أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - دار الظالم خراب














المزيد.....

دار الظالم خراب


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 14:04
المحور: كتابات ساخرة
    


من ابلغ الدروس التي افرزتها الانتخابات العراقية لهذا العام هو حجم التطهير الذي شمل كثير من الوجوه القديمة ممن وصم بعضهم بالفساد او سوء الادارة أو الفشل في أدارة العملية السياسية والاخلال بالضوابط الوطنية التي يتطلبها العمل السياسي، وهذا الدرس الذي سيتكرر بشدة في الاعوام القادمة وسنرى كثير من الاصنام تتهاوى كما تهاوى قبلها أصنام أسهمت في هذا الكم من الدمار.
والغريب أن بعض الفاشلين ينحون باللائمة على الشعب الذي خدع بشعارات القوى الوطنية كما يقولون فلفظهم كما تلفظ النواة، ناسين أو متناسين أنهم لم يستطيعوا خلال أكثر من عقد من السنين بناء دولة بالحد الادنى من المواصفات العصرية للدول الناجحة، وأنهم كما يقول المثل (أجه يكحلها عماهه) فقد زادوا خراب النظام البائد خرابا بتصرفاتهم، وركبهم الغرور بما وصلوا اليه من سلطة وجاه، وتناسوا أن الشعب مصدر السلطات وانه قادر على ازاحتهم بأصابعه البنفسجية ليركنهم في زوايا النسيان والاهمال.
أنه الدرس العراقي الذي يجب أن يعيه الجميع وينتبهوا له ليكون أدائهم بالمستوى المناسب لتحقيق طموحات الشعب وتوفير الحياة الحرة الكريمة للمواطن وإقامة دولة العدل والرفاه الاجتماعي وبعكسه فسيكون الدرس أقسى في قابل الايام، وستكون ارادة الشعب فوق الارادات الخارجية التي خيل لها انها ستكون اللاعب الاكبر في تقري مصائر العراقيين، ناسين أو متناسين ان الشعب العراقي يمهل ولا يهمل وأن صبره ينفذ وأن طال الزمن وأن كلمته هي الفيصل في التغيير.
ضحك سوادي الناطور وقال: ذوله حسبالهم الوادم ظالين عالاوليه ويصدون يسوالفهم الماصخه، وبعدهم عايشين عله سوالف گبل، (أيد ألما تشابچها بوسها) و(الياخذ أمي يصير عمي) و(ألما تگدر تعابيه ،حيل الله عليه) و(أحفظ مجنونك،لا يجيك أجن منه) و(شين ألتعرفه أحسن من زين ألما تعرفه) و(إذا كثرت همومك نام الها) و(أقنع تشبع) و(ثلثين المراجل بالهزيمة) و(صاحب صحيب مرتك،حتى يگضي وكتك) وما يدرون الوادم (فتحت باللبن) وگامت (تقره الممحي) وعرفت (الشين من الزين) وگامت أدور عالينفعها، وما يدرون تاليها(يگلبون الطابگ طبگ) وينعلون سلفه سلفاهم ويجي يوم يوگفوهم للحگ و(يطلعون حليب امهم من أخشومهم) ويشوفون اشلون يتلگاهم (أبو زعبل) بالصلوات!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجلت ضد مجهول
- كلاوات حجي علي
- كلها سوده مصخمة
- ينرادلها هلهولة
- سالفة الاخرس
- لمن تقرع الأجراس
- وزير بالمزاد
- خَل يموت الحصان من أكل الشعير
- عازف الناي سفاح عبد الكريم
- سيد ويهودي راضعين من ديس
- قراءة في سونيتة الغجر
- بدون تربية
- رفقا بالقوارير
- -رد لا تتهده بحلك آفه-
- چمل الغرگان غطه
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - دار الظالم خراب