أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - موخاريق، الناطق الوفي باسم أخنوش..














المزيد.....

موخاريق، الناطق الوفي باسم أخنوش..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 06:32
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


من خلال متابعة خرجة "الزعيم النقابي" الميلودي موخاريق، قدم هذا الأخير وبهدوء مدروس خلاصات لقاء وفد الاتحاد المغربي للشغل بالوفد الحكومي. ويظهر جليا أن "الزعيم" موخاريق يردد بحماس ما يثلج صدر رفيقه الوفي "الزعيم" أخنوش وما يخدم مرامي الحكومة وما يترجم في نهاية المطاف وبأمانة تعليمات النظام القائم والمؤسسات المالية الامبريالية..
إنه الولاء باعتزاز للبورجوازية ضد الطبقة العاملة..
"زعيم نقابي" يتحدث وكأن شعبنا يعيش الطمأنينة والسكينة والحياة الكريمة..
ماذا عن معارك العمال والفلاحين الفقراء والعمال الزراعيين هنا وهناك؟ ماذا عن نضالات المعتقلين السياسيين والمعطلين والأساتذة...؟
"زعيم نقابي" خارج السياق..
"زعماء" رغما عن الشغيلة (فوق جراحها) بواسطة زبانية مملوكة ومجندة داخل المقرات وخارجها وعبر مختلف وسائل الإعلام وبواسطة الترغيب والترهيب تفرض ما ينشده النظام ويضمن مصالحه والباطرونا تحت شعارات مضللة (التوافق، المواطنة، الديمقراطية، التشارك/المشاركة، عفا الله عما سلف...)..
يمارسون العنف الطبقي تحت يافطة "السلم الاجتماعي"، وترى "زعماءنا" و"رفاقنا" يرددون "سلمية، سلمية..."..!!
هل ما تطرق اليه خادم أخنوش يعتبر مكتسبات لفائدة الشغيلة، سواء النشيطة أو المتقاعدة؟ إنه الحديث عن الفتات من موقع الذل..
إنه انتظار الذي قد "لا" يأتي ولا يأتي..
إنه لا شيء في ظل الاحتقان الراهن وأمام الوضع الاجتماعي والاقتصادي المزري..
إنه تنويم ممنهج ومفضوح يتوخى الحفاظ على الاستقرار الذي يخدم البورجوازية الهجينة التي تمتص دماء الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة..
في الأخير، لا نلوم "الزعيم" الذي يعبر عن انتمائه الطبقي للباطرونا وليس انتماءه النقابي للشغيلة، ولا نلوم أسياد "الزعيم" (الباطرون) ورفاقه/رفيقاته النقابيين/ات، لأنه الصراع الطبقي الذي لا يرحم..
إننا نلوم أنفسنا في مواقع تواجدنا أولا، ثم نلوم ثانيا رفاقنا الصامتين في صفوف الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل أيضا..
إننا نلوم من يتفاجأ بمؤامرات النظام وإجرامه، ومنها اغتيال المناضلين وأبناء شعبنا (الحي الجامعي بوجدة كمثال أخير) والاعتقالات العشوائية والمنظمة وتشريد بنات وأبناء شعبنا ونهب الثروات الوطنية وتبديدها والزيادات المهولة والمتتالية في الأسعار (المحروقات والمواد الأساسية...) والإجهاز على المكتسبات (التقاعد والوظيفة العمومية والمدرسة العمومية...)..
إننا نلوم من يختبئ وراء ستائر/جدران الصمت..
ماذا يغيب عن "المناضلين" وعن "الرفاق" ليعلنوا مواقفهم بكل جرأة ومسؤولية...؟
إن أضعف المواقف فضح القيادات النقابية البيروقراطية، بدل الانصياع لأوامرها والسكوت عن انخراطها في المشاريع الطبقية للنظام..
إن بناء الذات المناضلة في خضم الصراع الطبقي وفي قلب معارك بنات وأبناء شعبنا يدعو المعنيين بالتغيير الجذري الى الإعلان عن أنفسهم بهذه الطريقة أو تلك.. وأنبل وأطهر طريقة هي الاصطفاف قولا وفعلا الى جانب العمال والفلاحين الفقراء بالدرجة الأولى..
لا ندعي امتلاك الحقيقة أو احتكار الزعامة، إننا ندعو الى تحمل المسؤولية والوفاء لتضحيات بنات وأبناء شعبنا..
إننا لا نوهم، وزمن التكنولوجيا المتجدد، بصنع المناضلين الثوريين "الآليين"..
إننا نلوم من "يقلز" من تحت "الجلابة"..
إننا نلوم من يمحو كلامه بالليل كلامه بالنهار..
إننا نلوم من يلجأ الى التبرم والتغليط والافتراء لحماية ذاته المهترئة ومكاسبه الزائفة..
إننا نلوم من يمارس "التقية" والغموض الانتهازيبن (معك قولا وضدك فعلا)..
إننا نلوم من يسعى الى تجميل وجه النظام، سواء قولا أو فعلا أو هما معا، وترميم بكارة القوى السياسية المتواطئة والقيادات النقابية والجمعوية البيروقراطية..
إننا نلوم من يمد يده لجميع الأيادي ومنها الأيادي غير النظيفة، بل والملوثة بدماء الشهداء..
واللوم بالنسبة لنا يعني الإدانة والاستنكار..
واللوم يعني "لكم طريقكم ولنا طريقنا"..
وطريقنا، طريق العمال..
والمستقبل للعمال..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح في ذكرى ميلاد رفيقتي نعيمة (حسن ونعيمة)
- العاملات الزراعيات والعمال الزراعيون بالمغرب: معاناة متواصلة ...
- في الذكرى 38 لاستشهاد رفيقينا الدريدي وبلهواري..
- شهداء ومشاريع شهداء..
- مُعتصم تاهْلا للمُعطّلين.. مُعتصم العِزّة والكرامة..
- فلسطين: معذرة، لا نملك سيوفا..!!
- في ذكرى الشهيد مصطفى مزياني الثامنة (13/08/2022)..
- القليلُ من الكلام.. الكثيرُ من العمل..
- هل حزب النهج الديمقراطي في حاجة إلى تدخل أمريكا وكندا؟
- ربما الخطأ أننا فوق الأرض والشهداء تحتها..!!
- الكتابة مسؤولية..
- ادريس أومحند.. فارس صامد
- النقابة الوطنية للتعليم: الرفاق الأعداء..
- كيف نواجه البيروقراطية؟
- انتفاضة الحروف والكلمات..
- كم خلّدنا من فاتح ماي.. !!
- خوارق موخاريق مرة أخرى، أم خوارق -المناضلين-؟!!
- في ذكرى استشهاد المناضل محمد كرينة أي حصيلة؟
- اليوم أمام مقر البرلمان بالمغرب: تكبييييييييييييير.. الله أك ...
- -ثرثرة- زائدة، وربما مُفيدة..


المزيد.....




- في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعام ...
- وزير الدفاع الأمريكي يكشف حقيقة وجود تهديدات من حماس للقوات ...
- زيادة 850 ألف دينار!.. “وزارة المالية” تُعلن تعديل مفاجئ في ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1795 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- بشرى بمناسبة عيد العمال العالمي.. زيادة رواتب المتقاعدين في ...
- بالوثيقة الرسمية.. “وزارة التربية” توجه تحذير عاجل لمصرف الر ...
- -الحريديم- يغلقون شارعا في تل أبيب احتجاجا على قانون التجنيد ...
- جدول العطل الرسمية في العراق 2024 بالتاريخ للطلبة والموظفين ...
- طلاب جامعة الكوفة في وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان على غزة + ...
- مصر.. منع -بلوغر- شهير من دخول نقابة الصحفيين بسبب أطباق كشر ...


المزيد.....

- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - موخاريق، الناطق الوفي باسم أخنوش..