محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7368 - 2022 / 9 / 11 - 21:17
المحور:
الادب والفن
ليت الكلمات الممشوقة القوام
تكفّ عن مطاردتي ليلا
في أزقة احلامي البنفسجية التقاسيم
وأمام بنات افكاري المتجرّدة
من ثياب العفّة
(الاّ لبسة المتفضّلِ)
وفي مشاهد خادشة للذوق الرديء
وليتني بالمقابل
اكفّ عن ترويض اوهامِِ
لا تشوبها
في الظاهر
شائبة غير الانكفاء على الذات
ولا تذوب لمجرد تعرّضها
لنظرة خاطفة
من شاعر ملتهب النظرات
يترصّد "الغيد الاماليد" في زوايا
خياله المُحاط بالحراسة المشدّدة
وينصب لهنّ كمائن
من قصائد مفخخة
لا تساوي فلسين في سوق عكاظ !
قابلة للانفجار
عند أول قبلة عفوية
تخرج عن مسارها الصحيح...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟