أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - كان من المتوقع أن يحدث ما حدث














المزيد.....

كان من المتوقع أن يحدث ما حدث


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان تدخل بعض الجهات الخارجية في العملية الانتخابية في الشهر العاشر من السنة الماضية بحجة سيرها بالاتجاه الصحيح. والذي ادى الى حدوث مناقشة حادة من قبل الجهات المتصارعة الخارجية و الداخلية. مما أدت الى ظهور المجلس النيابي المتكتل و المتصارع و تعقيد الوضع السياسي بدرجة تعذر تشكيل الحكومة العراقية الى يومينا هذا. الامر الذي وضع البلاد في وضع متأزم و مضطرب أمنيا. حيث تفاقم الاوضاع السياسية و الادارية (حكومة تصريف الاعمال), و اقتصاديا (البطالة و الجوع) و التهريب و تجارة المواد المخدرة. يضاف اليها توسع نشاط ـ داعش ـ في المناطق الشمالية الشرقية من العراق.!! يضاف الى كل ذلك الصراع و المنافسة المستديمة بين القوى الخارجية ( الولايات المتحدة الامريكية و ايران) لسحب العراق لجبهتها ـ جولة (جو بايدن) الى المنطقة من أجل ذلك و الحصول عاى النفط و الغاز بغية تخفيف الازمة الحادة التي تعاني منها و حلفائها!!
ان هذه الاسباب الخارجية منها و الداخلية ولدت ما نشاهده منذ عدة أيام. احتلال البرلمان ـ المنطقة الخضراء ـ والمضاهرات الجماهيرية الواسعة من أنصار التيار الصدري بالدرجة الاولى و منافسه التيار التنسيقى من جهة اخرى. مما ينذر بخطر وقوع الاصطدامات بينهما. لأن أهدافهما و توجهاتهما المسقبلية بعيد عن بعضها البعض و قد تكون معادية.
ويبدو أن تيار الصدري يريد من خلال هذه النشاطات جس نبض الجهات الاخرى و امتحان قوته الخاصة و مدى تجاوب الجهات السياسية الاخرى مع مطالبيه و أهدافه و هي ابعاد الوجوه السياسية الحالية من الحكومة و الدولة و حل البرلمان و اجراء انتخابات ديمقراطية. ... ألخ.
وكما نسمع و نشاهد ان القوى السياسية في البلد قد انقسمت الى مجموعات ذاة أهداف و أتجاهات مختلفة. باضافة الى الكتلتين المعروفتين (الصدر و المالكي) هناك المكون الكردي المقسم الى قسمين و الذي يعاني من الصراع الداخلي. هناك قوى انتفاضة تشرين قبل عامين و مجموعة من القوى و الاحزاب و الكتل و التيارات الاخرى التى التقت و وقعت (في 2019) نداءا مشتركا من أجل معالجة المشاكل المستعصية السياسية و الادارية و الاقتصادية عن طريق التفاوض السلمي.
ان هذا التمزق السياسي و المذهبي و القومي الذي يسود البلد هذه الايام. هي من مخلفات نظام البعث الصدام/ي و الادراة الامريكية (سنة حكم بول بريمر) و المنافسة المستديمة بين ايران و الولايات المتحدة الامريكية في العراق.
و ان الطبقة أو الاحزاب و التيارات و التكتلات التي استولت على الحكم في العراق منذ 2005 لن تتخلى عن سلطتها و مكاسبها بهذه السهولة. و ان الحوار و ما يقال عن الحل السلمي لمعضلة الحكم لاتخرج عن كونها (أعادة ـ لتوزيع ـ) الهريسة بينها مجددا!!
ان على القوى الوطنية و الديمقراطية الحرة مدعوة الى دراسة ما طرحه التيار الصدري من الاهداف لبورتها من جهة و صياغة برنامج للعمل من مفرداتها. و الاتفاق على موقف موحد و عمل مشترك بعيد عن اي تدخل خارجي مباشر أو غير مباشر. و ذلك من اجل اتنخاب برلمان يمثل الشعب الكادح, البطال و الجائع, و حكومة وطنية ديمقراطية مستقلة تنقذ الشعب العراقي من هذه الازمة الخانقة.



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تورکیا خەریکە بە خشکەیى ه ...
- الغريق يتشبث ب (گشاية)
- لە يادى شۆرشێك دا كە هەمو دڕ&# ...
- ماذا وراء قصف مواقع احتياطى النفط و الغاز بالصواريخ فى الاقل ...
- هل العراق في مفترق الطرق؟
- هل ان الحرب بين ناتو نموذج متطور للمؤمراة التي دبرت لأسقاط ا ...
- هل سيعاد انتخاب البرلمان العراقي ؟
- جولتان أمريكيتان أستثنائيتان
- الحرب في أوكرانيا من هو المعتدي؟
- هذه الحرب هل هي بين روسيا و اوكرانيا أو بين روسيا و حلف ناتو ...
- ماذا يجري في هذا البلد المنكوب؟
- لصالح من سينتهي الصراع الدائر في العراق؟
- ما مصير الصراع الدائر في العراق
- هل ستسحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من العراق
- لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!
- معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق
- موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟


المزيد.....




- أميركا: إيلون ماسك يلوّح بتأسيس حزب جديد ردًا على مشروع قانو ...
- لأول مرة كوريا الشمالية تكشف عن مقتل جنود لها في أوكرانيا
- علماء آثار مصريون وبريطانيون يهتدون إلى مدينة إيميت المفقودة ...
- ترامب: سأكون -حازماً- مع نتنياهو للتوصل لهدنة في غزة
- فرنسا: حكومة بايرو تنجو للمرة الثامنة من مذكرة حجب الثقة
- في رقم قياسي جديد... نحو 20 ألف مهاجر عبروا المانش نحو بريطا ...
- فرنسا: رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ينجو من التصويت بحجب الثقة ...
- -إنستغرام- و-تيك توك- في مرمى نيران القضاء عقب وفاة مراهق في ...
- دروس تركيا من حرب إيران وإسرائيل
- صحف عالمية: إسرائيل أمام مفترق طرق يتطلب قرارا سياسيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - كان من المتوقع أن يحدث ما حدث