مثال للنقد النصي للقرآن الكريم

-
لاحظ مثلاً وقوعه في خطأ قاتل وهو قوله _ كتبنا على بني إسرائيل _ وهو خطأ لا يمكن التغاضي عنه ، لأن المتكلم هاهنا كما هو مفترض هو ( الله ) أي ان الله هو الذي كتب على بني إسرائيل و هذا غير صحيح بالمرة لأن الذي كتب هذا التشريع كما سنرى لاحقاً في مشناه سنهدرين هم الأحبار اليهود
-
قلت الجمع يستخدم من اجل التعظيم
عندما يقول القران
نحن نزلنا الذكر
فالقران هنا يستعمل لفظ الجمع مع الله تعظيما له !
من هنا عندما يقول
كتبنا على بني اسرائيل
نا هنا جمع من باب التعظيم
لا اعلم ولكن سمعت ان اليهود ايضا يفسروه يهوه ( الهة ) بانها جمع من باب التعظيم!

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آه ..نعم .. ايوة ، بمعنى إن الله هو المتكلم
و بناءا عليه فهذا خطأ لأن الذي كتب هذا التفسير ليس الله بل هم المفسرين اليهود
و لذلك لو جئت اليوم و قلت كتب الله على المسلمين :

لأنه يجب عليه من القِصاص به والقوَد بقتله، مثلُ الذي))
يجب عليه من القَوَد والقصاص لو قتل الناس جميعًا.))

فالنص هنا هو من تفسير الطبري و ليس الله قائله و سيسخر المسلمون مني ! و يقولون كيف تنسب كلام مفسر لله ؟

و لكن لأن كاتب القرآن لم يكن على معرفة تامة بالعقائد اليهودية فقد خلط الحابل بالنابل
و لذلك كل دارس للتلمود و كتب المدراش من جهة و مؤلفات يعقوب السروجي من جهة أخرى و إنجيل الطفولة سيصل الى مصادر القرآن التي استمد كاتبه منها مصادره

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ بابربارو , انت اشرت الى موضوع حساس ومسكوت عنه منذ ازمان طويله , هذا الموضوع هو ايات القرأن المخربطه الغير مترابطه والغير مفهومه والتى ينظر اليها المسلم والموحد بالله بشئ خرافى من القدسيه والتبجيل والورع بل ويعتبر المدعو رسول الله البدوى رب واله ووجود ويتفوق على اله القمر البدوى بمراحل كبيره , شئ مؤسف ان كل المسلمين يعبدوا محمد وهذا نتيجه الوراثه والتقاليد الصحراويه , الاخ ابو ازهر الشامى يحاول تجميل الصوره بقدر المستطاع كما هى عادته

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و الله أخي علي سالم
هذه المواضيع ناقشها المستشرقين منذ زمن بعيد
و لكن المشكلة انه كان هناك ستار حديدي
و تعتيم كامل ما خلا بعض الحلقات الضيقة كالمتخصصين في مجال مقارنة الأديان و النقد النصي
الذين طبقوا على القرآن اساليب البحث الخاصة بمدارس النقد العالي في نقد الكتاب المقدس في القرن ١٧
و كما عرفنا مصادر الكتاب المقدس و تحديد ازمنة تقريبية لكتابة كل سفر هكذا أيضا مع القرآن
و ما ينقص القرآن هو إستعراض حيادي لبعض المخطوطات القديمة كمخطوط صنعاء و تحليل الكاربون المشع للمخطوطات ثم محاولة قراءة النص الممحي _ الطرس _ في الرقوق من خلال أشعة اكس
لأنه نص صنعاء يحتوي على نص قديم ممحي بالخط الكوفي
و بالنتيجة سنعرف كيف تطور النص القرآني في القرون الأولى
لكن المسألة في العالم الإسلامي تبدو صعبة و من المستحيل للجهات الإسلامية السماح بهكذا بحث

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم تجب على مسألة ان الجمع للتعظيم

-
و لذلك كل دارس للتلمود و كتب المدراش من جهة و مؤلفات يعقوب السروجي من جهة أخرى و إنجيل الطفولة سيصل الى مصادر القرآن التي استمد كاتبه منها مصادره
-
اذا لم اخطئ انجيل الطفولة
لم تعرفه الكنائس الشرقية فكيف عرفه النبي محمد
ولا أعلم ان كان هنالك مخطوطات له قديمة قبل القرن السابع
تحياتي

-
آه ..نعم .. ايوة ، بمعنى إن الله هو المتكلم
و بناءا عليه فهذا خطأ لأن الذي كتب هذا التفسير ليس الله بل هم المفسرين اليهود
و لذلك لو جئت اليوم و قلت كتب الله على المسلمين :
-
انا قصدت انك قلت خطا لغوي
لأن المتكلم هو الله
فكيف يستعمل لفظ المفرد وليس الجمع
أخبرتك
بان الجمع يستعمل للمفرد للتعظيم فقط
وقد تكرر الأمر في اكثر من موضع في القران
مثل
نحن أنزلنا الذكر ونحن له حافظون
فقط ولم أتعرض الى مسألة مصادر القران او تفسير اليهود وغيرها !
لاني لم أقرأها أصلا لكي أتعرف عليها أو أقيمها
تحياتي
ولو جواب المسلم جاهز وهو ان هذه الديانة اليهودية محرف وقد اختلطت سنتهم ( التلمود ) ونصهم المقدس مع التفسيرات والقراءات ومو عارف ايش
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هو لأنه جمع تعظيم فالمتكلم هو الله
ولكنني سأتركك اخي العزيز لتتوصل للجواب بنفسك

و المشكلة في هذا النص انك امام خيارين اخي العزيز
اما أن يكون المتكلم هو الله
في قوله : كتبنا على بني إسرائيل
وهذه كارثة
او ان يكون المتكلم ليس الله
وهذه كارثة
في كلا الحالتين هناك كارثة
تريد غزال اخذ ارنب ، تريد ارنب اخذ ارنب
اما كون مواقع مكافحة الشبهات تقول إن التلمود محرف
فأنا لا يعنيني كون التلمود محرف
بل اقول لماذا ينقل الله عن الشراح اليهود و يعتبر قولهم هو قول زميله في الدراسة _ يهوة _ و هذا خطأ
المشكلة هي أَن الله ينقل عن تفاسير الشرووووووحات
يعني لأقرب لك المسألة انت في كتب التفسير لديك سلسلة طويلة : حدثنا فلان أخبرنا فلان
فلو جئت انا و اخذت قول احد تابعي التابعين و لنقل تلميذ الحسن البصري و قلت لك هذا قول الله سبحانه للمسلمين .
هنا الله أخطأ نفس الخطأ
لأن الناقل لم يعي المصادر اليهودية التي ينقل منها
لم يعي بأن هذه شروحات و ليست قول الله !
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صاحب المقال يخلط الأمور
فمن قال لك أصلا أن ما عند اليهود والمسيحيين اليوم هو التوراة التى أزلها الله عز وجل على سيدنا موسى
الموجود هو الأسفار الخمسة الأولى التى كتبها الكهنة الصدوقيين فى الفترة الهلنستية فحذفوا منها ما يريدون وأضافوا عليها ما تهواه أنفسهم
ولذلك فالنص الوارد فى القرآن الكريم غير موجود فى أسفار الصدوقيين بل كان موجود فى التوراة لذلك حاول الفريسيين انقاذ ما يمكن انقاذه من خلال تقليدهم الشفهى والذى مع الأسف أيضا اختلط به الخرافات مع هوى النس ، ولذلك كان نزول القرآن الكريم ليصحح التحريف ويخبرنا بما كان موجود فى الكتاب الحقيقىة
ان كنت لا تصدقنى فأقرأ تعليقى التالى ستجد به ما تقوله الموسوعة اليهودية عن ما تظنه أنه التوراة بل هو أسفار الصدوقيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          18 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The Book of Ecclesiastes in its original form, that is, before its Epicurean spirit had been toned down by interpolations, was probably written by a Sadducee in antagonism to the Ḥasidim (Eccl. vii. 16, ix. 2 see P. Haupt, -Koheleth,- 1905 Grätz, -Koheleth,- 1871, p. 30). The Wisdom of Ben Sira, which, like Ecclesiastes and older Biblical writings, has no reference whatsoever to the belief in resurrection´-or-immortality, is, according to Geiger, a product of Sadducean circles (-Z. D. M. G.- xii. 536). This view is partly confirmed by the above-cited blessing of -the Sons of Zadok- (Hebrew Ben Sira, li. 129 see also C. Taylor, -Sayings of the Fathers,- 1897, p. 115).

(يتبع)

إرسال شكوى على هذا التعليق          18 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الترجمة :-
سفر الجامعة في شكله الأصلي ((قبل تقليل روحه الأبيقورية بواسطة الزيادات المدسوسة (المقحمة) ، ربما كتب من قبل الصدوقيين في فترة عدائهم مع Ḥasidim (الحسيديم)
((و سفر حكمة يشوع بن سيراخ مثل سفر الجامعة و أسفار الكتاب المقدس القديمة (العهد القديم) لا يوجد به اشارة على الاطلاق الى الاعتقاد بالقيامة أو الخلود ، وهو وفقا لجيجر منتج من أوساط الصدوقيين )) .و يؤكد جزئيا هذا الرأي المذكور أعلاه نعمة أبناء صادوق (Hebrew Ben Sira, li. 129 see also C. Taylor, -Sayings of the Fathers,- 1897, p. 115).
انتهى
راجع هذا الرابط :-

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/12989-sadducees#anchor6

إرسال شكوى على هذا التعليق          18 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يغعنى ما تقرأه فى العهد القديم ليس هو كلام الله عز وجل بتمامه ، وكذلك ما تقرأه فى التقليد اليهودى ليس كله تفاسير علماء اليهود
بنى اسرائيل انقسموا الى طوائف فى الفترة الهلنستية ، ، ثم قام اليونانيين بمساعدة الكهنة أتباعهم باخفاء النص الحقيقى للتوراة واستبدلوا بمخطوطات (قراطيس) قدموها للناس على أنها أملاه موسى للشعب
ثم قامت الطائفة المضادة بصنع هى أيضا نصوص تبث فيها عقيدتها وأفكارها المتناقضة مع الكهنة أتباع اليونانيين ، فنشأت كتب محرفة
ولكن ما جعل كتب الصدوقيين هى المسيطرة حتى ظن الناس خطأ أنها هى التوراة هو الحكام المكابيين الذين قتلوا الفريسيين وأمروا بأن يكون فهم الصدوقيين هو المعيار للتوراة
وطبعا هذا الفهم كان فهم يونانى محرف
-----------------------

إرسال شكوى على هذا التعليق          16 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فنقرأ من الموسوعة اليهودية عن يوحنا هركانوس :-
He suspended the Pharisaic rules, and made the Sadducean statutes the standard for the interpretation of the Law

الترجمة :-
عطل مبادئ الفريسيين ، وجعل قوانين الصدوقيين المعيار لتفسير الشريعة (التوراة)
انتهى

راجع هذا الرابط :-

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/7972-hyrcan

_________________

قال الله تعالى :- (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (91)
(سورة الأنعام

______________


نعم جعلوه قراطيس (ما نسمية الآن مخطوطات) محرفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          19 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صاحب التعليقات من 7-11 ينقل من مواقع سلفية (حراس العقيدة) قص ولزق بدون اي اضافة وتحت اسم مستعار( الجندي او الشامي) ليتحفنا بهراء سلفي لا يفهمه

إرسال شكوى على هذا التعليق          21 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لا تتحفنا أنت بردك على تعليقاتى
أقصد ردك على ما تقوله الموسوعة اليهودية والتاريخ بأن أسفار العهد القديم هى أسفار الصدوقيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          18 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---