أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان














المزيد.....

فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الصغر، نسمع ونرى في هذا المجتمع الذي نعيش فيه، ان من يكبر في العمر ويشيخ، او كما يقال يحس بدنو موته، يبدأ بالاستغفار الى الله "يتوب" عما اقترفه من اعمال او معاصي، ويقوم بالاعتراف بكل الذنوب التي ارتكبها، ويطلب الصفح والعفو والمغفرة من الذين أخطأ بحقهم، وفي الدارج يتوسل "براءة الذمة"؛ وعلاقة فراش الموت والاعتراف بالأخطاء كثقافة بدائية شائعة جدا في الكثير من المجتمعات، الا انها متجسدة بشكل أكثر وضوحا في هذا المجتمع.

سلطة الإسلاميين ومنذ عشرين عاما هي من تحكم البلد، وقد ارتكبت اخس واحط الأفعال بحق الناس، التخريب والتدمير طال كل مفاصل الحياة، لا يوجد جزء في هذا البلد لم يطاله الخراب، وأكثر شيء ناله التدمير هو الانسان، فلم يمر العراق بفترة أحلك ظلمة من هذه.

اياد علاوي، رئيس الوزراء السابق، وأحد اقطاب العملية السياسية البغيضة، وبعد ان كبر بالعمر، وهٌمش من قبل اقرانه وحلفائه، وأحس بنهاية حياته؛ يخرج من على احدى القنوات التلفزيونية ليقدم مجموعة اعترافات "الاحتلال الأمريكي تسبب بخراب العراق" "الفوضى بعد 2003 كانت متعمدة" "الفساد انتشر بشكل كبير بعد 2003" "الفساد تأسس بعد انتخابات 2010" "الدستور مشوه" "دول تدخلت بالانتخابات" "قانون الانتخابات لا يصب في مصلحة التجربة الديموقراطية" "القوى الإسلامية قتلت الديموقراطية" لكن افضل ما تنبأ به قوله: "قد نشهد انتفاضة شعبية".

فائق زيدان، رئيس مجلس القضاء الأعلى، أيضا قدم قائمة اعترافاته: "لا يوجد طرف ثالث هناك طرفان واضحان، هما المتظاهرون والجهات الامنية، بكافة صنوفها –يقصد الميليشيات" "هنالك اهمالا من قبل الاجهزة الامنية في تنفيذ بعض المذكرات" "هناك ضغوط تمارس على القضاء".

هي ذي بعض الاعترافات، او لنسميها "طقوس التكفير عن الذنوب" التي يمارسها قادة العملية السياسية الكريهة والقذرة، بوجوهها ومسمياتها وعمامئها، يرتكبون احط الأفعال وأخسها ثم يقولوا "ليسامحنا الشعب نحن اخطأنا" تبا لهم ولصانعيهم؛ حتما سيأتي اليوم الذي سيساقون فيه لمحاكم الجماهير، وينالوا عقابهم العادل، وسيرمون بمزابل التاريخ، ولن تنفعهم الاستغفارات والصلوات التي يرددها كهنتهم.
#طارق_فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوجهات (المدنية) للمجاميع المنبثقة من الانتفاضة
- قيادات التظاهر.. هل هي بمستوى طموح الجماهير؟
- استراتيجية التظاهر: لماذا لا تطور الوعي الثوري؟ وهل من افق ل ...
- في نقد التصورات المثالية - القسم الرابع
- في نقد التصورات المثالية-القسم الثالث
- في نقد التصورات المثالية- القسم الثاني
- في نقد التصورات المثالية
- في سفالة وتفاهة القضاء في العراق
- (هذا هو الشكل الذي سيظهر به اعلانك)
- من سخافات السلطة (اليوم الوطني للتسامح)
- برهم صالح: (يا عزيزي كلنا لصوص)
- في ذكرى انتفاضة 25 شباط 2011
- الطقوس الدينية كسلاح بيد القوى الحاكمة
- المحكمة الاتحادية، الدستور، القانون: لعبة القوى المسيطرة
- مفارقات قادة السلطة
- عمال عقود وزارة الصناعة والنقابات العمالية
- السلم الأهلي والإسلام السياسي
- (إله الألة)
- وحدة وصراع الاضداد
- ماذا تسمى هذه السياسة؟


المزيد.....




- اقتربت من طائرة ترامب الرئاسية.. اسمع كيف وبّخ برج المراقبة ...
- الأناقة الملكيّة تلتقي باللمسة الأمريكية: إطلالات كيت ميدلتو ...
- -إسرائيل قتلت كيرك-.. نتنياهو ينتقد -الكذبة الكبرى- ويتهم مر ...
- التجارة وأوكرانيا وغزة: ملفات شائكة في محادثات ترامب وستارمر ...
- ميرتس يزور مدريد في ظل أزمة متفاقمة بين إسرائيل وإسبانيا
- إشادة كبيرة بأداء الألماني فلوريان فيرتز!
- بينهم ألماني..أنشيلوتي يعلن أسماء أفضل من لعبوا تحت قيادته! ...
- التصعيد الإسرائيلي متواصل في جنوب سوريا وسط مساعي دمشق لتفاه ...
- الشيباني إلى واشنطن في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية سوري ...
- دمشق تفاوض.. وإسرائيل تواصل التوغل


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - فراش الموت والاعترافات اياد علاوي وفائق زيدان