أمريكية من الأراضي الكردية هي بأيادي كوردية وتخطيط استخباراتي أمريكي لإن الكُرد كغيرهم، أصبحوا أداة بيد الأمريكي إذا لم نقل "ارتزاق" وحتى لا يتهمنا آخر بإننا عنصريون في الطرح نبين إن الكُردي "ليس مرتزق" لأنه لا يهدف في عمله إلا إلى حماية نفسه والمكونات المتعايشة معه، بعكس المرتزقة من الأعراب الذي تركوا أرضهم ومناطقهم واستوطنوا مناطق الكُرد، لا بل يحاولون – بل يجرون عملية تغيير ديمغرافي للمنطقة، وطرد سكانها الأصليين، ونقلوا ثورتهم التي كانوا يدّعونها ثورة الشعب، إلى ثورة على الشعب، كما يحدث في عفرين وتل أبيض ورأس العين...إلخ
* ما السر وراء اختباء قيادات الصف الأول من التنظيمات المتطرفة "داعش" في مناطق تُحسب ضمن المناطق المحررة من نظام دمشق والتي تحسب بشكلٍ أو بآخر مناطق نفوذ تركية؟
أعتقد هذا السؤال قد يكون مكررا لأننا وكما أسلفنا سابقا، أنّ جميع التنظيمات الراديكالية التي ظهرت أبان الأزمة السورية هي / صناعة أمريكية – تركية – إيرانية – روسية / إلى جانب النظام السوري. الذي لا يستبعد دوره أيضا في هذه الصناعة بغاية الحفاظ على وجوده في السلطة كما فعلها "صدام حسين" قبل الحرب الأمريكية على العراق، حيث اتصل عن طريق أمين جميل مع بوش طالبا منه بإيقاف الحرب على العراق، وإنه سيقدم لأمريكا كل ما تريده من دون العرب شرط بقائه في السلطة! فكان ردّ بوش " تم اتخاذ القرار في الكونغرس ولا سبيل عن العودة عن خيار الحرب".
* طالما كانت الغاية القبض على "قرداش" وليس قتله، ما الذي دفعه لقتل نفسه وبعض من أفراد أسرته "زوجاته الثلاث" وهو كنز معلومات عن علاقات التنظيم بجهات واستخبارات عديدة؟
وهل هناك جهات دفعته واجبرته ليقتل نفسه بدل الاستسلام للأمريكي، كي لا تتكشف الحقائق؟
كلنا يعلم منذ الحرب الباردة وحتى هذه اللحظة، أمريكا تجند الراديكاليين وتمدهم بالسلاح والمال لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مناطق العالم كافة، فكما كان "أسامة بن لادن" في افغانستان كان البغدادي و داع.ش في العراق والشام وطالبان وكما فعلت مع أسامة بن لادن فعلت مع البغدادي وقرداش. أما عن ارتباطاته والمعلومات التي لديه فكلنا يعلم استخدام الأقمار الصناعية التجسسية تستطيع الوصول الى اصغر الاجهزة الالكترونية، لأي شخص أو تنظيم يتم عن طريق الذبذبات الصادرة عنها فالأجهزة الالكترونية هي عرضة للإختراق السهل والميسر للأقمار الصناعية العديدة في الفضاء.
ولنعلم جميعا أن هذه معلومة أقل من صغيرة أمام متابعة شخصيات هم من دربوها، وأضافت شرائح الكترونية إلى أجسادها حتى لا تفلت من قبضتها الحديدية إن ارادت، وهي عندما تتبجح وتجاهر باعتقال أو قتل، فإنها فقط لتخبر المتوجسين والخائفين على مصالحهم بالنصر والتصفيق لهم وتكريس وجودها أكثر فأكثر ورعاية غيرهم وغيرهم.
* هل ما يجري في المنطقة ككل، بداية إرهاصات لتطورات سياسية ستسهدها المنطقة تساهم في تغيرات في الجغرافية "لقاء الجنرال مظلوم كوباني برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني" وزيارة البارزاني إلى أنقرة؛
صراع كردي - كردي "زيباري - صالح " على زعامة العراق؟
وسربت معلومات عن التقاء القيادية في مسد السيدة: إلهام أحمد برئيس الاستخبارات التركي هاكان فيدان؟
حدوث تطورات دراماتيكية في المنطقة أمر محتّم وتغيرات جغرافية آتية لا محالة ولكن تلك التغييرات ستكون أيضا بقيادة أمريكا والاستعمار القديم لذلك بدأ الدب الروسي بالتحرك بصورة أكبر وأرسال رسائل إليهم، بإن اي انعاش للاستعمار القديم و وتوزيع المستعمرات دون روسيا سيعود "القطب الآخر" الذي يدرك العالم جميعا قدراته العسكرية والنووية، وإن "الحرب الباردة" التي كان يخوضها الاتحاد السوفيتي قديما إلى "حرب ساخنة" يقودها الدب الروسي وايران وكوريا
إما بالنسبة للحوارات الكردية بين غرب وجنوب كوردستان فهي أيضا ضغوطات أمريكية على أطراف الحوار لأنها لم تعد تثق بغيرهم، كي يكونوا رأس الحربة لها في المنطقة
إما صراع "الزيباري – صالح" هو الصراع القديم الجديد بين "الديمقراطي الكردستاني" و "الاتحاد الوطني" على تقاسم التركة رغم عدم وجود صالح في مكانه القديم في الاتحاد الوطني
بالنسبة إلى لقاءات مسد والاستخبارات التركية بكل تأكيد إن ما يدور في أورقة الاستخبارات لا تظهر إلا إذا أرادت الاستخبارات تسريبها وهذا أمر بديهي، لأنه " وأعتقد" خلال العشر سنوات الماضية حدثت الكثير من تلك اللقاءات منها ما سرب، ومنها ما بقيّ قيد أوراق الاستخبارات الضاغطة ليس فقط مع الاستخبارات التركية إما ايضا الاستخبارات الايرانية والسورية والروسية وغيرها ...
لإن وجود أي قيادة في ظروف الأزمات لا تعيش دون اختراق وأيضا اتفاقات
* ما موقف حكومة دمشق من كل ما يجري، وهل كانت روسيا على علم بتوقيت العملية أو تم اخطارها، أو أخذ الموافقة منها لتنفيذ العملية؟
لا صفقات على الأراضي السورية دون علمها ولكن العلم يكون للروس والايرانيين قبل حكام دمشق إما بالنسبة للموافقة من عدمها فهي قضية تهم أمريكا ورأس حربتها العسكرية التركية في المنطقة وبعلم الروسي.
طبعا وبعد سلسلة هذه التساؤلات والرد عليها علينا أن نحكم أيضا على مفرزات تلك القوى الدولية على ساحة "الشرق الأوسط".
وهنا سأورد قصة من الواقع المعاش قبل الفورة أو الأزمة أو الحرب السورية، وكانت اجهزة الاستخبارات السورية تطارد حتى الرعيان في بوادي أبو حامضة وغيرها والصاق التهم بهم وتخويفهم ناهيك عن دورها في قمع حرية الرأي لذلك كان يطلق عليها دولة أمنية حدثني أحد هؤلاء الذين عانوا الويلات من تلك الاجهزة الأمنية، بأن أحد أفراد قريتهم ذهب الى الأمن السياسي يقدم لهم استعداده أن يعمل عميل لها في المنطقة فكان ردّ مسؤول الجهاز الأمني علية ليس لدينا شاغر للعمالة؟!
اترك معلوماتك سنتواصل معك، هذا على مستوى دولة، فكيف على مستوى "استخبارات دول - تتضارب مصالحها" لا يوجد شبر على أرض الشرق الأوسط، لا يوجد فيه عميل لتلك الاستخبارات العالمية ...



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الشاعر الناقد اللغوي الأديب جميل داري
- شاهد على الجريمة
- نظرية الخلط المتعمد أصبحت ثقافة
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي عبدالمجيد خلف ...حاوره حسن خا ...
- ق.ق.ج ______ سارق البيض
- حوار مع الكاتب والأعلامي الكوردي سليم مجيد محمد
- قصة حب بيشنك و هيلين
- عاهاتك يا وطن
- آواز قصة الحبّ والقَدَر
- سفين ورحلة اللا عودة
- حين تربي الكلاب ...ق .ق.ج
- حوار مع الشاعرة الكوردية وداد زاده
- أحلام قروية
- حوار مع الشاعرة الكوردية فدوى حسن
- الأنثروبولوجيا الكردية في روج آفا كوردستان.. 4
- حوار مع محمد شريف محمد مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة هيتما للت ...
- فاتورة الغربة
- حوار مع الشاعرة الكوردية بشيرة درويش
- لَا أُرِيدُ بُنْدُقِيَّة
- الأنثروبولوجيا الكردية في روج آفا كوردستان.. 3


المزيد.....




- الرئيس الصيني يستقبل المستشار الألماني في بكين
- آبل تمتثل للضغوطات وتلغي مصطلح -برعاية الدولة- في إشعار أمني ...
- ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار
- باحث صيني عوقب لتجاربه الجينية على الأطفال يفتتح 3 مختبرات ج ...
- روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي للكشف عن تضيق الشرايين الدماغ ...
- Meta تختبر الذكاء الاصطناعي في -إنستغرام-
- أخرجوا القوات الأمريكية من العراق وسوريا!
- لماذا سرّب بايدن مكالمة نتنياهو؟
- الولايات المتحدة غير مستعدة لمشاركة إسرائيل في هجوم واسع الن ...
- -لن تكون هناك حاجة لاقتحام أوديسا وخاركوف- تغيير جذري في الع ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غيفارا معو - الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية وهو #أحداث_س_غويران_والأسئلة_المصيرية!