أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - لعبة الثلاثة ورقات...














المزيد.....

لعبة الثلاثة ورقات...


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


أخبرني صديقي نهاد الذي وصل قبل شهر إلى بيروت قادما من سوريا كان ذلك في ٢٠٠٣ كان يعمل مقابل ٨ دولار في اليوم قرر في أحد الأيام الذهاب إلى سوق صبرا ذائع الصيت حيث تجد فيها لقطات من الأحذية والألبسة والأجهزة الرخيصة وقد حذره زملائه بالعمل من التسوق في سوق صبرا لحاله بسبب المشاكل والسرقات ولكنه لم يرد على كلامهم وفي أحد الأيام عاد من العمل باكرا فنزل إلى سوق صبرا يتدرج ويتفرج على الملابس والاحذية على البسطات أيضا المحال استمتع بمشواره وأصبح يقول في قرار نفسه ما هذا الخوف الذي أدخله زملائه في قلبه عن سوق صبرا وهو نازل غارقا في الأمر استوقفه أحد الأشخاص مناديا
ممكن تحكم بيننا ...؟
انا اعرفك شيء ...؟
فقال لا
تعرفني أيضا قال لا
أنا أضع عنك ١٠٠٠٠ ليرة وبدأ يحرك الأوراق الثلاثة
وفجأة قال مبروك لقد ربحت ١٠٠٠٠
وناولني المبلغ ثم إعادة اللعبة واذا يقول لي لقد خسرت ١٠٠٠٠
ما فيك تنسحب طالع كل شيء بجيبك بين رفض نهاد
طالع نهاد مبلغا من المال تحت التهديد وما أن وضع النقود حتى لف الأوراق الثلاثة وإعلان الخسارة
حاول استرجاع نقوده ولكن لم يستجب أحد لتوسلات نهاد وهو لم يعد يملك حتى أجرة الطريق ومضى يفكر في كلام رفاقه بعد أن خسر كل نقوده ودون أن يشتري أي شيء لنفسه وحتى يشرب بها كأسة شاي ....



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في « القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر »
- قراءة في ديوان الشاعر نصر محمد -للعشق أحلام مجنحة -
- حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
- الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية و ...
- حوار مع الشاعر الناقد اللغوي الأديب جميل داري
- شاهد على الجريمة
- نظرية الخلط المتعمد أصبحت ثقافة
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي عبدالمجيد خلف ...حاوره حسن خا ...
- ق.ق.ج ______ سارق البيض
- حوار مع الكاتب والأعلامي الكوردي سليم مجيد محمد
- قصة حب بيشنك و هيلين
- عاهاتك يا وطن
- آواز قصة الحبّ والقَدَر
- سفين ورحلة اللا عودة
- حين تربي الكلاب ...ق .ق.ج
- حوار مع الشاعرة الكوردية وداد زاده
- أحلام قروية
- حوار مع الشاعرة الكوردية فدوى حسن
- الأنثروبولوجيا الكردية في روج آفا كوردستان.. 4
- حوار مع محمد شريف محمد مؤسس ورئيس مجلس إدارة منظمة هيتما للت ...


المزيد.....




- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - لعبة الثلاثة ورقات...