أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التماعات شاعرية على طاولة فلسفية















المزيد.....

التماعات شاعرية على طاولة فلسفية


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1650 - 2006 / 8 / 22 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


توطئة لابد منها :
اذا كان نهج الفكر الفلسفي المثالي على هذه الأكمة من الايمانية ، وان الشعر تلميذ مطيع له ، الى الدرجة التي يبدو فيها كبار شعراء العربية مثل رجال دين او ادنى ، فأين تطبيقات ذلك النهج على المستوى الواقعي ؟. انه لو قيض لهذا الفكر والشعر ان يتجسدا في حيز العدالة لخرجنا من ليل حياتنا الكارثي ، لكن الذي يبدو للعيان ان كل مايقال هو مجرد " كلمات كلمات كلمات " على حد تعبير الأمير هاملت الابن ، الذي يئِس من الفعل وترجمة المثل الى حقيقة على الأرض ، وهذا هو كعب أخيل الأدعياء من المنادين بالجمال الروحي والساقطين في الابتذال المادي حد الجريمة
النكراء .
لنتناول علاقة الروح بالجسد ، وعسانا ان لا نخلص الى ان للكثير منا اجسادا نظافا تنطوي على ارواح متسخة !
بصدد اعتبار النفس ( جوهرا روحانيا ) ذا علاقة وتأثير أساسيين على الجانب الحركي للاجساد ، يقول الاستاذ محمد تقي مصباح اليزدي : " ان الذين قطعوا أشواطا من الكمال المعنوي فانهم يستطيعون أن يعطفوا التفاتهم بشكل كامل نحو النفس ويشاهدوا حقيقتها..." ]كما يقول " اننا عندما نتعمق في وجودنا ، أي في ذلك " الأنا المدرك " نلاحظ ان وجود " الأنا " أمر بسيط وغير قابل للتقسيم ، فهو مثلا لايمكن تقسيمه الى " نصفين للأنا " بينما أهم خواص الجسم هو قبوله للقسمة ، اذن لابد أن تكون مجردة ، غاية الأمر انها تتعلق بالبدن أيضا وتكون لها علاقة وجودية خاصة به بحيث تؤثر فيه ، كما يتحرك البدن بارادة النفس ، وتتأثر به ، كما تتعذب من الجوع والعطش ، .... " .... ] .
ان النفوس تشقى بحسها وبعلمها ولربما بطبيعتها غير الدارية لسر وجودها . هاهي النفوس في دلالة شعرية عميقة تعاني مدى العمر وتبحث عن مصير لتسكن فيه ، أي في عالم معرفي ينير عليها الداجيات من وجودها الغامض. نعم انها تعطش كما ورد في النص الفلسفي الابداعي اعلاه وأيضا تشقى كما هي الحال على يد الشاعر محمد مهدي الجواهري في قصيدته يانديمي :

يانديمي : والنفس كنز ٌ نفيس ُ
والكنوز المبعثرات كثارُ
ومدى العمر سوف تشقى نفوس ُ
داجيات ٌ بألف نجم ٍ تنار ُ
ونفوس ٌ طابت فهن شموس ُ
مشرقات ٌ لم تدر ِ كيف النهار ُ
يانديمي وأين أين الفرارُ
ألنا غير هذه الدار ُ دار ُ ؟.

واستنادا الى ابن حزم ، يعزز الاستاذ عبد الجواد الياسين القول ان انتاج جميع الدلائل الفكرية والحسية ذات اساس ما " ان صحة ما اوجب العقل عرفناه بلا واسطة ولازمان . ولم يكن بين اول اوقات فهمنا وبين معرفتنا بذلك مهلة البته . ففي اول اوقات فهمنا علمنا ان الكل اكثر من الجزء ، وان كل شخص غير الشخص الآخر ، ان الشئ لايكون قائما قاعدا في حال واحدة ، وان الطويل امد من القصير . وبهذه القوة عرفنا صحة ماتوجبه الحواس ، وكلما لم يكن بين اول اوقات معرفة المرء وبين معرفته به مهلة ولازمان فلا وقت للاستدلال فيه . ولايدري أحد كيف وقع له ذلك الاّ انه فعل الله عز وجل في النفوس فقط . ثم من هذه المعرفة انتجنا جميع الدلائل " .
وحول المبهم الممتزج بالمعرفي ، تبقى ملامح وبروق في صمت الشاعرة نازك الملائكة تتضمن هذا الجانب او ذاك مما ذهب اليه ابن حزم أو سواه من ان في عمق الذات او النفس ماهو منطو على اسرار . كتبت نازك الملائكة في قصيدة ( ألغاز ) :

المبهم في روحي يبقى في ابهامِهْ
دعه لا تسألني عنه ، عن انغامِهْ
دعني في ألغازي العليا ، في أسراري
في صمتي ، في روحي ، في مهمه أفكاري
في نفسي جزء ٌ أبدي ٌ لاتفهمه ُ
في قلبي حلم ٌ علوي ٌ لاتعلمه
دعه ، ماذا يعنيك لتسأل في اصرارْ ؟
الحب يموت اذا لم تحجبه اسرارْ
اني كالليل : سكون ٌ ، عمق ٌ ، آفاق ْ
إني كالنجم : غموض ٌ ، بعد ٌ ، إبراق ْ
فافهمني ان فهم الليل ، افهم حسي
والمسني ان لمس النجم ، المس نفسي .

وهنا يدعونا النص الى نظرة تمحيصية مفادها ان المعرفة معطاة في زمان لانعرفه ولاندرك طريقته وكيف تكون وتطور ! ، ومن ثم يشير ابن حزم الى علاقة ليست مدركة عيانيا بل ايمانيا حيث يقول : " العقل متصل بالله تعالى ، وان العمل بمقتضاه فريضة نصية ، فقد كتب في نهاية الاحكام يقول " فاهتدوا بنور الله التام الذي هو العقل ، الذي تعرف به الامور على ماهي عليه ، ويمتاز الحق من الباطل . وثم بنص القرآن وبيان الرسول ( ص ) للدين . اذ لاسبيل الى السلامة في الآخرة الاّ بهذين السبيلين " الحكمة والاخلاق والصمود " .
وحول زاوية النظر هذه ، يقول الشهيد محمد باقر الصدر حول نظريات الاستذكار الافلاطونية " ان افلاطون يعتقد ان النفس البشرية موجودة بصورة مستقلة عن البدن قبل وجوده ، ولما كان وجودها هذا متحررا عن المادة وقيودها تحررا كاملا اتيح لها الاتصال بالمثل – أي بالحقائق المجردة عن المادة – وامكنها العلم بها ، وحين اضطرت الى الهبوط من عالمها المجرد للاتصال بالبدن والارتباط به في دنيا المادة ، فقدت بسبب ذلك كل ماكانت تعلمه من تلك المثل والحقائق الثابتة ، وذهلت عنها ذهولا تاما ، ولكنها تبدأ باسترجاع ادراكاتها عن طريق الاحساس بالمعاني الخاصة والاشياء الجزئية ، لأن هذه المعاني والاشياء كلها ظلال وانعكاسات لتلك المثل والحقائق الأزلية الخالدة في العالم الذي كانت تعيش فيه . ومعنى النظرية هذه ، يقول الصدر " ان النفس موجودة قبل وجود البدن في عالم أسمى من المادة ، وان الادراك العقلي عبارة عن ادراك الحقائق المجردة الثابتة في ذلك العالم الأسمى والتي يصطلح عليها افلاطون بكلمة ( المثل ) " .
وفي ديوان الشوقيات ، عارض الشاعر أحمد شوقي قصيدة كتبها الشيخ الرئيس ابن سينا اذ كتب الأخير عينيته الشهيرة التي يصف فيها نزول النفس من الملكوت السامي . النفس التي تدخل الأبدان وتفارقها ، انها محسوسة في دخيلة الكائن لكن محجوبة عن مقلة كل عارف كما يشير النص الشعري . لقد حلت قاطعة مهامة عوالمها الروحانية وعلى كره سكنت البدن المادي ، وهي غير مقيمة فيه لاعتبار عودتها الى فضاءاتها وبذا فهي مفجعة للبدن . وان فراق النفس غير مستحب لكن الفراق حتمية لابد منها . ادناه قصيدة ابن سينا يجدر بنا الاطلاع عليها ومن ثم نعرج على قصيدة أحمد شوقي بقصد معاينة جماليات وابداع شاعرين:

هبطت اليك من المكان الأرفع ِ
ورقاء ذات تعزز وتمنع ِ
محجوبة عن كل مقلة عارف
وهي التي سفرت ولم تتبرقع
وصلت على كره ٍ اليك ، وربما
كرهت فراقك وهي ذات تفجع ِ
ألفت وماسكنت ، فلما واصلت
ألفت مجاورة الخراب البلقع ِ
وأظنها نسيت عهودا بالحمى
ومنازلا بفراقها لم تقنع ِ .

وقال الشاعر احمد شوقي وهو يصف النفس باعتبارها هالة لجمال الصائغ الذي جاءت مصوغاته على مقاس حسنه وبدائعه . وان النفس المصاغة أما عارفة كما اشير في بعض النصوص الفلسفية وأما لاأدرية أو أن معارفها بذاتها وماضيها على درجة من الابهام وتحاول ان تتذكر . أي ان الخالق هنا لم يرسل نفسا جامدا بلا حس او بروق معرفة مدغمة ! ان الوليد الحي المسكون بالروح يتألم ويصرخ ويتحرك فيحس وينفعل . ولو لم تكن الروح أو النفس أي لو توفي الوليد ساعة وضعه على حد تعبير ابي العلاء المعري ، وحصلنا على بدن محض لما حرك البدن ساكنا . انه ببريق النفس ، بهذا الشعاع اللآمرئي تكون حركة
الابدان .
وياترى ماذا عن حركة النبات والجماد وكل ماتراه العين وما لاتراه ! ؟ . وعلى هذا البعد النوراني يركز احمد شوقي في اعتبار ان الخالق قد تمظهر العز من شخصه في النفس ممتزجا بموضع السر . هذه هي الحدود المتخذة من قبل الاله في الجسد البشري أو سواه . يقول الشاعر :

أنت ِ التي اتخذ الجمال ُ لعزه
من مظهر ٍ ، ولسره ِ من موضع ِ
، وهو الصناع ، يصوغ كل دقيقة
وأدق منك بنانه لم تصنع ِ
لمستك راحته ومسك روحه
فأتى البديع على مثال المبدع ِ

الى ان يقول شوقي بأن حياة المخلوق مثل نهار تطلع في فضائه الجسدي أشعة الروح ، وتعود لتغرب في المساء ، وحيث تعود الشمس الى مسنها وتحجب عن الانظار فان الروح هي الاخرى تغادر الى حيث أتت . الى المحل الأرفع الذي أشار اليه ابن سينا في عينيته .

يانفس ، مثل الشمس أنت أشعة
في عامر ، وأشعة في بلقع ِ
فاذا طوى الله النهار تراجعت
شتى الاشعة ، فالتقت في المرجع .

وعدا الاشارة الى ان هناك من يقول بأن النفس نتاج حركة جوهرية في المادة ، فقد تناول محمد باقر الصدر في كتابه فلسفتنا ، النظريات العقلية بالتدقيق ايضا ، وهي لعدد من فلاسفة اوروبا مثل ( ديكارت ) و ( كانت ) وغيرهما . قال الصدر : " تتلخص هذه النظرية في الاعتقاد بوجود منبعين للتصورات : احدهما الاحساس ، فنحن نتصور الحرارة والنور والطعم والصوت لأجل احساسنا بذلك كله ، والآخر الفطرة بمعنى ان الذهن البشري يملك معاني وتصورات لم تنبثق عن الحس وانما هي ثابتة في صميم الفطرة ، فالنفس تستنبط من ذاتها . وهذه التصورات الفطرية عند ( ديكارت ) هي فكرة ( الله والنفس والامتداد والحركة ) وما اليها من افكار تتميز بالوضوح الكامل في العقل البشري . وأما عند ( كانت ) فالجانب الصوري للادراكات والعلوم الانسانية كله فطري بما يشتمل عليه من صورتي الزمان والمكان والمقولات الاثنى عشر المعروفة عنه . فالحس على اساس هذه النظرية مصدر فهم للتصورات والافكار البسيطة ، ولكنه ليس السبب الوحيد ، بل هناك الفطرة التي تبعث في الذهن طائفة من
التصورات . ".
وبعد أن يبدي الشهيد محمد باقر الصدر وجهات نظره بهذا الصدد ، يستند في ( فلسفتنا ) الى آية قرآنية " والله الذي أخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " .
ويطلق ميخائيل نعيمة صيحته بل قصيدته ( من أنت يانفسي ) ليستقصي ، محاسن الطبيعة عن الضفة التي جاءت منها النفس . هل حلت هنا بعد أن غادرت أمواج البحر ؟ أم إلتمعت من الرعد لتسكن بين ضلوعنا أم أقبلت من الريح وعوالمها المدغمة وعواء ليالي الريح المخيفة ! أم من الفجر المنسل بخطاه مابين النجوم أم أطلت من الشمس وشدو البلابل من هي ؟ ... كيف حلت فيه وسكنت جسده ... كل هذه الأسئلة واستفهامات اخرى تعبر عن روح الآية الكريمة التي استشهد بها السيد محمد باقر الصدر " والله الذي أخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة لعلكم تشكرون " . ان قصيدة ميخائيل نعيمه لتعبر عن اشتداد وتواتر مجهولية النفس " لاتعلمون شيئا " ، والقصيدة تنتهي الى ان الروح هي فيض من فيوض الاله وليست نتاج حركة جوهرية في المادة . وهنا تطمئن ذات الشاعر بعد أسئلة طويلة وعميقة الى كون النفس جوهر روحاني .
هاهي مكابدات غاية في الشاعرية الفلسفية :

إن رأيت البحر يطغى الموج فيه ويثور
أو سمعت البحر يبكي عند أقدام الصخور
ارقبي الموج الى أن يحبس الموج هديره
ولتناجي البحر حتى يسمع البحر زفيره
راجعا منك اليه
هل من الأمواج جئت ِ ؟

ان سمعت الرعد يدوي بين طيات الغمام
أو رأيت البرق يفري سيفه جيش الظلام
ارصدي البرق الى ان تخطفي منه لظاه ،
ويكف الرعد لكن تاركا فيك صداه .
هل من البرق فصلت ؟
أم مع الرعد انحدرت ِ ؟

ان رأيت الريح تذري الثلج عن روس الجبال
او سمعت الريح تعوي في الدجى بين التلال
تسكن الريح وتبقى باشتياق صاغيه
واناديك ولكن انت عني قاصيه
في محيط لا أراه
هل من الريح ولدت ؟

ان رأيت الفجر يمشي خلسة بين النجوم
ويوشي جبة الليل المولي بالرسوم
يسمع الفجر ابتهالا صاعدا منك اليه
وتمري كنبي هبط الوحي اليه
بخشوع جاثيه
هل من الفجر انبثقت ؟

ان رأيت الشمس في حضن المياه الزاخره
ترمق الأرض وما فيها بعين ساحره ،
تهجع الشمس وقلبي يشتهي لو تهجعين ،
وتنام الأرض لكن أنت يقظى ترقبين
مضجع الشمس البعيد .
هل من الشمس هبطت ؟

ان سمعت البلبل الصداح بين الياسمين
يسكن الألحان نارا في قلوب العاشقين
تلتظي حزنا وشوقا ، والهوى عنك بعيد ،
فاخبريني هل غنا البلبل في الليل يعيد
ذكر ماضيك اليك ؟
هل من الألحان أنت ِ

ايه نفسي ! انت لحن ٌ فيّ قد رن ّ صداه
وقعتك يد فنان ٍ خفي ٍ لا أراه .
أنت ريح ونسيم ، انت موج ، انت بحر ،
أنت برق ، انت رعد ، انت ليل ، انت فجر
أنت فيض ٌ من إله ! .

ان الشعر والفلسفة هنا قد توغلا في الأراضي الروحانية العذراء الى حال يتمنى المرء معه أن يغدو كل شيء مؤتلقا بالنور طاهرا كالفجر الآهيا كالمحبة ، لكن وقبل ان نحلم كثيرا فإن عالمنا تناحري ٌالى حد أدنى من شريعة الغاب . والسؤآل من أين جاءت الحروب اذا كانت الروح على هذه الدرجة من ألق النور وذوب العطر ؟
ان أساليبنا وتطبيقاتنا ، التي تقتل الانسان بسبب اختلاف المناهج في التفكير ، هي خيانة كبرى لروح الدين والفلسفة والشعر .

**********************



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحر التعازي الى الشاعر المبدع يحيى السماوي
- رسالة مناجاة ...الى الشاعر أبي القاسم الشابي
- علي الشرقي بين الحياة والموت
- أطفال الذاكرة الحزينة لرياض البكري
- جدلية الشابي وايمانية السياب
- ذكرى الجواهري وعرائش لبنان
- نازك الملائكة تقارع الموت والحرب والشرور
- جبران خليل جبران ومض التسامي وعودة الروح
- وردة ادونيس ولألاء ايليا أبي ماضي
- لبنان المحبة والسلام
- الاعتزال موت ذاتي وسقوط حضاري
- - حتى أنت َ يابروتس - ؟ !
- الانسان لؤلؤة المكان وجوهرة الازمان
- لاتنسَ اسمك َ
- ثقافة الموت عزلة سوداء وقتل ابرياء
- مرحبا ً ياعراق
- بابل في القلب
- عبق الفلسفة في زهرة الشِعر
- كلنا في الهوى سوا ياعراق ُ
- وطني جلجلتي ... والمنافي صليبي


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التماعات شاعرية على طاولة فلسفية