أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اريان علي احمد - بروز شخصية ألاعلام الدكتاتوري














المزيد.....

بروز شخصية ألاعلام الدكتاتوري


اريان علي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7362 - 2022 / 9 / 5 - 23:52
المحور: الصحافة والاعلام
    


الأعلام أو ما سميت بعد ذلك في نهايات القرن الماضي بعد التطور العلمي والتكنلوجي بالسلطة الرابعة وكان لابد من هذا الأعلام بوجود شخصيات داخلها وخارجها لكي يكونان صورة واضحة عن الاعلام ومفهومها . من خلال التعمق في الشخصية الإعلامية حيث يعتقد شخص يحمل درجة أكاديمية وخبرة في مجال الإعلام أن كل ما يفعله هو العمل الإعلامي وأن روح العمل الإعلامي في البحث الأكاديمي، والتعمق في المصادر والقيام بالأعمال العلمية، يعتقد أن أشكال العمل الإعلامي الأخرى هامشية. إذا لم يجتازوا مرشح الأكاديميين والدرجات العلمية، فلن يتم تعريفهم على أنهم عمل إعلامي مثالي يمكن عرضها على المنصات لكي يون لها تأثر على المجتمع التبعي المناصر للتطورات الأوضاع متأثرا بالأعلام هذه من ناحية. من ناحية أخرى، قد يعتقد صحفي الشاشة وصحفي المجلات والمصور أن وسائل الإعلام هي فقط ما يتم القيام به في الممارسة العملية ويبقيهم مشغولين كل يوم والغرض منها استمرارية العجلة الإعلامية في الإنتاج الإعلامي وباي شكل من الأشكال وأن يكن مستفيدا أو مستفادا من الطرح الإعلامي من قبل الفرد الإعلامي. يظهر هذا الموقف في بعض الأحيان بشكل واضح في المؤتمرات والاجتماعات حول العمل الإعلامي ووضع الأنشطة الصحفية والمهرجانات التي هي أحداث إعلامية مشتركة تصبح موضوع نقاش وحديث من طرف معين وفي النهاية لا تحقق هدفها بشكل جيد ولا يمكن لها أن تطرح ما فيه من هدف غالبًا ما يشعر بهذا الاحتكار بين العاملين في مجال الإعلام والصحفيين أنفسهم في المجال الإعلامي ، يمكن أن تشعر بنوع من الاحتكار والاحتلال للمجال ، الأمر الذي يؤدي أحيانًا إلى الأنانية و والاستقامة الذاتية إلى حد درجة عالية من الديكتاتورية الإعلامية ! وعودة إلى الإعلامي وشخصية الإعلامي الحالي فان أكثرية الإعلاميين في الواجهة الحالية يعتقدون انهم فرسان ويصعدون حصان الطروادة وهم سابقون ولاحقون في العرض الإعلامي ولهم كاريزما تأثيرية على مجريات الأحداث في الدولة ويعتقد هؤلاء أن المساحة الإعلامية مسجلة عليهم فقط ولا يُسمح للآخرين بالتحدث عن الفضاء الإعلامي وأحيانًا إذا قيل لهم إنهم قد لا يسمحون للآخرين حتى بالقيام بعمل إعلامي ولا يتعرفون عليهم لأن مجال الإعلام أوسع بكثير مما يعتبره شخص ما ملكًا له ومسجلًا على مجموعات وأشخاص معينين ، نقاش ومن ثم نقاش في كل ركن من الأعلام ومع بعضهم البعض والحقيقية في ذلك من اجل التوصل إلى مفهوم عام شامل عن العمل الإعلامي والصحفي ولكون وجود مجاميع عديدة من الشخصيات وبدرجات متفاوتة في التحصيل الاكاديمي والمعرفي لذلك أن النقاش في أمور تتعلق بصحفي النشط عديم الفائدة ينشأ أحيانًا في مراكز مختلفة ويقول هل الصحفي يجب أن يكون حاصلاً على درجة أكاديمية أم لا ؟ العمل الإعلامي عبارة عن بحث واستطلاعات ميدانية وتحليل محتوى وسائل الإعلام، والعمل العملي، وإعلان البرامج، ومحرر المجلات، والتحرير والإخراج، والعمل في مجال التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونين الشخصيين، ولكن ليس هؤلاء فقط ويشمل العديد من المجالات الأخرى معًا. يكملون المشهد الإعلامي الحق في ذلك أنه لا يحق لأحد أن يرث العمل الإعلامي ويحرم الآخرين بلا ضمير في بعض الأحيان، فمن يظهر في مجال الإعلام المرئي قد ينظر إلى العمل الإعلامي المكتوب بعيون أقل ويعتقد أن مجال العمل بهذه الرفاهية والباقي أكثر تأثيرًا مهم أكثر! غالبًا ما يمتد هذا الفهم إلى التعليم الأكاديمي وترى فصل الطلاب وتقسيمهم إلى فروع تلفزيون وصحف، وتصبح الحرب على الخيارالاول والثاني خيارًا إلزاميًا وغير طوعي. أعتقد أن هذا النوع من الآراء يحتوي على الكثير من اللامعنى ونوعًا من دكتاتورية الإعلام، فلا فكرة ولا عمل يمكن فصلها من جسدها وعند فصل العمل الحقيقي من الجسد تصبح العمل عمل دكتاتوري بحت لان الحرية مفهوم لابد من احتوائها في كل مجال ومن مجالات العلمية الأكاديمية أو مجل غير أكاديمي المهم هم من يتمكن من عرض الإنجازات بصدق وبدون عرض صورة اسود اللون ...



#اريان_علي_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفذ ثم لاتناقش والاغلبية هم آلة القتل ولا سلطة عليهم
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزءالثالث )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الثا ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الثاني )
- الصراع النووي الايراني ودوره في الصراع العالمي ( المبحث الاو ...
- وجهة نظر في الليبرالية العصر الحالي ( الجزء الاول )
- الركن الهادئ المقدس في داري رسالة إلى ذهن الكردي
- مسرحية شاسوار عبد الواحد الرأسمالي المرح
- الاخوة والاعداء داخل قوقعة السلام
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثالث )
- بريق المصطلحات المؤثرة لصراع الحالي
- وجهة نظر في الايدولوجية الفاشية ( الجزء الثاني )
- وجهة نظر في الأيديولوجية الفاشية ( الجزء الاول )
- المستقبل والماضي ونظرية الكم المشاكسة
- هل ما يحدث حاليا ثورة ؟
- العراق على فوهة بركان وهمية
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية ؟ ( الجزء الثاني)
- الانسان وغبار النجوم
- كيفية فهم المشكلة التروتسكية؟ ( الجزء الاول )
- دور المثقف الكاريزمي في الشعوب


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - اريان علي احمد - بروز شخصية ألاعلام الدكتاتوري