أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد














المزيد.....

خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد


حميد حبيب المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 09:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُعتبر الاقتصاد العراق الحالي اقتصاد أُحادي لدولة ريعية بأسوأ أشكاله، اعتماد تام للدولة على موارد النفط فقط، وفي الاقتصاد السياسي فإن الاعتماد على سلعة واحدة في الانتاج غالباً يكون كارثياً لامكانية التلاعب من جهة الدول والشركات الكبرى بقيمة السلعة، فترفع القيمة حينما تشاء وتخسفها او تقاطعها ان شاءت، وهذا ماتعرضت له كوبا باعتمادها على منتوج قصب السكر كما وللعراق تجربة مع ذلك الأمر بالحصار بعد اجتياح الكويت.
وبرغم دعوات التخصصية في الانتاج حسب الامكانيات المتوفرة لكل دولة، والتي تدفعها الرأسمالية بنموذجها النيوليبرالي المهيمن، لكن لا تحضرني دولة تعتمد بموازناتها على مردودات سلعة واحدة بنسبة 95٪
منذ سنوات ننبه ونعيد ونزيد كما الكثير من المختصين والمثقفين يلفتون النظر وينبهون على مخاطر الاعتماد على مردودات النفط لهذه الدرجة، وكان بالامكان الاستفادة من درس انخفاض اسعار النفط في ال 2013 ومابعدها ووضع الخطط الناجحة لمواجهة ذلك وتلافيه وتخفيف وطأته المستقبلية بتنويع الاقتصاد وتعظيم المداخيل غير النفطية تدريجياً، لكن الحاكمون لا يسمعون ولا يتعلمون من الدروس، وبقي الحال على ماهو عليه، والحل الوحيد الذي يخطر ببال اولئك القابضين على السلطة هو مدّ اليدّ لجيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود والموظفين لمواجهة الانخفاض في الموارد وذلك بخفض الرواتب وزيادة الضرائب والتقشف في الصرفيات الاساسية بما يشلّ عمل مؤسسات هامة وتردي للخدمات -الرديئة اصلاً- في الدولة وتراجع اقتصادي داخلي لضعف انتاجية القطاع الخاص والذي يعتمد بدوره على مردودات النفط في الدولة بشكل او بآخر.
هذا بينما يستمر هدر أموال الدولة وثرواتها من قبل المسؤولين بالفساد وعدم الكفاءة والمنافع الخاصة لهم ولأحزابهم ، وتستمر الكارثة بلا حلول، بلا اقتصاد حقيقي يرتكز على عدة ركائز متوفرة وممكنة جداً في العراق، الزراعة والسياحة والصناعة ناهيك عن النفط، ليستمر الاقتصاد يرتكز على النفط فقط، فإذا انكسرت هذه الركيزة قد تسقط الدولة بأكملها.



#حميد_حبيب_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمات والأنظمة
- الإستئثار بالمنفعة
- اللاإقتصاد
- المصالح الحزبية ومصالح الشعب
- ضرورة ألدولة
- عن الانتخابات
- سؤال الايديولوجيا والهوية العربية
- العولمة والتنمية
- عن الحرية
- التحديات التي تواجه الدولة العراقية
- المواطنة
- نقد الديمقراطية
- التنمية والعولمة
- تراجع شرعية النظام السياسي في العراق
- التراجع في شرعية النظام السياسي العراقي
- لماذا يستفحل الأرهاب والجماعات المسلحة في الأنبار من جديد
- الحداثة والكلاسيكية في أستخدام المنهج التأريخي لدى الباحثين ...
- التلازم ما بين الحضارة والمدينة
- شيعة العراق بين مطرقة العرب وسندان أيران
- أحكام الأعدام في العراق والأمم المتحدة


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حبيب المالكي - خطورة اعتماد الاقتصاد على مُنتج واحد