أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - لا مناص من توحيد الساحات..














المزيد.....

لا مناص من توحيد الساحات..


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مساء يوم الجمعة الماضي "استشهاد القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة، بالإضافة إلى "خالد منصور"، أحد أبرز القادة العسكريين في "الجهاد الإسلامي" في غزة. وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي ليصل عددهم إلى أكثر من (300) بين قتيلٍ ومصاب، بينهم أطفال ونساء. وسرعان ما قامت حركة الجهاد بالرد على إسرائيل انتقاماً، ولكن بمفردها – حتى الآن – بتوجيه عشرات الصواريخ إلى مستوطنات شتى في فلسطين المحتلة، وصل بعضها إلى القدس وتل أبيب. وسط صمتٍ عربيّ ودوليّ ليسا بالجديدين. وهنا لا بدّ من طرح الأسئلة التالية:
طالما أن ثمة اتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية بأن أي اعتداء تشنّه إسرائيل على أيّ من القادة الفلسطينيين، يُعدّ اعتداءً على جميع الفصائل ويستوجب الرد الجماعي على المعتدي:
- ما هو سرّ صمت حركة حماس – حتى الآن - أحد أبز الفصائل الفلسطينية من حيث العدة والعتاد وعدد المقاتلين وتطور نوعية الأسلحة بين يدي مقاتليها؟
- هل تنوي الحصول على إذن من داعميها للردّ على العدوان؟
- وهل ستقوم بردّ خجول يحفظ ماء الوجه وتقبل بالوساطة المصرية – القطرية لتهدئة الصراع، ما سيؤدي إلى احتدام الشقاق بين الفصائل الفلسطينية، ويزيد من تعنّت إسرائيل وتكرار عدوانها؟
بالتأكيد هناك ضغوطات إقليمية ودولية عديدة، تجعل فصائل المقاومة وداعميها في حالة النأي عن التصعيد والركون إلى الهدوء؛ لأن هذه المعركة في حال توسّع نطاقها قد تؤدّي إلى اشتعال المنطقة بالكامل. وربما من غير المفيد حالياً، ومن غير المسموح بالأحرى، الانخراط في حرب وخوض غمارها في ظل التوتر القائم هذه الأيام في مناطق شتى من العالم. إذ أن جميع الدول والقوى السياسية المعنية بالقضية الفلسطينية في حالة تأزّم، وكلّ منها له حساباته. والتي قد تتعارض مع حسابات الآخرين. فدرجة العداء لإسرائيل ليست واحدة في صفوف المناهضين لها. بل يمكن القول إن بعضها يتاجر بالقضية الفلسطينية ويتلطّى خلف شعاراته لمآرب باتت جليّة لكل مطّلع على دهاليز السياسة وزواريبها الموحلة.
لكن جذوة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستبقى متّقدة، وراية النضال ستبقى خفّاقة في سماء فلسطين، حتى تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة والتي طال انتظار تحقيقها.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم إلى أين؟!
- بين الاستسلام واستمرار المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- ثوم وقيظ وأشياء أخرى
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى
- معركة في الطابور
- عاشقان تحت المطر
- «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»
- ضيوفٌ عابرون!
- صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟
- -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
- موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
- وهذه المرة الضحية رجل دين!
- لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟!
- إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
- «بوتين» ومستقبل العالم
- حذارِ الاقتراب من «الهيبة!»
- روسيا وسوريا
- كازاخستان، إلى أين؟
- الرومانسي الأخير


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضيا اسكندر - لا مناص من توحيد الساحات..