أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - الحالة العراقية الراهنة : الحوار ممنوع














المزيد.....

الحالة العراقية الراهنة : الحوار ممنوع


غدير رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه مقالة سياسية بإسلوب المنطق الرياضي، وهي موجهه إلى القوى السياسية المدنية والتشرينين والأغلبية الصامته المقهورة وإلى فقراء العراق المنهوبين وإلى من يسمون أنفسهم محللين سياسيين وإعلاميين وكلهم يعتقدون إن الحل الأمثل لحالة العراق الراهنة هو الحوار بين الإطاريين والصدريين والقوى السنية والكردية .
2) دعوة غريبة ، تدعون من تسمونهم لصوصا إلى الحوار فيما بينهم !!!!!فماذا تتوقعون من رعاع كانوا جياعا منبوذين لا قيمة لهم وإذا بهم يصبحون قادة سياسيين يملكون المليارات ولديهم قوى مسلحة وجاه وسلطة ، أحسنهم (المالكي) كان يحلم بعد 2003 أن يصبح مدير تربية في طويريج وإذا بالأمريكان يدعمونه ليصبح رئيسا للوزراء، وآخر مثل الخزعلي كانت وظيفته عد الخردة من الأموال التي كانت تجمع للسيد محمد صادق الصدر، ومثل الكعبي الذي طرده الصدر لأنه كان لصا، والشيء نفسه ينطبق على قادة القوى السنية والكردية.
3) إذن ما فائدة الحوار مع هؤلاء، الحوار للسياسيين وهؤلاء مرتزقة ولصوص،تبررون الحوار بحفظ السلام الأهلي،هل تنعمون بالسلم لكي تحافظو عليه، بلدكم جرح مفتوح تعفن من كثرة ما ترمى عليه من قاذورات لذلك تئنون طيلة 20 عاما.
4) لا أبرىء الصدريين من الفساد والقتل ولكنها فرصة لتتضامنوا معهم وتتخلصوا من طرف مجرم سفاح ذبح العراق ولن يرف لهم جفن في قتلكم، الصدريون تعلموا الدرس ومهما قلنا عنهم فهم تيار شعبي فيهم الكثير من الفقراء مثلكم وعندهم طيبة متميزة، ومقتدى يتطور وهو الآن الأجدر بتخليصكم من اولئك الرعاع ولن يستطيع غيره ذلك لا جيش ولا أمريكا.
5) الرجل وأنصاره يرددون الهتافات ضد نظام الولي الفقيه المهيمن على العراق،اليس كذلك ؟ والسيد مقتدى يتحدى بشجاعة ، لاوقت للتنظير، إذن ما مبرر التفرج وأنتم أصحاب المصلحة والحوار سيكون على حسابكم.
6) الحوار ممنوع هنا في هذه المرحلة، إحسبوها بمنطق رياضي بسيط، لو تحركتم مع الصدر ضد عدوكم الشرس ستحل نصف المسألة العراقية التي لن تحل بالديمقراطية والإنتخابات بعد أن إمتلك الرعاع المال والسلاح وسيبقون يفوزون رغما عنكم.
7) الحل الصحيح إنقلاب وهو مستحيل والأنجح هي ثورة شعبية على قصور الطغاة كما فعلت شعوب قبلكم وآخرها سري لانكا، ولن يحميكم إلا الصدريون ولن تستطيع الفصائل المسلحة مجابهة مئات الإلوف.
8) الإعلاميون والمحللون كفوا عن التحدث عن السلم الأهلي فأنتم أعرف بالإطاريين،تنظيراتكم مثبطة للهمم، حلولكم مضحكة وأنتم تطالبون القيادات السياسية بالتقاعد، عشرون سنة وهم يذبحونكم وتنظرون لحلول مابعد الثورة وأعدائكم يحشدون، شجعوا الناس على الإستفادة من فرصة ثمينة لن تتكرر، تعلموا من صحفيي مصر الذين قادوا التحريض ضد الإخوان.سكوتكم أفضل من تنظيراتكم.
للجميع، راجعوا تاريخ الشعوب،لا يهم من يبدأ الشرارة الأولى ،المهم هم الأغلبية التي ستكون موجا عارما، لن يستطيع حتى الصدريون تجاهله، إلا إذا كنتم تعشقون غرقكم في السلم الأهلي الحالي.
وإذا رضختم، إياكم والشكوى مستقبلا.



#غدير_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نرجسية وسذاجة وإنتهازية المثقف العراقي (( هاتف الثلج نموذجا ...
- إنقلاب 8 شباط 1963 (( دروس لحاضر ومستقبل العراق))
- السحرة ...يقررون مصير العراق
- شيعة العراق.....على مفترق طرق تاريخي
- أيها العراقيون ...ماذا يعني 23 آب 2021 لكم
- الذاتية في قراءة التاريخ .....جعفر المظفر نموذجا
- الخطاب الشيوعي العراقي .....في الميزان
- هل الديكتاتورية الصدرية.......قادمة ؟؟؟
- مصطفى الكاظمي .....ومصطفى جواد
- المحاصصة العراقية ...في زمن الكورونا !!!!!!!
- هل هشام الهاشمي ... مفكر وشهيد الوطن ؟
- إلى مصطفى الكاظمي : العلاج بالصدمة الإدارية ( 3 )
- إلى مصطفى الكاظمي ..... العلاج بالصمة الإقتصادية ( 2 )
- إلى مصطفى الكاظمي ....... العلاج بالصدمة (1 )
- عندما يأكل العراقي لحمه
- الحزب الشيوعي العراقي ................آن أوان التغيير !!!!!! ...
- إعادة بناء الأمة العراقية
- لو كنت ...رائد فهمي
- خنجر الشيعة....تمرد البارزاني
- البارزاني ينهي الحلم الكردي بالاستقلال الجزء الخامس / الأخير ...


المزيد.....




- بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهر ...
- غزة.. غارات إسرائيلية وعشرات القتلى وسط أوامر إخلاء لمعظم سك ...
- جهود قطرية وزيارة مرتقبة لويتكوف.. استئناف المفاوضات بين حما ...
- رشيد حموني، يعرض أعطاب الصحة ويستشرف البدائل. أثناء تعقيبه ع ...
- ثلاثة قتلى و2 مصابين في هجوم جديد على سفينة شحن في البحر الأ ...
- مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
- زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى بريطانيا.. استقبال ملكي وقمة ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو بداية 2 ...
- سلطات شرق ليبيا تأمر بمغادرة وزراء أوروبيين فور وصولهم لبنغا ...
- انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غدير رشيد - الحالة العراقية الراهنة : الحوار ممنوع