أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - -رد لا تتهده بحلك آفه-














المزيد.....

-رد لا تتهده بحلك آفه-


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7346 - 2022 / 8 / 20 - 12:56
المحور: كتابات ساخرة
    


البصرة وما أدراك ما البصرة، هذه المدينة المعطاء التي ما سكتت يوما على ضيم، أو رضخت لطاغ، فهي ثورة في الثورة، وانتفاضة دائمة بوجه المستبدين، وتاريخ العراق الحديث مليء بمواقف البصرة النضالية فمنها انطلقت شرارة الاضرابات العمالية عام 1931، وفيها سقط الشهيد الشيوعي حسن العياش برصاص شركات النفط ومن يواليها من عملاء تلك الايام، عندما امتداد الإضراب وتوسع ليشمل كثيرا من مدن العراق.
وظلت البصرة ولود معطاء ومنها انطلقت انتفاضة الشعب في آذار 1991 بعد حرب الخليج الثانية، ولطخت جداريات صدام بالوحول لتعم الانتفاضة كافة مدن العراق، ولولا التدخل الخارجي وظهور الأصوات الناشزة لقيض لها النجاح ولكن الارادة الأميركية منحت النظام جرعة ليستعيد عافيته من جديد.
واليوم تشمر البصرة عن ساعديها لتعلن رفضها للفساد وسوء الإدارة للإدارات التي تولت إدارتها بعد 2003 ، فقد عاثت تلك الإدارات وأمعنت في الفساد، ونهبت أموال البصرة، وسلطت الغرباء على أبنائها، وهيمن على مقدراتها من لا يدين لها بولاء، ليعيش أبناء أغنى مدينة في العالم تحت خط الفقر، لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وبطالة تجاوزت الحدود، وتجاوزات مفضوحة لوجوه كالحة ما كان لها أن تكون شيئا لولا غفلة الزمن وخيبة الأقدار.
ويرى البصري بأم عينيه كيف تستلب إرادته، وكيف تنهب خيراته، وتهان كرامته ممن وضع فيهم ثقته مؤملا منهم الخير، ومتوقعا النماء لأن لهؤلاء جذورا وارتباطات مشبوهة بقوى لا تريد الخير للعراق، فكانت انتفاضته على ما حاق به من ظلم وحيف، فقد مل الوعود الكاذبة التي أطلقتها الحكومات، وعرف ببصيرته أن هؤلاء يتلاعبون بمشاعره وبمقدراته دون ..
قاطعني سوادي الناطور صائحا: أطها فنتگ، أخذتنه طول عرض وما خليت للخير مچان، ويمكن ذوله ما يعرفون البصرة وأهل البصرة، وما يدرون راح يگلبون الطابگ طبگ، ويا ويلهم من غضبة المظلوم، ومن عگب ما چانت البصره يگولون عليها "يلگاعده وبيتچ على الشط .. ومني ما ملتي غرفتي تشرب الماي المالح لن هافين البخت هدوا ماي بزولهم علينه، والله لأنعل أبو شط العرب ولا أبو السوواه، سدوه من صدوره وحولوه على جزيرة الناصريه وخلوه گاع، لن كل أمياتنه أيروحن للبحر وما محصلين منها كلشي، وصار أبخت الغير بس الشر علينه، واكلكم يلحكومة تره لا تبلشون ولا تتورطون تره أنفكت عليكم حلگ آفه ويا ويلكم إذا ما أنطيتوا الوادم حگها!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- چمل الغرگان غطه
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - -رد لا تتهده بحلك آفه-