أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - تعليق حول البرلمان كمؤسسة وضوابطها














المزيد.....

تعليق حول البرلمان كمؤسسة وضوابطها


حميد حبيب المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7352 - 2022 / 8 / 26 - 06:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تذكر المسز بيل في مذكراتها بخصوص مجالس النواب العراقية عند تأسيس الدولة العراقية، بالقول أنهم "البريطانيين" ارتكبوا خطئاً كبيراً بالسماح بترشح وانتخاب غير المؤهلين ومن لايمتلكون الثقافة السياسية والوعي المناسب لشغل هذا المكان، وأن هؤلاء يدفعهم الجهل والطمع الشخصي والمواقف الشخصية في اتخاذ قراراتهم التي تحدد مصير الدولة والشعب.
علماً أنه من أصل مئة نائب كان بينهم أكثر من أربعين نائباً هم من شيوخ العشائر المعروفين، وهؤلاء كان يفترض أنهم ذوي حكمة وعقل ووعي، لكن الحال في مجالس النواب كانت فوضى وهرج ومرج واستعراضات وطنية كاذبة والبحث عن المنافع الشخصية.
ولتلافي هذه الفوضى البرلمانية توجد ثلاث طرق ممكنة: إما ضوابط وشروط معيارية عالية ودقيقة للترشح بحيث لاتسمح إلا لمن هو كفوء ونزيه، أو دور رقابي داخلي من البرلمان نفسه على نوابه من خلال فقرات وبنود نظامه الداخلي بفاعلية وجدية ومن القضاء على النواب وسلوكهم وعملهم بما لايخل بمصالح الدولة والشعب، أو شعب مثقف واعي ينتخب بناءاً على المصلحة الوطنية من هم كفوء لتمثيلهم ورعاية مصالح الشعب.
عنصر الإنضباط هو واحد من أهم عناصر المؤسسات ومن أسباب قيامها، فما بالك لو كانت هذه المؤسسة هي دفة الدولة، إن غياب الانضباط أولاً وعدم تأدية الغرض الوظيفي للمؤسسة ثانياً يمحو شكلها ومضمونها ويفقدها شرعيتها الشعبية.



#حميد_حبيب_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدجين البشر
- الحراك الصدري، ودعوات إسقاط النظام
- الحراك الصدري والدعوة لإسقاط النظام السياسي
- التراث الفكري بين التقديس والقطيعة
- ضعف الحكومة العراقية بانتهاء مدتها الدستورية والتهديدات المح ...
- مابين المثقف العضوي والعالِم العامِل
- قانون الأمن الغذائي، وجه آخر للفساد
- متى تراعي الحكومة مصلحة الشعب؟
- المقارنة بالأسوأ
- الكرامة ولقمة العيش والثورة
- العراق بيت الدموع
- هل يكون مواطناً كاملاً من لايمتلك في وطنه شبراً؟
- خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد
- الأزمات والأنظمة
- الإستئثار بالمنفعة
- اللاإقتصاد
- المصالح الحزبية ومصالح الشعب
- ضرورة ألدولة
- عن الانتخابات
- سؤال الايديولوجيا والهوية العربية


المزيد.....




- أعداد القطط تفوق السكان..هذه الجزيرة الإسبانية الصغيرة تحتفظ ...
- لقاءٌ مرتقب بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة
- تونس: كيف يرى التونسيون مستوى الحريات في بلدهم؟
- ملك الأردن عبدالله الثاني في مقابلة خاصة مع بي بي سي
- الجانب المظلم لكريستوفر كولومبوس و-عالمه الجديد-
- في غياب صاحب نوبل للأدب.. انطلاق معرض فرانكفورت للكتاب 2025 ...
- سجناء فلسطينيون أطلقت إسرائيل سراحهم مقابل الرهائن في غزة
- لوكورنو يلقي خطابا أمام النواب الفرنسيين لكسب التأييد وتفادي ...
- أكثر من 65 قتيلا وعشرات المفقودين بسبب فيضانات ضربت المكسيك ...
- مدغشقر: الرئيس راجولينا يحل البرلمان بعد أسابيع من احتجاجات ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - تعليق حول البرلمان كمؤسسة وضوابطها