أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - چمل الغرگان غطه














المزيد.....

چمل الغرگان غطه


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7343 - 2022 / 8 / 17 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ادري لماذا ابتلى العراق بحكام السوء، هل هي لعنة السماء او سوء تدبير البشر فقد ابتلينا عبر عقود من السنين بحكام لا هم لهم الا اشباع نزواتهم في النهب والفساد واثارة الحروب وخلق المشاكل الداخلية والخارجية وكأنهم وجدوا للتخريب والدمار لا البناء والاعمار.
فالعراق لا زال ينوء بأعباء ما انزل بها من سلطان ففي هذا الصيف تكالبت عليه المحن والاحن فالمعركة الحامية حول نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة تأخذ بخناق الناس رافقها الانقطاع المتعمد للكهرباء لتاتي ثالثة الاثافي من سد" اليسو" فقد كان حلم العراقيون ان ينعموا بصوت "اليسا" وحركاتها التي تبعث البهجة في النفس ولكن قدرهم الاعمى بعث لهم بجني مخيف دخل قاموسهم فجأة اسمه "اليسو" واليسو هذا حمل بين جناحيه الخراب والدمار وبشيرا بخراب الديار وفناء الاعمار .
في الذاكرة العراقية ان هناك اتفاقا بين حكومات تركيا وسوريا والعراق على انشاء سدود في هذه البلدان لخزن المياه وترشيد الصرف المائي فقامت حكومات سوريا وتركيا بإنشاء السدود الكفيلة بتلافي المشكلة وانصرف العراق لخوض الحروب بالنيابة ليبدد ثرواته في معارك لا مصلحة فيها الا لأعدائه ممن دفعوه لحروب فاشلة عادت عليه بالخراب والدمار فكان النظام السابق يتلهى بحروبه الداخلية والخارجية غير عابئ بما يخبئه المستقبل من مأسي وويلات.
وما أن اطل القرن الجديد وعاش العراقيون احلامهم في دولة رشيدة تعز بها الاسلام واهله حتى ابتلينا من جديد بحكام لا هم لهم الا زيادة ارصدتهم الشخصية في بنوك العالم وليس أمامهم الا جعل بلدهم ساحة لحروب عبثية لدول متصارعة وجدت في العراق مكانا لإدارة صراعتها ليبتلي العراقيون بالقاعدة وداعش وماعش والادارات الفاسدة التي تربعت على العرش لتزيد الخراب خرابا.
واليوم ما العمل لانقاد "دجلة الخير" التي ستصبح ملعبا للأطفال أو ساحة لسباق الخيل او تمنحها هيئة "الاستحمار" لإنشاء مولات ومعارض لبيع السيارات او فلل لكبار المسؤولين ليحيوا على انقاضها لياليهم الغبراء...
كل هذا وسوادي الناطور مطرقا براسه يعبث بمسبحته وكانه يعيش في عالم آخر فلكزته منبها فصاح" عمي شنحچي شنگول" العضه بالجلال" ومثل "تفال السمه" و"يم حسين چنتي بوحده صرتي باثني"الصوچ بينه والغلط منه اسنين وربعنه يلعبون بالفلوس لعب ومحد فكر يسويله شغله بيها خير صدام چان يوميه يستقبل عشرين رئيس دولة محد يندله عالخريطه وينطيهم الملايين والجماعة ما همهم غير ارواحهم نهبوا بلدهم وسلموا لحايهم لغيرهم واحد يصيح واتركياه والثاني يصيح وايراناه وثالثهم يگول انا وعشيرتي سيوف مشرعه بيد السعوديه وما واحد منهم گال "يا عراق" واذا وادمنه هيچ نتأمل يجينه البنغالي يبني العراق، اوهمدانه عله عالتالي من صرنه بأخر العربان ونترجه اليسوه والما يسوه وصرنه بتالي الضعن والوادم تاكل چمه وأحنه ردينه عله الگوگله!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية
- الكاولية


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - چمل الغرگان غطه