أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الوشاح والعامري وحرية التعبير والعمل السياسي














المزيد.....

الوشاح والعامري وحرية التعبير والعمل السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7252 - 2022 / 5 / 18 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معلومات عامة
احمد الوشاح: معارض لنظام الإسلام السياسي والقومي القائم، وهو أحد وجوه انتفاضة تشرين.
هادي العامري: أحد أبرز قيادات الإسلام السياسي وقائد ميليشيا بدر الإسلامية.
الوشاح ينشر "بوست" على صفحته الشخصية يشتم فيها هادي العامري ويصفه ب "القندرة".
هادي العامري من جانبه يتقدم بشكوى الى المحكمة بالضد من الوشاح، مطالبا بمعاقبة الوشاح.
الوشاح أيضا يتقدم بشكوى ضد العامري متهما إياه بالتخابر "عميل" مع دولة اجنبية.
هذه هي ملخص القصة، والتي من الممكن ان نستنتج منها الاتي:

لا يوجد شيء اسمه حرية التعبير في هذا البلد، وهذه حقيقة تامة لا لبس فيها، فكل قادة الإسلام السياسي هم شخوص يتمتعون بالقداسة "الهة صغار" او "أبناء الهة"، ولدينا امثلة كثيرة على ذلك، ليس اخرها مقتل أحد الشباب "17 عاما" في مدينة الديوانية على يد اتباع أحد قادة الميليشيات، كونه نشر "بوست"، هي بالحقيقة صورة سخر فيها من "الطاعة العمياء" لهذه الميليشيات لقائدهم، وبعد 24 ساعة تم قتله ورميه بأحد الأنهر؛ هنا فالوشاح لم يدرك القضية جيدا، مع انه اختطف من قبل الامن الوطني في "23-11-2021"، واخذ مخفورا الى احد قادة الميليشيات ليقدم اعتذاره، بعد سبه لاحد رجال الدين.

العامري أحب ان يكون "كيوت" و "أوروبي"، ويوهم الناس ان هناك "قوانين ومحاكم ودولة"، فرفع تظلمه للمحكمة، وهي بالحقيقة نكتة، لكنها "بايخة" مثلما يقال في الدارج، فالرجل لديه واحدة من أبرز الميليشيات المسلحة، وهي تحظى بدعم دول إقليمية وعالمية، غير أجهزة "المخابرات والامن الوطني والاستخبارات" كلها تحت إمرته وطوع بنانه، فالوشاح اذن تحت اليد في اية لحظة.

الوشاح الى الان "سعيد الحظ"، كونه لم يٌقتل، كباقي من تعرض لقادة الميليشيات، و "سعيد الحظ" أيضا كونه لم يٌخطف ويغيب مثل "سجاد العراقي، توفيق التميمي، مازن لطيف، باسم الزعاك، علي جاسب، جلال الشحماني" والمئات من المغيبينن في سجون السلطة وميليشياتها.

وجهة نظر:

ان العمل الذي قام به الوشاح خاطئ جدا، فهو أولا عرض نفسه للخطر المميت، وكان عليه إدراك ان من نعترض على وجودهم هم قوى همجية وبربرية وظلامية الى اقصى حد.

ثانيا رغم ان الجميع لا يعترض على إهانة هذه العملية السياسية البغيضة وبكل شخوصها، الا ان الشتم والسب والاهانة لا تضر سلطة الإسلاميين ابدا، بل انها في بعض الأحيان تقوي من صفوفهم، وتنقل مركز ثقل الازمة التي يمرون بها الى ملعب قوى المعارضة، مما يضعف من قدرة وقوة تكتيكات المنتفضين.

ثالثا ان العمل السياسي بوجه قوى ذيلية كهذه يتطلب الهدوء وعدم الانفعال، والإصرار على التنظيم فقط، دون ذلك فانك "تفتح صدرك لرصاص الميليشيات".

في النهاية:

نرفض رفضا قاطعا المساس بالوشاح وغيره من المنتفضين، ونحمل سلطة قوى الإسلام السياسي وميليشياتها مسؤولية أي حادث يقع عليه، ونطالب بالحرية في التعبير، وان لا يكون هناك "مقدس" ما امام النقد.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تماثيل لرجال دين
- الثقوب السوداء
- كشف ومحاكمة قتلة المتظاهرين!
- حاكم الزاملي والتربية
- (الحملة الايمانية) عند هادي العامري
- بصدد القصف التركي لإقليم كوردستان
- كرسي الاشانتي
- صناعة المشهد
- الطوطمية وحرية التعبير
- التاسع من نيسان سفر الألم الذي لا ينتهي
- فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان
- التوجهات (المدنية) للمجاميع المنبثقة من الانتفاضة
- قيادات التظاهر.. هل هي بمستوى طموح الجماهير؟
- استراتيجية التظاهر: لماذا لا تطور الوعي الثوري؟ وهل من افق ل ...
- في نقد التصورات المثالية - القسم الرابع
- في نقد التصورات المثالية-القسم الثالث
- في نقد التصورات المثالية- القسم الثاني
- في نقد التصورات المثالية
- في سفالة وتفاهة القضاء في العراق
- (هذا هو الشكل الذي سيظهر به اعلانك)


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الوشاح والعامري وحرية التعبير والعمل السياسي