أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - روسيا - الصين - إيران ، تحالف الضّرورة؟















المزيد.....

روسيا - الصين - إيران ، تحالف الضّرورة؟


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 7358 - 2022 / 9 / 1 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ بداية الحرب الأوكرانية (24 فبراير 2022) تحرك فلاديمير بوتين داخل مساحة الاتحاد السوفيتي السابق فقط. كانت رحلته الأولى خارج هذا الفضاء لإيران حيث استقبله نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران في 18 يوليو 2022. منذ تشديد العقوبات الغربية ضد روسيا في عام 2022 ، كانت العلاقات العسكرية والأمنية بين طهران وموسكو (خاضعة للأمريكيين). و "العقوبات" الأوروبية) نقلة نوعية ، لا سيما في مجالات الفضاء والطيران والطائرات بدون طيار.
فيما يتعلق بالأمن ، يمتد تعاونهما الثنائي بشكل متزايد إلى المجال الإقليمي: أفغانستان ، القوقاز ، سوريا ، إلخ.
العلاقات الاقتصادية تتقدم لكنها لا تزال محدودة. دفعت الحرب في أوكرانيا الدولتين إلى إقامة أنظمة للتحايل على العقوبات. قبل حرب أوكرانيا ، بلغت التبادلات الثنائية في عام 2021 نحو 3.5 مليار دولار ، أي بمستوى عام 2011. وينبغي أن تتسارع الزيادة منذ بداية الحرب ، لكنها لن تصل إلى الهدف عشرة مليارات دولار الذي تريده الحكومة الإيرانية ، لأن إنها ليست مسألة شراكة إستراتيجية حقيقية ولكنها تتعلق باتفاقية تكتيكية وظرفية يمكن وصفها بأنها انتهازية ، ومحدودة بعدة عقبات "موضوعية" (عراقيل موضوعية) مثل صعوبة التبادلات المصرفية ، وإزالة الدولرة من تبادلات وتردد القوة الروسية بين المرشحين الطامحين لأن يصبحوا قوة إقليمية: تركيا وإسرائيل وإيران.
إيران تريد بناء تحالف استراتيجي لكن روسيا لا تريد أن تصبح إيران قوة نووية عسكرية ، حتى لو كانت القوة الروسية تعارض العقوبات الاقتصادية الغربية. بالنسبة لروسيا ، هذا تضامن ظرف بين الدول الخاضعة للعقوبات وخاصة لأن إيران تدعم الأنشطة العسكرية الروسية في أوكرانيا. كلا النظامين يريدان ظهور نظام دولي متعدد الأقطاب.
يشكل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط مصدر قلق لروسيا. كان اغتيال قاسم السليماني (بغداد 3 كانون ثاني / يناير 2020) أحد هذه الاستفزازات الأمريكية التي تهدد بزعزعة استقرار المنطقة. لهذا السبب ، أدانت وزارة الخارجية الروسية عند الاغتيال "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي" مع "عواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليميين". ترفض روسيا ما تعتبره مظاهر للتوسع الأمريكي ، الذي يُنظر إليه على أنه مصدر توتر ونزعة أحادية تنكر مصالح دول أخرى ذات سيادة. بالنسبة للقوة الإيرانية ، هذه فرصة لتوطيد العلاقات الثنائية ، على الرغم من العلاقات المتميزة بين روسيا وإسرائيل (قبل الحرب في أوكرانيا) أو مع المملكة العربية السعودية أو تركيا. لقد عزز موقف الولايات المتحدة الخاطئ والمثير للحرب والمزعزع للاستقرار الصورة الإيجابية لروسيا والصين في هذا الجزء من العالم.
إن عدوانية الولايات المتحدة تهدد النظام الإيراني ، وسقوطه يعني بالنسبة لروسيا خسارة شريك رئيسي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. تضغط الولايات المتحدة من أجل تغيير النظام في إيران ، حتى من خلال العنف ، الذي قد يكون له تأثير إقليمي كارثي ، خاصة بالنسبة لدول مثل أذربيجان وتركمانستان وطاجيكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى والقوقاز.
الإستراتيجية الأمريكية في آسيا:
في عام 2012 ، أعلنت هيلاري كلينتون وباراك أوباما (جوزيف بايدن نائبه) الحرب على الصين. وتابع ترامب ، وذهب جوزيف بايدن ، عندما أصبح رئيسًا ، خطوة أخرى إلى الأمام بتصعيد الاستفزازات ضد روسيا والصين وإيران. أقر اجتماع 12 مارس 2021 لقادة الدول الأربع المؤسسة للحوار الأمني الرباعي - اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند - الخطة الأمريكية لإنشاء كتلة مناهضة للصين.
تم إنشاء هذا التحالف (الرباعي) في عام 2007 على هامش منتدى الآسيان الإقليمي ، بحجة الجمع بين الديمقراطيات الأربعة الرئيسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ، في إطار سياسي واقتصادي وبحري ... الهدف الأمريكي هو عزل الصين في بيئتها الجيوسياسية. وأوضحت المناورات العسكرية الكبرى في نوفمبر / تشرين الثاني 2020 النوايا العدوانية لهذه المجموعة. إن الخط السياسي لرئاسة بايدن هو استمرار رئاسة ترامب في مواجهة الصين التي بدأت منذ عام 2013 بتنفيذ البنية التحتية لمشروع "الحزام والطريق" والتجارة التي تشارك فيها عشرات الدول ، بما في ذلك أوروبا. زادت الصين من ميزانيتها العسكرية (التي لا تزال متواضعة للغاية مقارنة بالميزانية الأمريكية) لإفشال استراتيجية الحصار الأمريكية. طلبت الولايات المتحدة من بريطانيا العظمى وفرنسا (التي لديها مستعمرات في إعادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ) وكوريا الجنوبية وسنغافورة للانضمام إلى "رباعية +" ، بالتوازي مع تكاثر المناورات العسكرية الجوية البحرية حول الصين ... تستمر الولايات المتحدة (وحلفاؤها) في الادعاء بأن الصين لا تحترم الاتفاقيات الدولية البحار ، لكن الولايات المتحدة رفضت التوقيع على اتفاقية مونتيغو باي (قانون البحار). أدانت المحكمة البحرية الدولية ، في عام 2015 ، "الاحتلال البريطاني والأمريكي غير الشرعي لجزيرة شاغوس (المحيط الهندي) التابعة لموريشيوس وطرد شاغوسيين بشكل غير قانوني ، لإخلاء الجزيرة ، قبل إجراء تجارب نووية. إذا كانت هناك دولة واحدة تتجاهل القانون الدولي ، فهي الولايات المتحدة.
نَفّذت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية تحت اسم "درع الحرية" (بداية من 22 آب/أغسطس 2022) هي الأضخم منذ سنة 2018، وهي تُحاكي عملية غَزْو كوريا الشمالية التي رفضت التفاوض على برنامجها النّوَوِي، وشاركت في المناورات التي استمرت حتى نهاية شهر آب/اغسطس 2022، طائرات وسفن حربية ودبابات، بعد أسبوع واحد من تنفيذ مناورات بحرية مشتركة بين الولايات المتححدة واليابان وكوريا الجنوبية، بالقرب من جزيرة هاواي (مستعمَرة أمريكية)، "للردّ على تحدّيات كوريا الشمالية"، وفق إعلان «البنتاغون»، وردًّا على إعادة نشر الولايات المتحدة «أصولاً استراتيجية نووية» في كوريا الجنوبية، وردّا على هذه المناورات، أعلنت كوريا الشمالية تنفيذ تجربتها النّوَوِيّة السّابعة، في مناخ يتّسِم بزيادة الإستفزازات الأمريكية ضدّ الصّين وروسيا وإيران، وأكّدَت وزارة الحرب الأمريكية «التزام أمريكا الصارم بالدفاع عن تايوان وعن كوريا الجنوبية، والاستفادة من النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأميركية، لتشمل القدرات النووية والتقليدية والدفاع الصاروخي والقدرات غير النووية المتقدّمة الأخرى»، ونشرت الولايات المتحدة نماذج مُعَدَّلَة ومُطَوَّرَة من نظام "ثاد" للصواريخ في كوريا الجنوبية، كما تُحاول الولايات المتحدة تمتين أُسُس حلف يتمحور حولها، بمشاركة أستراليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين وفيتنام، وأثارت صواريخ "ثاد" ردّفعل الصين التي أعلنت حكومتها إن هذه الصواريخ "«تشكّل تهديداً للصين "، وتجدر الإشارة أن الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية. أما في تايوان فقد أكّدت وسائل الإعلام الأمريكية زيادة عدد الخُبراء والمُدَرِّبِين العسكريين الأمريكيين
أطلقت زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، في الثالث من آب/أغسطس 2022، جولة جديدة من الاستفزازات الأمريكية، مع إصرار الصين على تأكيد حقوقها وسيادتها على جزيرة تايوان، فهي لا تتهاون في الرّدّ على الإنتهاكات على حدودها البحرية، وخصوصًا في مضيق تايوان.
هناك علاقة مباشرة بين التوترات المتصاعدة حول تايوان والتوترات المتصاعدة مع روسيا، على حدود أوكرانيا وبولندا وبيلاروسيا، ورغم القوة العسكرية الأمريكية الهائلة، وتفوقها تقنيا على الصين، فإن فتح جبهة في شمال غرب المحيط الهادئ حول تايوان، بالتوازي مع جبهة في أوروبا الشرقية، على حدود روسيا، يُعتَبَرُ مُغامَرة غير مضمونة العواقب، خصوصًا إذا ما تمكّنت روسيا والصّين من التنسيق المُحْكَم بينهما، لكن من غير المرجح وضع القوات الأمريكية على جبهتين مُتباعِدَتَيْن في وقت واحد، رغم من مشاركة الناتو في الحروب الأمريكية، لأن القوى الإقليمية مثل أستراليا أو اليابان مترددة.
يغلب الطابع الاقتصادي والتجاري على الاستراتيجية الصينية، مع مشروع طرق الحرير الجديدة (مبادرة الحزام والطريق)، بينما تقوم الاستراتيجية الأمريكية على القوة العسكرية التي أظهرت حدودها لتطويق الصين، في مجالها الحيوي، أي في المحيطين الهندي والهادئ، بينما يزداد الوضع تدهورًا في مضيق تايوان.
روسيا والصين:
قبل حرب أوكرانيا، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن التعاون الإستراتيجي الصيني الروسي ليس له حدود نهائية، ولا مناطق محظورة، لكن بقي الدّعم الصّيني لروسيا محتشما، ويُتَوَقّعُ أن تتجاوز الصين الخطاب، وتدعم رُوسيا بشكل واضح في حرب أوكرانيا، ومُساعدتها على تخفيف الضرر الناجم عن العقوبات الغربية التي عززت على ما يبدو العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين، ليزيد اعتماد روسيا على الحليف الصيني، غير المَوْثُوق، فالصين استغلت ضائقة روسيا لِتَفْرِضَ، بشكل متزايد، شُرُوطَ الشراكة وضغطت لتحْصُلض على المزيد من التنازلات من الروس، ورفعت الأسعار، وأصبحت روسيا، بعد ستة أشهُر من الحرب، الشريك الأصغر في العلاقة الصينية الروسية، عسكريا واقتصاديا، وتجاريا، فقد ارتفع حجم التجارة بين البَلَدَيْن بنسبة 35,9% سنة 2021، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ قرابة 147 مليار دولار، لكن هذه الأرقام الجَافّة تُخْفِي خَلَلاً هائلا، ومُتزايدًا لصالح الصين التي كانت تُشكل وارداتها من روسيا، سنة 2013، نسبة 11% من تجارة روسيا، وارتفعت النسبة إلى 18% سنة 2021، بينما لا تزيد حصة روسيا عن 2% من حجم التجارة الصينية، فضلا عن حصة المحروقات التي تُشكّل نسبة 70% من صادرات روسيا إلى الصين، ما يجعل الشراكة غير متكافئة، في وقت لا تملك روسيا بدائل للعلاقات الاقتصادية مع الصين، ما يجعل هذه الشراكة "انتهازية" أي فَرَضَتها الضّرُورة، أو الحاجة، خاصة على روسيا، رغم الفرصة التي استغلّها المُجَمّع الصناعي العسكري الرُّوسي لبيع أسلحة متطورة للجيش الصيني، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عُقُوبات، كما فُرِضت العقوبات الغربية على روسيا التي انخفضت مبيعات أسلحتها إلى جنوب شرق آسيا بشكل حاد، من 1,2 مليار دولار سنة 2014 إلى 89 مليون دولار فقط سنة 2021، ولا تُقدّم الصين أي مساعدة لروسيا، إذا ما لم تجد فيها مصلحة مُباشرة للشركات الصينية، وفي الجانب السّياسي، تدعم روسيا الموقف الصيني في ملف تايون، وتؤيد مبدأ "صين واحد"، كما تدعم روسيا موقف الصين المُنَدّد بالتحالفات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة، ومنها حلف "أوكوس" المُعادي للصّين، الذي أنشئ بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عام 2021، واعتبرت إنه "يقوض الاستقرار والسلام في العالم"، في حين لا تعترف بكين بضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
في الرابع من شباط/فبراير 2022، قبل حوالي ثلاثة أسابيع من بداية حرب أوكرانيا، زار الرئيس الروسي بكين، لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية (التي يقاطعها الغرب)، ولكنها كانت تعلّة لإجراء مباحثات مع نظيره الصيني، بشأن "علاقة شراكة استراتيجية"، أو "شراكة بلا حُدُود"، وفق البيان المشترك الصادر عن اللقاء، والذي أشار إلى توقيع اتفاقيات بشأن الإمدادات الإضافية من الغاز الطبيعي الروسي إلى الصين، ونقل 10 مليارات متر مكعب أخرى، على طول طريق الشرق الأقصى إلى الصين، من حقل يخضع لعقوبات أميركية، فسوق الطّاقة الصّينية التي تستهلك 360 مليار متر مكعب سنويا، قادرة على استبدال السوق الأوروبية بالنسبة إلى روسيا التي تتوقع زيادة استهلاك الغاز في الصين بمعدل سنوي يتراوح بين 10% و14%، ويتم حاليا بناء خط أنابيب الغاز الروسي "سيوز-فوستوك" عبر منغوليا، ما يجعل حجم إمدادات الغاز الروسي إلى الصين مساويا، بع خمس أو سَبع سنوات، لحجم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا وتركيا معًا ( عن أ.ف.ب + رويترز 05 شباط/فبراير 2022)
بعد زيارة "نانسي بيلوسي" الإستفزازية لتايوان، أعلن فلاديمير بوتين "إن زيارة بيلوسى لتايوان لم تكن مجرد رحلة لشخص سياسى غير مسؤول، بل كانت استعراضا وقحا لعدم احترام سيادة بلد آخر، واستفزاز مخطط له بعناية"، ثم أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "إن بكين تقدر الموقف الذى عبر عنه الرئيس بوتين، كتجسيد للمستوى الرفيع من التعاون الاستراتيجى بين البلدين، فضلا عن إظهار الدعم المتبادل الثابت والمستدام بين روسيا والصين، لا سيما فى القضايا التى تطال المصالح الأساسية للطرفين"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" أو أ.ف.ب يوم 17 آب/أغسطس 2022، التي أشارات إلى استمرار المناورات العسكرية الصينية فى محيط جزيرة تايوان، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى.
خاتمة:
سبق أن كتبْتُ عن عدم قُدْرَتِنا كعرب وشعوب واقعة تحت الهيمنة الإمبريالية وكأُجَراء وكادحين وفُقراء، من الخلافات في صُفُوف القُوى العُظْمى أو صفوف الإمبرياليين والرأسماليين، بسبب ضُعْف القوى الثورية، أو حتى التّقدُّمية على مستوى العالم، لذلك قد تَخِفّ مُعاناتنا (وهذا ليس متأكّدًا) خلال الصراع بين هذه القوى، بشكل مُؤقّت، ولكن هل نتحرّر أو نتخلص من الإستغلال والإضطهاد، لو انتقلت الهيمنة من القُطْب الرأسمالي الواحد إلى أقطاب رأسمالية مُتعدّدة؟

يرجى مراجعة بعض ما كتبتُ خلال عشر سنوات بشأن المخططات الأمريكية في آسيا:
الإستراتيجية العسكرية الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ 10 تموز/يوليو 2012
الرابط:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=315213

مَخاطر المُخَطّطات الأمريكية في آسيا (مقال من ثلاثة أجزاء )
رابط الجزء الأول: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717579
الجزء الثاني: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717662
الجزء الثالث: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717765



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السّردية الإستعمارية للتاريخ - نموذج فلسطين
- تونس- الهجرة غير النظامية
- التربية بين الدعاية والتدريب على التفكير النقدي
- مساهمة في تبسيط مفاهيم الإقتصاد السياسي
- تونس- الولايات المتحدة، علاقات هيمنة
- تونس غداة الإستفتاء
- استثمار الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في حرب أوكرانيا
- أمريكا- جرائم بلا عقاب
- العلاقة بين ارتفاع الأسعار وأرباح الأثرياء
- من تُراثنا - أساتا شاكور، كاتبة ومناضلة أُمَمِيّة
- رحيل -بيل راسل-، البطل الرياضي والمناضل سياسي
- أزمة الغذاء سابقة لحرب أوكرانيا
- عرض كتاب أجنبي
- ما القواسم المشتركة بين سريلانكا وتونس ومصر؟ على هامش الدّست ...
- من أهداف زيارة بايدن للخليج
- تونس السابقة وسريلانكا اللاّحقة
- السياحة، انعكاس العلاقات غير المتكافئة
- كوبا - رغم الحصار
- الجزائر - على هامش الذّكرى الستين للإستقلال
- خمسة عُقود على اغتيال غسّان كنفاني


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - روسيا - الصين - إيران ، تحالف الضّرورة؟