أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عصام بن الشيخ - 4- موقف فريدمان ودوغين من الحرب الأوكرانية.. انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد الأطراف- بدل -تعدد الأقطاب-.. ** قراءة مقارنة لتعليقات آليكسي آرباتوف، أوندريه كورنوتوف، سلافوي جيجيك، ألكسندر دوغين، توماس فريدمان**... الجزء الرابع















المزيد.....

4- موقف فريدمان ودوغين من الحرب الأوكرانية.. انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد الأطراف- بدل -تعدد الأقطاب-.. ** قراءة مقارنة لتعليقات آليكسي آرباتوف، أوندريه كورنوتوف، سلافوي جيجيك، ألكسندر دوغين، توماس فريدمان**... الجزء الرابع


عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)


الحوار المتمدن-العدد: 7340 - 2022 / 8 / 14 - 11:34
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


4- موقف فريدمان ودوغين من الحرب الأوكرانية..

انتهاء زمن السخرية من "الأحاديين".." تعدد الأطراف" بدل "تعدد الأقطاب"..
** قراءة مقارنة لتعليقات آليكسي آرباتوف، أوندريه كورنوتوف، سلافوي جيجيك، ألكسندر دوغين، توماس فريدمان**... الجزء الرابع
*************************

كما هو عنوان المقال، سيكون الجزء الرابع مخصصا لمقارنة آراء الصحفي الأمريكي توماس فريدمان والمفكر الروسي ألكسندر دوغين صاحب نظرية" الأوراسيا الروسية". إذ يحاول فريدمان التنظير دون الحاجة إلى باردايم معرفي، فقط التحدث بالعنجهية الغربية كما لو أنه متحدث باسم FBI أو CIA.
تشكل محاولة اغتيال الروائي الهندي سلمان رشدي واغتيال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، لحظة تأمل بالنسبة لنا، لو كان برنارد لويس وصاموئيل هنتغتون على قيد الحياة، لكانا قد حملا المسؤولية للمسلمين لتشتيت الانتباه عن مواجهة الغرب لرةسيا والصين، فلقد كتب جيلبير أشقر عن "جهاد كورونا" حين إتهم الهندوس المسلمين بالبصق في آبار مياه الشرب لقتل الهنود!، ففي كل مرة تقرر موسكو وبيجين تحدي الغرب، يتم استدعاء الخطر الأخضر الخطر الأصفر، ومن الواضح أن الغرب يرسل رسائل للرياض التي تحاول الانسلال بهدوء للانفكاك ببطء عن الفلك الأمريكي بعد رفض ولي العهد السعودي زيادة إنتاج النفط.
بالعودة إلى مناظرة فريدمان ودوغين، من الواضح أن الشعوب تميل إلى دعم بوتين لكسر شومة العنجهية الغربية، وعلى الصين لطي صفحة الغطرسة الأمريكية.
يراقب الأكاديميون في الغالب تحولات السياسة الدولية عبر آراء المفكرين المؤثرين في الرأي العام الدولي، وسنختار بالفيديو آراء الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين و الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، لفهم البعد الكوني للحرب في أوكرانيا، وهل ستكون بالفعل منعطفا للإنتقال إلى "نظام دولي متعدد الأقطاب"؟!على النحو التالي:
يقول الصحفي اليهودي الأمريكي بجريدة نيويورك تايمز توماس فريدمان أن نظرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الحرب الأوكرانية: "إذا أزحنا النازيين بعملية عسكرية ستعود أوكرانيا إلى روسيا الأم"
ويقول:"بوتين أمام خيارين: إما أن يخسر مبكرا ليتعرض للقليل من المهانة، أو يخسر متأخرا ليتعرض لكثير من المهانة"!!.
يقول الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح "ملكا شعبيا" عندما فهم أن "روسيا الإمبراطورية" ليست شبيهة بالغرب، وهي مختلفة حضاريا عنه، وها هو بوتين يتحمل مسؤوليته من أجل الشعب. هذا هو "بوتين الشمسي" وليس "بوتين القمري" المحاط بمستشارين قريبين من الغرب.
يقول ألكسندر دوغين أن واشنطن صممت سياسة أوكرانيا لتكون أفغانستان جديدة لتغرق فيها روسيا. يزعم الغرب أن كييف تدافع عن قيم الديمقراطية في حين أنها تهديد وجودي لروسيا. وعليه فإن بوتين في موقع الملك وهذه "ملكية حسب الطلب".
شكك الصحفي المحاور في أن دوغين هو من يكتب خطابات بوتين!!". ودوغين ينفي.
يقول توماس فريدمان أن سيناروهات الحرب هي: دمار كامل لأوكرانيا وهذا يفرض احتلال روسيا لأوكرانيا للأبد. أو سيناريو هزيمة او تعادل الجيش الروسي في أوكرانيا بسبب دعم الغرب لزيلينسكي بالسلاح لقتال طويل.
يقول توماس فريدمان أن "هزيمة بوتين دون إشعاره بالهزيمة مسألة خطيرة. كما لو أن فريدمان يحاكي أو يمثل فوكوياما لكن في عالم الصحافة.
يرد الفیلسوف ألكسندر دوغين أن مزاعم الغرب أنه لا يريد دولة أوكرانية ديمقراطية على حدوده هي "كذبة خطيرة". لقد صمم الغرب أوكرانيا لتكون" فخا وجوديا" لروسيا، ولولا موقف بوتين لما توقفت القيادة الأوكرانية عن طلب الانضمام لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
ليس للغرب الحق في تدمير روسيا، ومن حق روسيا الرد.
يقول الصحفي اليهودي الامريكي توماس فريدمان أن بوتين لديه نظرية مفادها أن "الفتاة أوكرانيا تريد الزواج في آن واحد من أحد الشابين (ناتو او الاتحاد الأوروبي) أو كلاهما، لكن الأم روسيل تعتبر هذا الزواج" جريمة شرف جيوسياسية". لذلك يعتبر توسع الناتو خطأ لأنه أثار قلق ومخاوف بوتين.
يقول توماس فريدمان أن الصين الصين هي الوحيدة القادرة على ايقاف بوتين في حرب روسيا ضد أومرانيا، الصين سعيدة غريزيا بأي سياسة تضعف الغرب، لكن الصين تجارتها مع الغرب 10 أضعاف تجارتها مع روسيا وهي ليست غبية لتضحي بها.
يقول توماس فرديمان: "بوتين يحاول تغيير النظام العالمي بطريقة القرن 18م وهي "قضم وضم الجغرافيا"، روسيا دولة عرضها 11 ساعة طيران تملك النفط والغاز و6000 رأس نووي، وهذا سيناريو خطير لم يحدث في التاريخ.
هل التقيت بوتين؟، وهل تساهم في تحرير وصياغة مقالاته؟، يجيب الروسي ألكسندر دوغين "لست مضطرا لاجيب على هذا السؤال، وواجب التحفظ يلزمني ألا أجيب"
هل التقيت بوتين؟، يجيب الصحفي الأمريكي توماس فريدمان أن: "بوتين رجل بارد وجاسوس جاء من الصقيع، وهو ليس شخصية مرحة" وكما قال عنه جورج والمر بوش "بوتين رجل لا يسمح لك بالنظر بعمق إلى روحه".

لا نزال في حيرة من تصنيف مثال توماس فريدمان بأن "روسيا أم ترفض زواج أوكرانيا البنت من الغرب، ويعتبرها جريمة شرف"، هل هو منظور أم بارادايم نموذج معرفي، أم كذبة أم سخرية أو رد فعل غاضب يعكس عجو الغرب تجاه روسيا والصين.

دوغين يؤكد" بوتين قدوة ابحثوا عن شبيهه لتحرروا دولكم".. ما هي قناعات الروس والصينيين وبقية العالم من ضحايا الغطرسة والعنجهية الأمريكية حيال ما حدث بين روسيا والغرب. هل هناك فرصة أخرى للتمسك بالشخصيات التي تزول أم هنالك بالفعل مائة بوتين سيكمل مشروعه الحضاري؟. بعد رحيل فلاديمير بوتين سيكتب عنه التاريخ ويمكن جدا أن يصبح قدوة لكل راغب في كسر عنجهية الغرب، شرط أن يكون واقعيا، ويعلم أن الغرب لا يزال مستمرا في غطرسته.

كتب فرانسيس فوكوياما في فورين بوليسي وفورين آفيرز، الأعداد التي تلت الغزو الروسي لأوكرانيا أظهرت هذا الأمريكي من أصل ياباني في صورة مقابلة لإسوالد شبنجلر، قرر فوكوياما نهاية التاريخ والرجل الأخير على أطروحة أن الغرب صاحب آخر أفضل فضيلة. ووضع فوكوياما صورة سيارة حربية خفيفة مزودة بمسامير وسيوف وأسهم حربية كالتي استخدمها الفايكينغ. في الواقع، كلما انحط الغرب، عاد بيزنطيا، لا يلوي على شيء إلا "الانتقام"..
وسيسلم بعد ارتفاع الكلفة..



#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي سلافوي زيزاك.. انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد ...
- انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد الأطراف- بدل -تعدد ...
- انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد الأطراف- بدل -تعدد ...
- اجتياز منعرج -الاضطراب العظيم-... الدعاية السوداء والغرق في ...
- تصميم -هفوات الفهم- لصيد ضحايا ديمقراطية الاحتجاج: زعزعة است ...
- ضغوط مأزق -التلاعب العميق- و-سحق الأمل الجمعي- في التجربة ال ...
- *الزوايا الدينية والأئمة: الدور الوطني والوظيفة المثلى* *الق ...
- التوريقة (07): الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش-شع ...
- التوريقة ال06: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش شع ...
- *التوريقة ال 05: الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -رابطة جيش ...
- *توريقة تقدير موقف (04) : الجبهة الشعبية للسلم والاستقرار -ر ...
- التوريقة الثالثة لتصورات أجندة الجبهة الشعبية الجزائرية لراب ...
- الجزائر.. ميزانية الريع 2021 ل-اقتصاد اليسر- وصدمة مقتضيات ا ...
- الاصلاح دواء مر-، لكنه حتمية تاريخية لاستعادة الحيوية والفعا ...
- عودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون: حياتنا السياسية بعد الت ...
- الجزائر ووزير الخارجية أنطوني بلينكن: كيف نفعل دورا جزائريا ...
- العلاقات الجزائرية-الروسية كأنموذج للقوة الموضعية للتعاون ال ...
- الشبيبة الجزائرية وموت -المعارضة الوهمية للمساومات- : مواجهة ...
- -الجزائر الجديدة- في بداية التحولات الداخلية والإقليمية: رها ...
- الرهانات السلطوية للتحولات الدستورية في الجزائر الجديدة: قرا ...


المزيد.....




- موافقة حماس على اقتراح مصر وقطر لوقف إطلاق النار.. مراسل CNN ...
- -الكرة في ملعب نتنياهو-.. إسرائيل وأمريكا تدرسان رد حماس على ...
- بهتاف -الله أكبر-.. شاهد احتفالات سكان غزة بموافقة حماس على ...
- مصدر مصري رفيع يحدد 3 مراحل لتنفيذ الاتفاق بين حماس وإسرائيل ...
- بعد 130 عاما  فلسطيني يحتل مقعد بلفور!
- أراضٍ سكنية وملايين الدينارات.. مكافآت للمنتخب العراقي بعد ت ...
- هل بدأ الهجوم على رفح؟ غارات إسرائيلية واستنفار مصري
- بعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبي ...
- شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عس ...
- شي جين بينغ: الصين ضد تحويل الأزمة الأوكرانية إلى ذريعة لحرب ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عصام بن الشيخ - 4- موقف فريدمان ودوغين من الحرب الأوكرانية.. انتهاء زمن السخرية من -الأحاديين-..- تعدد الأطراف- بدل -تعدد الأقطاب-.. ** قراءة مقارنة لتعليقات آليكسي آرباتوف، أوندريه كورنوتوف، سلافوي جيجيك، ألكسندر دوغين، توماس فريدمان**... الجزء الرابع