أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر والمترجم أحمد حسين















المزيد.....

حوار مع الشاعر والمترجم أحمد حسين


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


من ربوع قامشلو ومن ريفها الجميل الذي عاش جميع تلاوين السياسة والثقافة والدين برز شعراء وكتاب وأدباء يحملون نبض الجماهير الواسعة من هذا الشعب المحب قامشلو مدينة الحب والجمال والسياسة والثقافة والتعايش الأخوي بين الشعوب والأديان نلتقي مع شاعر حمل كل هذه الصفات ونسج من وجدانها القصيدة ونبدء معه بسؤالنا الاعتيادي
س1_ حبذا لو عرّف الشاعر: أحمد حسين بنفسه، وقدمها لمحبيه وقراءه وبالتفصيل؟
ج١_ احمد حسين ولد وعاش في بيئة دينية في قرية شرق جنوب قامشلي الا وهي قرية تل معروف عاصمة قرى الجزيرة ومركزها الديني ومركز الطريقة النقشبندية.
درست الابتدائية في تل معروف والاعدادية في كوباني والثانوية في قامشلي ثانوية العروبة /١٩٧٢/
والمعهد الزراعي في حلب. تعين بموجب المعهد في مديرية الزراعة بالحسكة -مصلحة القامشلي. وبعده حصلت عل بكالوريا أدبي حر. ومن ثم حصلت على ليسانس ادب انكليزي من جامعة حلب -طبعا حر-عام ١٩٩٥م.
س2_ البدايات قد تكون الأجمل لدى الشعراء فكيف كانت بداياتك وهل لك ان تورد لنا اول نص كتبته؟
ج ٢_البدايات كانت في المرحلة الاعدادية كنت أهوى الأدب والثقافة واحفظ كل بيت أو قصيدة جميلة. كان لدي دفتر خاص أكتب فيه ما يروق لي للحفظ. وقتها حفظت عدد لا بأس من الأبيات عن ظهر قلب وكان هدفي بعد الإعدادي ان ادرس بكالوريا -فرع الادبي- الا ان اخي الأكبر مني أصر على بكالوريا -فرع العلمي- نزلت عند رغبته وبعد حصولي على الاعدادية سجلت في ثانوية العروبه. اثناء دراستي للفرع العلمي والمعهد الزراعي خمد اوار الأدب في احشائي-لكن لم ينطفئ- وبعد التحاقي بخدمة العلم لب نار الأدب في احشائي-كبركان ثائر -اتجهت إلى دراسة ديوان الشاعر العظيم ملا احمد جزيزي -حيث كان ديوانه المترجم إلى العربية من قبل ملا احمد زفنكي يرافقني في الحل والترحال إضافة إلى مم وزين لأحمد خاني و ادب التصوف لابن العربي والحلاج ومولانا جلال الدين الرومي. وبعد إنهاء الخدمة الإلزامية وزواجي قدمت بكالوريا أدبي-حر- ومن ثم سجلت كلية الآداب في جامعة حلب قسم اللغة الإنكليزية-حيث أصبحت أعيش في بحار ومحطات الأدب العالمي. اول قصيدة كتبتها باللغة الكردية. وصفت فيها انثى.
س3_ أن تكون خريج الادب الإنكليزي يتيح لك قراءة ذاك الأدب من خلال لغته الأم لتكتشف أمور كثير يتم ألصاقها بذاك الأدب هل اكتشف الشاعر أحمد تلك الفروقات عند قراءته للكتب المترجمة وأخرى الأصلية؟
ج٣_مهما كانت الترجمة دقيقة لا يمكن للمترجم ان ينقل اليك أحاسيس ومشاعر وروح لغة الام. مثلا اذا ترجم مترجم اشعار ملا احمد جزيزي إلى لغة ما فمن المستحيل ان يضعك المترجم في أجواء وأحاسيس ومشاعر الشاعر بلغته الام وهكذا بالنسبة إلى الآداب الأخرى المترجمة. ومن خلال قراءتي لبعض الروايات المترجمة رأيت بعض الاحيان شرخ واسع بين الرواية الأصلية و الرواية المترجمة وتكون الهوة أوسع خلال ترجمة الشعر لان الشعر هو أحاسيس ومشاعر ولا يمكن أن يترجم الاحساس والمشاعر الا الذي يتذوقه.
س4_ التنقل من خلال المجموعات الأدبية هل لك أن تخرج لنا بصورة
جلية فوائدها ومضا رها؟
ج ٤_من خلال متابعتي لعدد من المجموعات الأدبية والفكرية
أجد فيهن المتعة والفائدة حيث التعرف على عدد من الشعراء والكتاب وتبادل وتلاقح الأفكار بين أعضاء المجموعات وإقامة صداقات جديدة والتعرف على أناس لم نكن نسمع بهم لولا المجموعات. الا ان الملاحظ على بعض المجموعات تكريم ومدح أناس لمظهرهم الشخصي دون النظر الى مضمون ما يكتبون. إضافة إلى الغير والشحناء بين أفراد بعض المجموعات وكيل الاتهامات لبعضهم البعض جزافا.
س5_اعتدنا منك ترجمة ومضات بالكردية والعربية والإنكليزية هل لديك مشروع ترجمة الأدب الإنكليزي الى الكردية أو العربية؟
ج ٥_نعم لدي مشروع ترجمة كتاب الاستاذ عبد السلام داري عن شيخ العاشقين ملا احمد جزيزي من الكردية إلى الانكليزية، لكن أعاني من شح المصادر وشح قواميس المصطلحات الصوفية من الكردية إلى الانكليزية. وهذا يستدعي جهدا كبيرا.
س6_ هناك كتاب وشعراء آثروا المكتبة الأدبية بنتاجاتهم الخالدة أي منهم كان له التأثير على تجربتك الشعرية؟
ج ٦_اكثر ما استهواني واثرت في تجربتي الأدب الصوفي الملتزم الذي وقف ضد سلطة النظام وضد سلطة المال ونادوا بالمساواة على الصعيد الاجتماعي والديني وكانت عقيدتهم حب الإنسانية: الحلاج، ابن العربي، ابن الفارض ،والشيخ عبد القادر، جلال الدين الرومي، ملاي جزيزي وخاني.
وأدباء ما قبل الثورة البلشفية الذين كانوا مبشرين للثورة
مكسيم غوركي،دستوفسكي ،تولستوي،وآخرين.
وفي العصر الحالي المفكر الكبير هادي العلوي بفكره النير وكتبه القيمة
س7_ تحدثت عن دور المثقف في النضال من اجل الفقراء والضعفاء وضد غريزة الجشع والتدمير لدى اهل الدولة والمال هل تلمست ذلك على الساحة السياسية الكردية خصوصاً والسورية عموماً؟
ج٧_الشاعر -برأي-يجب أن يكون الناطق باسم معاناة الشعب والامه والا فهو يعيش في برج عاجي يكتب لنفسه. فعلى الساحة الكردية السورية يقف شاعرنا الكبير كطلقة في وجه السلطة وسلطة المال والتميز الطبقي وسلطة مشايخ الدين الذين آثروا السلطة على الشعب ووقف مع مظلومية شعبه كالطود الشامخ وسيداي تيريز وملا نوري هساري وآخرين وفي الوقت الحاضر الكاتب توفيق الحسيني وملاي كورد عبد الوهاب الكرمي وجان دوست وإبراهيم يوسف والمتألقة تارا ايبو والروائية امل شيخموس والشاعر دلدار متنيي وديلار كوردي وغيرهم لا يسع المجال لذكرهم.
اما على الصعيد السوري الشاعر ادونيس.
س8_ حب المرأة هو ركن أساسي في نصوصك الشعرية هل تغازل فيها حبيبتك إم تتمنى أن يسود هذا النمط جميع مجالات الأدب نزرع الحب لنحصد السعادة؟
ج ٨_جمال المرأة من جمال الله. عندما اغازل المرأة اغازل جمال الله وجمال الوطن. المرأة هي الوطن ونبع رفد المجتمع بسيرورة الحياة. اتمنى ان ينشر الحب في ارجاء العالم لنقطف السعادة ونقبر الكراهية والبغضاء.
س9_ تهتم بنشر الصور مع جميع منشوراتك هل الغاية هي لفت الاهتمام إلى المادة من خلال الصورة؟
ج٩ _اختار الصورة قدر الإمكان ان تكون هناك انسجام وتلاحم بين الصورة ومضمون المنشور. وانت تعرف استاذ غيفارا ان العين يعشق قبل القلب فالعين هو النافذة إلى إلى الروح.

س10_ ما رأيك في الهايكو العربي وهل تجده ينافس في تواجده أصوله اليابانية أم ابتعاد عن حشو الكلمات فقط؟
ج١٠_الهايكو فن ياباني أصيل وشتان بين الاصل والتقليد.
والهايكو العربي وغير العربي يتبع ويسير خلف خطى الياباني. ويحاول اللحاق به
س11_ اللجوء والغربة لها وقع خاص على وجدان الشاعر كيف يعبر الشاعر أحمد حسين عن ذلك؟
ج١١_أعبر عن الغربة هكذا:

يا تاركا الدار،
والدار سكنى للهنا،
سكنى لقلبين عانا
من العشق والجفا،
وذاقا العلقم والضنا،
انى لك تغادر قلبا،
قد احبك ولم يبالي بالفنا،
فارحم قلبا بحبك هنا.
وتعلق بحبل الود والتنا
وفضل حبك على اليسرى والغنا،
أهذا جزاء من في هواك
ضيع العمر والسنا
س12_ آخر كلمة لك لقراء ومتابعي مجلة هيلما الأدبية؟
ج١٢_اخر كلمة اقوله لمتابعي مجلة هيلما:
كما قال ابن العربي
"لقد صار قلبي قابلا كل صورة،
فمرعا لغزلان ودير لرمضان
ولبيت لا ثانوية وكعبة طائف ومصحف قرآن.
أدين بدين الحب انى توجهت ركائبه
فالحب هو ديني واليماني.
الشكر والامتنان للأستاذ غيفارا معو ولمجلة هيلما لإتاحة الفرصة لي ان اقدم نفسي لمتابعي مجلة هيلما



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة ......قصة قصيرة
- نصيب أم اختيار ... ؟؟؟؟ ...قصة قصيرة ..
- حوار مع الشاعرة والكاتبة والفنانة الأمازيغية فتيحة بنزكري
- أبْحَث عَنْك
- مَازِلْت أبْحَث عَنْك
- حوار مع الشاعرة المتألقة عبير دريعي
- الذين نحتوا في الصخر
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي إبراهيم يوسف
- قلة من يمثلون فكر خالد بكداش
- لعبة الثلاثة ورقات...
- قراءة في « القصيدة التي كتبت بلسان مقطوع أو ميثاق الضجر »
- قراءة في ديوان الشاعر نصر محمد -للعشق أحلام مجنحة -
- حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
- الإجابة عن تساؤلات الأستاذ حسن خالد موضوعا في غاية الأهمية و ...
- حوار مع الشاعر الناقد اللغوي الأديب جميل داري
- شاهد على الجريمة
- نظرية الخلط المتعمد أصبحت ثقافة
- حوار مع الكاتب والروائي الكردي عبدالمجيد خلف ...حاوره حسن خا ...
- ق.ق.ج ______ سارق البيض
- حوار مع الكاتب والأعلامي الكوردي سليم مجيد محمد


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيفارا معو - حوار مع الشاعر والمترجم أحمد حسين