أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - راح أجيب شهود














المزيد.....

راح أجيب شهود


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7341 - 2022 / 8 / 15 - 19:02
المحور: كتابات ساخرة
    


من الأمور التي لا يحتملها العقل والتصور ما يحدث هذه الأيام، فعندما تتساءل من أين لفلان "الحافي" هذه الأموال والعقارات ونحن عرفناه قبل أعوام لا يملك شروى نقير، تقوم الدنيا عليك ولا تقعد وتطالب بالأدلة وترمى بالقذف والتشهير وتحال إلى المحاكم لأنك أطلقت اتهامات بلا دليل....
قفز سوادي الناطور من مكانه صائحا: أوﮔف ذاك الأسبوع أخذته عرض طول وما خليتني أسولف واليوم خلي السالفة عليه، لأن الحـﭽـي مو بس الكم .. هاي السالفة مثل سالفة ذاك القاضي، يـﮔولون أكو قاضي بولاية من الولايات، يمشي بالسوﮔ أشتم ريحة دجاج مشوي التفت لن هذه تكان الشواي، أجه يمه سأله هاي شنو والمن ، ﮔله مولاي القاضي ذني بطات الواحد يهودي جابهن أشويهن، ﮔاله آني راح أخذهن وإذا أجاك أطرده، اخذ البطات بوره ساعه اجه اليهودي ﮔاله الشواي بطاتك طارن، صاح اليهودي شلون طارن وهنه مذبوحات احـﭽايه مناه وحـﭽايه مناه تعاركوا ،ﮔـام الشواي ضربه بالصيخ فـﮔس عينه، راح اليهودي أشتكه عد الشرطه، أجو الشرطه ياخذون الشواي شرد منهم ، وهمه بوراه شاف باب بيت مفتوحه طب للبيت وصادف أم البيت حامل وتغسل أهدوم من شافت الرجال والشرطة بوراه طرحت ألبطنها، صاحبنه تناوش الدرج وصعد للسطح ولحـﮔوه الشرطة ﭽيت من السطح على ساحة الجامع ويجيبه الحظ على الأمامي اللي يصلي وﮔـع فوﮔـه كسر رجليه، وظل يركض والشرطة بوراه ، وصل لعـﮔد ضيـﮔ راد يفوت لن زمال ساد العـﮔد راد يزيحه جره من ذيله انـﮔطع ذيله، المهم كمشوه الشرطة وأخذوه للسجن وثاني يوم ودوه للقاضي، وحضروا المشتكين، ولمن سمع القاضي السالفه حكمه بالإعدام ،فصاح الشواي :مولاي عندي أحـﭽايه بيني وبينك ، تقرب عالقاضي وشاوره كله مولاي تره هاي من وره البطات السته، التفت القاضي لليهودي ﮔـاله ولك أنته اشعندك :ﮔـاله مولاي الشواي جبتله ست بطات مذبوحه حتى يشويهن ، من أجيت ﮔلي البطات طارن،ﮔله القاضي وبعدين ﮔـاله تعاركت وياه وفـﮔس عيني، ﮔله القاضي ليش انته ما تصدﮔ بالله من يـﮔول يحيي العظام وهي رميم، واحنه نحكم بالعدل العين بالعين والسن بالسن وأنته ذمي وهو مسلم فراح يفـﮔس عينك الثانية وأنته أفـﮔس عينه، من سمع اليهودي ﮔله مولاي بطلت، ﮔله القاضي ليش هي لعب أدفع عشر ليرات غرامه، دفعهن وطلع، بوراه أجه رجل المره وسولف سالفته ، ﮔـاله القاضي "القصاص بالقصاص أعتدوا عليهم بمثل ما أعتدوا عليكم، أنته طلـﮔ مرتك وخلي يزوجها ومن تحبل أنته خوفها حتى تطرح ويطلـﮔها وترجعلك، ﮔله مولاي ما عندي شغل بس اطلـﮔ وأزوج أني متنازل ، ﮔله المحكمة مو لعبه ادفع غرامه عشر ليرات ، دفعهن وطلع، التفت للأمام ﮔـاله شيخنا أنته ما سمعت القصاص بالقصاص ، هو يركع بمكانك وأنته تصعد عالتيغه وتـﭽيت عليه، ﮔله مولاي أني مكسر وما أﮔدر واذ ﭽيتت خاف أموت أني متنازل، ﮔله هيه لعب ادفع عشر ليرات دفعهن وطلع، القاضي التفت للسقا ، السقا لف ذيل زماله وراد يطلع ﮔله القاضي تعال وين رايح ؟ ﮔله مولاي راح أجيب شهود. ﮔله ليش ﮔله يشهدون أن هذا الزمال أجه من بطن أمه ما عنده ذيل، ما أدري عليمن جبناها يمكن عله عبعوب!!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية
- التشابه أو السرقات في الابوذية
- قراءة في كتاب صفحات بابلية
- ربنه لا يبوگ ولا يكتل
- ومضات ناهض الخياط في- أيها البرق ...أنت أنا-
- العذر انگس من الفعل
- القبور الفضائية
- الشهيد حسن رفيق كاظم
- حيدر القبطان .. نجم هوى في سماء الحلة
- الكنايات الشعبية الحلية
- الكاولية
- العمل النقابي في العراق


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - راح أجيب شهود