أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلنا في الهوى سوا ياعراق ُ














المزيد.....

كلنا في الهوى سوا ياعراق ُ


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1592 - 2006 / 6 / 25 - 05:50
المحور: الادب والفن
    



مهداة الى مها - علي بن الجهم - ومها بغداد السبعينات حيث كنا نعبر دجلة الى شارع سعدون المحبة والسلام ، والى كل مها على ذمة الجسر ، منذ بهيجة الورد والدم حتى آخر فرح وازهاء بشمس جسور الزوراء والعيون الراتعة في غد الحسن والتألق والمجد . الى الخالدة في القلب والضمير ، الى " عيون المها بين الرصافة والجسر ِ " .


كلنا في الهوى سوا ياعراقُ
التياع ٌ
وادمع ٌ واحتراق ُ
وعيون المَها فدتْها عيون ٌ
وارتمتْ
تحت خطوها الأعناق ُ
عبرَتْ دجلة ً ففاضت جروح ٌ
وفرات الصبا
دماء ٌ تراق ُ
فلحناء كعبها ويديها
تتبارى
بالأدمع العشاق ُ
كلنا نصطلي بعشق ِ مهاة ٍ
أي ُعشق ٍ
من دون موت ٍ يُطاق ُ ؟
لمَها في رصافة المجد جسرٌ
رفعته الأهداب ُ
والأحداق ُ
اعبري يا مَها فوجهك شمس ٌ
وفضاءٌ
وهالة وائتلاقُ
فعلي ُ بن الجَهْم باسمك ِ نادى :
أنت حريّتي ،
وأنت ِ الخِناق ُ
اعبري يا مَها فخطوك ِ كون ٌ
له وقع ٌ
وضجة ٌ وانطلاقُ
كوكب الأرض انجديه بومض ٍ
أنت ِ بدر ٌ
ووجهك الانبثاق ُ
ياعيون المَها النخيل ُ حزينٌ
يا مَها
أنت ِعيدُه والمحاق ُ
اسرعي ، الرافدان فاضا دماءً
واستحمتْ به
الخيولُ العتاقُ
خابَ كيدُ الأقزام ، قتلُ السبايا
ليس يجدي ،
فشعبنا العملاق
ارضُه مقبضُ السعير بغمد ٍ
والسما ذو الفقار
والامتشاق ُ
وطن النور سِرّهُ باب ُ شمس ٍ
لا حجابٌ لها
ولا انغلاق ُ
خطوة يا مَها
ويبزغ ُ كرخ ٌ
ويعم ّ الرصافة َ الإشراق ُ
عاهدينا على الحياة فانّا
اوفياء ٌ
وعهدُنا ميثاق ُ
كلما طوّحوا شهيدا بنعش ٍ
قد كتبنا عليه
يحيا العراق ُ



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني جلجلتي ... والمنافي صليبي
- الحياة عصفور من فضة
- كآبات ماثلة وومضات آملة
- ياعراقاً -ياأخا البدر سناء ً وسنى -
- رياض البكري في مذكرة
- نعم ياعراق السنى والأماني
- طروحات فلسفية في رؤى شعرية
- رجل فاته قطاران
- قصائد ضد القتل
- أوراق رياض البكري
- الزهاوي تفكرٌ فلسفي لاتحجر عقائدي
- باقة حنان الى الاطفال
- قصائد ضدي واخرى ضدي ايضا
- قصائد المنافي قصائد الزمن الضائع
- في ذكرى عامر الداغستاني ، بروميثيوس الموقف والكلمة
- صورة الشيخ في منفاه
- قصائد كأنها أدعية وشعراء كأنهم رجال دين
- رسالة الى سيف الدولة الحمداني
- - بغداد- رغم الداء والأعداء - -
- استقالة من الحزب والبيت والوطن


المزيد.....




- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كلنا في الهوى سوا ياعراق ُ