أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من حبر عابرة














المزيد.....

من حبر عابرة


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


... حبر آخر
من ألق اشتياق
يتسامى
يتصابى
يتسابق والزمن الآتي
ومن انخطاف يجيء ..
ثمة صبية بدوية
عبر الأثير المثير
تجلس على حافة الدرج
على حرف الجرح
تغازل قطتها النحيلة
في فضاء أزرق
نافدتي من تحت ستار
تطل عليها ..
في عينيها لهيب الورد
يدعوني إليها
قالت : الباب مفتوح
ابتسامتها تكبرني
لي تكتب أسرار زيارتها
وعلي أن أقرأ كتابها
على شفتيها اللذيذتين
لكن لساني لا يفقه
في الغنج والدلال
غير قليل من شعر قديم ..
كأنها سافو
شاعرة طريدة
تخبز قصيدها من ماء المنفى
تلقن الجمال لفتيات الحي :
رقص
عزف
وغناء ..
كيف لا أعشق قيتارتها
ويدها تعانق أوتارها
كعاشقة ؟؟ .
ليتني كنت قيتارتها
بين فخذين فضيين
أعزف عشقها ،
وأترتل أحزاني الدفينة
على وطن جاحد
يخون كل الأغاني
والأماني ...
كيف لا أتصابى
مثلها
والمواسم تقذفني خارج لذات الذات
الحسنى ؟؟ ..
...
لها هوية ابن يقظان
ولي هوية ديك الجن
يجمعنا ما تفرقه الصحراء
من رمال عطشى
على ضفاف واحات عاشقة
جسد ارتواء ..
في جلستها
هي لم تخفي عني محاسنها
كانت منشغلة بقطتها النحيفة
تطعم نحولتها الشقراء ..
...
أيعقل أن أغار من قطة ؟؟
أيعقل أن تتقدم بي السنون
ويتأخرعشقي المجنون
عن ميلاد جديد ؟؟ ..
ابتسامة الجوكندا مرسومة
بشتى الألوان
لا ترقى إلى ابتسامتها
العفوية
" سحقا لي
فأنا أطرب لأنغام طفلة "
لا يتعدى عمرها
عدد حروف الأبجدية
ولها النظرات الحسنى
في صمت عذريتها
تحرض الكلمات علي ..
...................
يوليوز 2022
....................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لذيذ اشتياقها ..
- من إغفاءت أغمات وإغماءاتها ..
- حوريتان
- بين بين
- مسودة من مجرة الأشواق
- من تشرد مجرة الأشواق
- من مداراة مجرة الأشواق
- خدوش على صهوة قرابين
- بزينة فوضى بلاد
- من وحشة غرفتها
- من عيد جديد آخر
- من ظل شجرة وصال
- أذكرها
- من أثر بوحها
- مسودة دراجة عادية
- طعنة أخرى ..
- إلى راوية الممثلة المغربية ...
- من وصية قربان
- من انتظار عيد ..
- من عزف الأنين


المزيد.....




- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - من حبر عابرة