أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - سالفة الاخرس














المزيد.....

سالفة الاخرس


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 7367 - 2022 / 9 / 10 - 00:46
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرا ما تصطدم قرارات الحزب الشيوعي وسياسته باعتراضات المعترضين ممن كانوا في يوم ما على ملاكه، أو عملوا في صفوفه، أو كانوا من أنصاره ومؤازريه حتى وصلت الامور بالبعض المعارضة لكل ما يصدر أن حقا أو باطلا والشواهد على ذلك كثيرة وطالما عانى الحزب من أقاويل هؤلاء وانتقاداتهم المرة التي لا تستد لأي منطق مقبول، وكان السكوت خير جواب لهؤلاء تيمنا بالقول المعروف" وخير من أجابته السكوت".
واليوم في ظل شيوع مواقع التواصل الاجتماعي صار بإمكان من يريد أن يكتب ما يريد وأصبح الجميع "محللين سياسيين" يدلون بآرائهم بمناسبة أو بدونها، ويشفعونها بما يمتلكون من مفردات في قواميس الهمز واللمز والشتم والسب، مستدين لحقهم" الديمقراطي" في النقد البعيد عن قواعد النقد السليم التي توجبها الموازين والقيم والاعراف.
والغريب أن جلهم يعرف تمام المعرفة أن هناك آليات وقواعد ثابتة يعمل عليها الحزب في أتخاذ قراراته في المنعطفات الخطيرة ولا يمكن للقيادة أن تنفرد بأي قرار دون الرجوع للقواعد الحزبية، ولكنهم يتجاهلون ذلك ويتمادون في انتقاداتهم التي تكمن ورائها دواع وأسباب كثيرة منها ما يصدر عن حسن نية ومنها ما يخفي ورائه السم الزعاف.
هنا تكمن الحيرة في الرد أو السكوت، وعندما تصدر التوضيحات لهذا الموقف أو ذاك يصر البعض على رأيهم ويتمادون في عنادهم وتركوا اللص وامسكوا بصاحب المنزل، وجل هؤلاء لم يصوتوا للحزب يوما أو اتفقوا معه ان تحالف أو أنفرد بل هم ناقدين ناقمين رافضين ساخطين ...
صرخ سوادي الناطور بانفعال بان على قسمات وجهه وقال: ذوله بلوه بلوتهم لو تگول الحسن اخو الحسين يگلك جيبلي الجناسي، ما يرضون على كلشي ولا يعجبهم أي شي وشايفين ارواحهم شوفه وسالفتهم مثل سالفة ذاك الأخرس ما يعرف غير(ايه) يگولون يوم أجه أخرس للمطعم، ساله العامل شتاكل؟ گاله(أيه) جابله فاصوليا ومرگ رجعهه عليه وصاح (أيه) جابله تشريب دجاج رجعه عليه وصاح(أيه) جابله باذنجان هم رجعه وصاح (أيه) وچان عدهم بالمطعم طباخ أخرس گالوله تعال افتهم من صاحبك شيريد تراطن وياه وراح جاب لفه فلافل وانطاهياه اخذها الأخرس وانطاه الفلوس وطلع، سالوا الطباخ شراد صاحبك گاللهم أيه!!!
عاد ولا ربعنه شتسوي يگلك أيه وآيتهم شني هيه ما ندري!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تقرع الأجراس
- وزير بالمزاد
- خَل يموت الحصان من أكل الشعير
- عازف الناي سفاح عبد الكريم
- سيد ويهودي راضعين من ديس
- قراءة في سونيتة الغجر
- بدون تربية
- رفقا بالقوارير
- -رد لا تتهده بحلك آفه-
- چمل الغرگان غطه
- راح أجيب شهود
- من تاريخ النقابات والجمعيات الفاعلة في العراق
- السياسي الثرثار
- أعوازه
- اسطوانه مشخوطه
- التقاعد درجات
- أين العراق
- المرأة الحديدية عائشة
- بلاغ صادر عن قوى التغيير الديمقراطية في بابل
- بدايات التنظيم الشيوعي في المدحتية


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - سالفة الاخرس