أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟














المزيد.....

ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7339 - 2022 / 8 / 13 - 23:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غريب أمر الإطار الإيراني، فقد انفضحوا أمام الشعب العراقي وأمام العالم ولم تبقى حتى ورقة التوت لإخفاء عورتهم، فكل الوسائل الإعلام العربية والعالمية تشير اليهم بالموالين للنظام الإيراني، وهذه العبارة مرادفة للعملاء والخونة لأنهم ليسوا موالين لوطنهم العراق، فهم لا يخجلون من كشف عورتهم طالما يسرقون أموال الشعب العراقي وموارده الاقتصادية التي لم يحلموا بها وحتى ان تناولوا المخدرات الإيرانية، وهم يحتفظون بميليشياتهم المسلحة ليحافظوا عل حياتهم من ثورة الشعب العراقي، ناسين او تناسوا دروس التاريخ الحديث في العراق فكم قتلوا من العراقيين وسحلوا في شوارع بغداد وكركوك والموصل وكيف هربوا المليشيات وفدائي صدام حسين ورموا أسلحتهم في شوارع بغداد عندما كان صدام حسين في حاجة اليهم ليحموه.

• ان متظاهري الاطار الإيراني هم من منتسبي المليشيات الحشد الشعبي، والآخرون تسلموا أجور المشاركة في المظاهرة كل حسب موقعه في المجتمع وفقا لمقاييس عملاء إيران.
• ان خروج المليشيات الحشد الشعبي والمليشيات الولائية في المظاهرات تجعل قواعدهم العسكرية فارغة وسهلة الإستيلاء عليها، فعلى الجيش العراقي المحترف أخذ ذلك بالحسبان.

اني اعتبر قادة الإطار الإيراني لا يختلفون عن اللذين يحاولون الانتحار من فوق جسر عالي وهم لا يجيدون السباحة، وأكاد أراهم وهم يصطفون خلف نوري المالكي عند موقع القفز، ولا يدركون ماذا ينتظرهم تحت الجسر لأنهم أغبياء، فلو لم يكونوا كذلك لما وصل الحال بهم وحال العراق بعد توليهم السلط لعقدين بعد 2003 الى ما نحن عليه اليوم، فأن الشعب العراقي يكيلون لهم اللعنات والسباب، وان أمهات شهداء اسباكير ينتظرون بفارغ الصبر الإمساك بنوري المالكي كي يأخذنّ بثأر أبنائهنّ كما فعلنّ أمهات الأفغان وفقا للروايات الأفغانية بقائد دبابة سوفيتية كان قد سحق الأفغان بجنزير دبابته حيث قتلنه بعضه بأسنانهنّ وهو حي.

• فهل يجرأ نوري المالكي او هادي العامري او قيس الخزعلي اوفالح الفياض ان يتقدموا المتظاهرين من مناصريهم اذا كانوا يأمنون بمبادئهم وأهدافهم.
• الجواب لا، لأنهم اجبن من ان يظهروا للشعب العراقي الذي نفضهم كنفض الغبار من على أحذيتهم القديمة وسيتلقون كل أنواع الشتائم والقاذورات على وجوهم، فما لذة الحكم وهم خائفون من الشعب الذي يحكمونه.

• استغرب من مشاركة الدكتور برهم صالح، وهو مثقف ثقافة عالية، في السلطة الحاكمة في هذه الفترة المظلمة من تاريخ العراق، واكثر استغراب ان ينتمي الى حزب عائلي موالي لإيران رئيسه بافل طالباني، فكنت احترم الدكتور برهم صالح واجله وكنت أآمل ان يساهم بقيادة سفينة العراق بثقافته وكفاءته وتجربته ودهائه الى البر الأمان، ولكن النتيجة ان وجاهة السلطة تغلبت على ثقافته وشوهت سمعته وجعلته ضمن الشلة الفاشلة التي حكمت العراق.
• فهل يمكن للدكتور برهم صالح ان يذكر إنجازاته منذ ان شارك في السلطة في العراق بعد 2003.
• انصح الدكتور برهم صالح ان يستقيل من الرئاسة الجمهورية فورا ويغادر بغداد ليحافظ على نفسه وعلى عائلته ويحافظ على ما بقى من ماء وجه، لأنه هو متهم بالفساد أيضا.

كلمة أخيرة:
• ان ثورة الشعب العراقي الحالية كانتشار النار في الهشيم في جو حار جدا وجاف، فلا يمكن ان يطفئها الإطار الإيراني ولا حتى السيد مقتدى الصدر، وستحرق الفاسدين والعملاء من دهوك الى البصرة ومن طربيل الى مندلي، وهي كبدأ الحروب ممكن تحديد تاريخ بدأها، ولكن لا يمكن تحديد تأريخ انتهائها، والغزو الروسي لأوكرانيا ماثل أمامنا، والحرب العراقية الإيرانية بدأت في سنة 1980 ولم تنته الى يومنا هذا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد مقتدى الصدر وكتابة الملحمة الحالية للشعب العراقي
- لأول مرة بعد 2003 نسمع زئير شبل الشعب العراقي في المجلس الأم ...
- الطاغية اردوغان: اول رئيس المسلم سني (خليفة المسلمين) يستخدم ...
- قمة محور القتلة: فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي ورجب طيب أردو ...
- هل أخطأ السيد مقتدى الصدر بسحب النواب الصدريين من المجلس الن ...
- تنبؤات السياسيين بسقوط النظام العراقي الحالي
- هل نتخلى عن العراق للخونة والجهلة والفاسدين وللمليشيات الحشد ...
- من يدعم الإرهاب أردوغان ام السويد وفنلندة؟
- ماذا بعد فشل بوتين في غزوته لأوكرانيا
- الى متى تستمر القوات الإسرائيلية بقتل أبرياء الفلسطينيين دون ...
- وفاء وإخلاص الكلاب لأصاحبها ووفاء المليشيات المسلحة في العرا ...
- بدأت ظواهر الهزيمة على بوتين
- الهدنة في اليمن وتشكيل مجلس الرئاسي هي اول النتائج لانتصار ا ...
- توقعاتي لنتائج الغزو الروسي لأوكرانيا
- لا بد ان يحاكم فلاديمير بوتين لجرائمه بحق الشعب السوري والشع ...
- القتلة يتفاخرون بصناعة الموت ويجود علينا الخيرون من اجل حماي ...
- أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم
- الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإيرانية - التركية العراقية ...
- بوتين اكل .......ررررررررة وكل من يؤيده لا يقل اجراما منه
- غباء الطغاة وآخرهم فلاديمير بوتين


المزيد.....




- لا لاتفاق العار، لا للمس بمكاسبنا في حرية الإضراب والتقاعد و ...
- مئات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بصفقة لتبادل الأسرى
- ‏ -الفوضويون- ينفذون أعمال شغب في مونتريال والشرطة تتصدى بال ...
- مدججين بمعدات مكافحة الشغب.. الشرطة الأمريكية تواجه وتعتقل م ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-صريخ- روبرت دي نيرو في متظاهرين ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس ...
- مباشر: التعريف بأهم قضايا الطبقة العاملة وقرائة أولية لفعالي ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس
- الغد الاشتراكي العدد 38
- نداء المشاركة بتظاهرات فاتح ماي بالدارالبيضاء


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ماذا يريدون الخونة وعملاء إيران من الشعب العراقي؟