أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة














المزيد.....

في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 23:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مثلما يقال فلا جديد تحت الشمس، فبعد كل انتخابات "ديموقراطية" تتأزم أوضاع قوى الإسلام السياسي وتختنق، يشتد خصامهم على حصص النهب، وكل يخرج جمهوره، هذا يستعرض عسكريا ويلوح بالحل الحربي، وذاك يقتحم المنطقة الخضراء، وهو أيضا يلوح بالحل الحربي، وبالعموم فأنهم يضعون أيديهم على زناد بنادقهم، فالغنيمة كبيرة، وهم على استعداد للذهاب لجميع السيناريوهات.

لكن بما ان هذه القوى الإسلامية هي قوى ذيلية وخادمة للدول التي صنعتهم، وهذه الدول تدرك جيدا ان هذه القوى وقادتها هم مجموعة همج ومتخلفين، بل انهم لا يعرفون حتى الكلام الطبيعي، وأيضا فأن هؤلاء الرعاة لا يريدون ضياع هذا البلد "الكنز" بالنسبة لهم، لهذا فتراهم دائما يسارعون بالمجيء عندما يتراءى لهم ان الأمور بدأت تنزلق نحو الهاوية، فيأتي هذا القائد العسكري او ذاك السفير-ة، ليجتمعوا بخدمهم، ويضعوا حدودا للصراع.

رأينا بالأمس الخطوة التقليدية والروتينية جدا لجمهور قوى الثورة المضادة، وهو يدخل المنطقة الخضراء، وهي خطوة معروفة ومتنبأ بها مسبقا، رأينا كم السيارات المسلحة "التاهو" التي ملأت ساحة الطيران، وهي ترافق جمهورها الذي دخل بكل سلاسة للمنطقة الخضراء ودخل لمبنى مجلس النواب، بانسحاب كامل للقوات "الأمنية"؛ وغدا سيخرج الجمهور الاخر في ساحة الخلاني او الفردوس، اذن لا شيء جديد.

الشيء الجيد في هذا الصراع بين قوى النهب والفساد والذيلية هو ان لهم رعاة ومربين، ولن يدعوهم يتمادون في صراعهم، فقاآني موجود بشخصه، وهذا يعد شيئا كبيرا بالنسبة لذيوله، وأيضا فأن آلينا رومانسكي هي أيضا موجودة، ولا ننسى بلاسخارت، وغيرهم من السفراء والقادة العسكريون وضباط المخابرات، الذين يديرون العملية السياسية، وهؤلاء حتما سيستدعون خدمهم ووكلائهم، وقد يبصقون عليهم او يصفعوهم او "يجرون اذانهم" إذا ما تمادوا في صراعهم، فلكل شيء حدود.

لن يطول الامر كثيرا، فسنرى اثار قاآني ورومانسكي على العملية السياسية، فحتما سيجدون حلا لأزمة هذا النظام البائس والقبيح، وسيرجعونه قدر الإمكان على السكة التي اعتاد المسير عليها، وهي سكة الخراب والدمار لهذا البلد.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العملية السياسية.... نعل مقلوب
- جفاف وتصحر وصراع القوى الإسلامية والقومية على حصص النهب
- نقابات الأطباء... عجز ام موافقة ضمنية
- هل وقعت قوى الانتفاضة بمأزق؟
- العمل النقابي
- هل تمر ازمة النظام بسلام؟
- الحياة في سجن التاجي
- الحرية لحيدر الزيدي
- الموت الرحيم
- (الدين والسلطة)
- مفهوم -التداول السلمي للسلطة- لدى الإسلاميين
- (نمو اقتصادي، تجريم التطبيع) من هزليات سلطة الإسلاميين
- انسداد سياسي ام طريق مسدود
- الوشاح والعامري وحرية التعبير والعمل السياسي
- تماثيل لرجال دين
- الثقوب السوداء
- كشف ومحاكمة قتلة المتظاهرين!
- حاكم الزاملي والتربية
- (الحملة الايمانية) عند هادي العامري
- بصدد القصف التركي لإقليم كوردستان


المزيد.....




- أهلكت 140 مليون إنسان.. لماذا تصنع الدول الكبرى المجاعات الق ...
- جدل في لبنان بعد تصريحات البطريرك الراعي عن سلاح حزب الله
- تونس تشهد أسوأ مراحل الانقلاب
- واشنطن بوست: خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجي ...
- الهجوم على مدينة غزة يدخل مرحلته الأولى.. حماس: عملية -عربات ...
- الناتو يبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا في -مناقشة صريحة-
- رامافوزا يجري تعديلات على قانون تمويل الأحزاب السياسية
- فيديو منسوب لـ-ظهور مدفع الرعد الكوري في سيناء-.. هذه حقيقته ...
- واشنطن تعاقب 4 مسؤولين في الجنائية الدولية.. والمحكمة تستنكر ...
- رعب في قلب المكسيك... العثور على ستة رجال مقطوعي الرأس في حا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - في بيتنا قاآني ومظاهرات قوى السلطة