أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - خطبة الوداع ام التثبيت














المزيد.....

خطبة الوداع ام التثبيت


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن كلمة الكاظمي في الأمم المتحدة

أكثر شيء يثير الاستياء والحنق هو عندما ترى التكالب على السلطة في هذا البلد، فتشاهدهم وهم يمارسون كل أنواع التملق والخداع والاذلال وكل ما يخطر على بالك من لا اخلاقيات في سبيل ان يبقى في منصبه.

التجارب الماضية اثبتت ذلك، فنهاية حكم "فلتة زمانه" المعلم الأول عند قوى الإسلام السياسي الجعفري صار عليها لغط كبير، ذكرت مصادر انه كان هناك تدخلا من قبل الامريكان حتى تمت ازاحته؛ بعدها إزاحة صاحب العبارة الأشهر في السياسة "والله يابه اني ما اعرف" اياد علاوي عبر خديعة المحكمة الاتحادية وتفسيراتها للأية الكريمة من الدستور "الكتلة الأكبر"، والتي ثبتت بموجبها باني نهضة العراق وقائدة الأوحد صاحب مقولة "ما ننطيها" نوري المالكي، مرورا بشراء وتثبيت دائمي لمنصب "رئيس البرلمان" صاحب الزواجات المتعددة، صبي العملية السياسية المدلل الحلبوسي، الى التثبيت الابدي لرئيسي المحكمة الاتحادية والقضاء الأعلى، والى الصراع المحتدم على منصب رئيس الجمهورية.

الكاظمي هو أيضا لا يريد ان يخرج من هذه اللعبة، ويريد ان يبقى في السلطة بأي ثمن، وبما ان الميليشيات هي من أتت به للسلطة، فيما يعرف ب "مرشح التواثي"، فهو بالتالي يستند على قوة مسلحة كبيرة، وهي تريد بقاؤه، وهو أيضا يتملقهم كثيرا ويغفر لهم ما يفعلون، مثلما غفر لمن حاول قتله او سحق صورته وهدد بقطع اذنيه.

لكنه حتى يضمن بقاؤه وتثبيته لا يكفي هذا التملق والاذلال، يجب عليه ان يتملق رئاسة "مجمع الاونانكي" كله، هل يذهب إليهم؟ انهم يدعون بأنهم اغلقوا الأبواب امام الساسة، وهذه بالتأكيد خديعة واضحة جدا، تنطلي فقط على مقلديهم وتابعيهم، فالسياسة بيدهم ولا تخرج من عباءتهم ولن يسمحوا بذلك؛ فكيف يثبت ولاؤه لهم؟ ها هو يعتلي منصة الأمم المتحدة، انها فرصته الوحيدة للتعبير عن ولائه وخضوعه لرغبات الالهة، فيبدأ بشكرهم، ويثني عليهم، ويعدهم "صمام امان" العملية السياسية، ولولا جهودهم ل "ضاع البلد"؛ لم يفعلها أحد قبله، لقد كان تفكيرا "ميكافيليا" خالصا.

الكاظمي لا يملك كاريزما من أي نوع كان، فشكله غير محبوب، والتلعثم في كلامه يفقده الكثير، بالإضافة الى ثقافته السياسية المتدنية جدا، وقد يكون أسوأ ما يلاحظ عليه هو جبنه امام الميليشيات، فعلى مدار السنتين الماضيتين من حكمه "الرشيد" شاهدنا التعملق والتطاول لهذه الميليشيات، بالنتيجة النهائية فهو أكثر شخص مناسب لرجال الكهنوت.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرق مقر امتداد.... مدى الرؤية
- رأي في السياسة
- بلد الطقوس الدينية
- (سوف يكون هناك دم)
- الكاظمي يدعو لحِوار ام حٌواٌر
- ذات الطرح
- ما هي احتمالات تطبيق السيناريو الليبي في العراق؟
- ازمة نظام.. ازمة معارضة
- المزارات الدينية...اماكن لغياب الوعي والموت
- وزير الصدر و (البورجوازية)
- ما معنى حل البرلمان وإعادة الانتخابات؟
- نقطة ضوء على الابادة الايزيدية
- لنتخيل فقط
- جموح الخيال وسرحانه
- وماذا بعد ذلك؟
- ذات المشاهد المسرحية
- في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة
- العملية السياسية.... نعل مقلوب
- جفاف وتصحر وصراع القوى الإسلامية والقومية على حصص النهب
- نقابات الأطباء... عجز ام موافقة ضمنية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - خطبة الوداع ام التثبيت