أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - برقية الى الفنان عدنان الشاطي














المزيد.....

برقية الى الفنان عدنان الشاطي


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1686 - 2006 / 9 / 27 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


اذا لم يضع الطائر
بيضته في زمن الحربْ
اذا البرعمْ
لم يتفتقْ عن وردة ْ
في ليل القتلْ
اذا الانهارْ
لم تتراقصْ غضبا في ايام حريقْ
فمن ذا يصنع جنحا ً
لسماوات الزرقة ْ ؟
ومن ذا سيغازلْ
شفة القرمز ؟
ومن ذا يهدي حوريات الماء
ضفافَ الكحلة والسحرْ
اذا الطائر ما حلق في حربٍ وسلامْ
اذا البرعم لم يَسْمُ
على الموت بلحن حياة ْ
والنهر اذا لم يطفئ ْ
جمرات الأوباش بدفقة عطرْ ؟
فمن أين يجئ غد ٌ ؟
ومن أي الآفاق ستشرق شمس ؟
ومن أي الجنات سترفل سوسنة ٌ
ومن أية أنهار نرفع كأسا بلهيب قمر ؟
الطائر مثل مدى لامتناه ٍ في الأزمان
وهذي الأكوان
سماء ٌ لا حد لها
والحرب حصاة بفضاء ٍ مطلق
والنار ؟
ستنطفئ النار
وكل حريق ٍ حمرته ُ آيلة ٌ لرماد
الورد لوحده من ألوان الكينونة ْ
ولن يتناسل الاّ الخلق الراتع في الهدأة
الوردة أبقى من ألف حريقْ
النهر الجاري مكتسح لدروع القتلة ْ
والطائر تحليقة كون ٍ في وجه كهوف وحفرْ
والسلم سنونو العشق
برغم دخان الموت
هناك براعمُ بين جلاميد ٍ
وينابيعٌ من اعماق الغابات
هناك وليد بمخاض أعسر مما نتصور
وامرأة تلد النور بكل ألمْ
وصراخ هو لحن الغدْ
هو طفل ٌ هو باقة ورد ٍ هو مهدْ
وبدء حياة .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربة شعرية من رؤية فلسفية
- الشعر انتماء الى السلام والخير والمحبة
- النظرية زاهية خضراء والحياة كالحة صفراء
- شعراء في رحاب المعرفة والجمال
- عيون مها بين الرصافة والمنفى
- التماعات شاعرية على طاولة فلسفية
- أحر التعازي الى الشاعر المبدع يحيى السماوي
- رسالة مناجاة ...الى الشاعر أبي القاسم الشابي
- علي الشرقي بين الحياة والموت
- أطفال الذاكرة الحزينة لرياض البكري
- جدلية الشابي وايمانية السياب
- ذكرى الجواهري وعرائش لبنان
- نازك الملائكة تقارع الموت والحرب والشرور
- جبران خليل جبران ومض التسامي وعودة الروح
- وردة ادونيس ولألاء ايليا أبي ماضي
- لبنان المحبة والسلام
- الاعتزال موت ذاتي وسقوط حضاري
- - حتى أنت َ يابروتس - ؟ !
- الانسان لؤلؤة المكان وجوهرة الازمان
- لاتنسَ اسمك َ


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - برقية الى الفنان عدنان الشاطي