أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حبيب المالكي - تدجين البشر














المزيد.....

تدجين البشر


حميد حبيب المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 07:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الدواجن البشرية: هي كائنات بصفات وهيئة وأجسام بشرية وتمتلك أدمغة وعقول، لكن تم تدجينها وتعطيلها، فكما أن الدجاج والطيور بالأصل كائنات برية حرة، نجح الانسان بتدجينها والسيطرة عليها، تم الاستفادة من تجربة التدجين هذه وتطبيقها على بني البشر ونجحت، فتمكنت دكتاتوريات من تدجين شعوب بأكملها تقريباً وتقييد عقولها بقيود وشروط يضعها المُسيطر ولاتُعارض إرادته.
والبشر الداجن هو واحد من إثنين: إما مستفيد من وضع التدجين بحصوله على فتافيت الطعام يأكلها ويوصوص ويسكت، أو خائف من الجزاء والعقوبة التي تقع عليه فيما لو استخدم عقله ولسانه وطالب بحريته وحقوقه ورفض الظلم.
بالعادة تتم عمليات التدجين في الدكاتوريات، أما الديمقراطيات فحرية الإنسان محفوظة ومصانة وتحميها الدولة بكل مؤسساتها، حرية الضمير وحرية العقل وحرية التفكير وحرية الرأي وحرية العمل وحرية العبادة ووو.
لكن نجح النظام الحزبي الطائفي الفاسد في التدجين بكلا الوسيلتين، رمي الفتافيت للبعض، والترهيب للبعض الآخر، فصار الأغلبية مُذعن طيّع يخاف أن يتكلم أو ينتقد أو يطالب بحقوقه، الاستسلام والخضوع الى التحكم التعسفي من القلة المسيطرة، ولو تكلمت أو عارضت فسيُنظر لك على أنك نشاز وشاذ عن إيقاع "بقبقة" القطيع.
لو تأملوا قليلاً بمقولة السيد المسيح: ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان!



#حميد_حبيب_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الصدري، ودعوات إسقاط النظام
- الحراك الصدري والدعوة لإسقاط النظام السياسي
- التراث الفكري بين التقديس والقطيعة
- ضعف الحكومة العراقية بانتهاء مدتها الدستورية والتهديدات المح ...
- مابين المثقف العضوي والعالِم العامِل
- قانون الأمن الغذائي، وجه آخر للفساد
- متى تراعي الحكومة مصلحة الشعب؟
- المقارنة بالأسوأ
- الكرامة ولقمة العيش والثورة
- العراق بيت الدموع
- هل يكون مواطناً كاملاً من لايمتلك في وطنه شبراً؟
- خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد
- الأزمات والأنظمة
- الإستئثار بالمنفعة
- اللاإقتصاد
- المصالح الحزبية ومصالح الشعب
- ضرورة ألدولة
- عن الانتخابات
- سؤال الايديولوجيا والهوية العربية
- العولمة والتنمية


المزيد.....




- نزلت حالًا مترجمة على جميع القنوات “مسلسل المؤسس عثمان الحلق ...
- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حبيب المالكي - تدجين البشر