عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 23:06
المحور:
الادب والفن
...
وهي تعد حقيبتها
للرحيل
قالت : ابتعد قليلا
لا أريد عرشك
المطرز بالخوف
ابتعد قليلا
كي يراك ظلك
بلا مرآة أبشع
من سوطك المستطيل
ابتعد جلالك قليلا
تسمع صوتك المبحوح
مرتعدا
يوبخ صمت غيابك
عن الخراب المستديم
وترى عريك المفدى
جهرا
تحت تاجك
المسكون بالارتجال
ابتعد قليلا
قفص الاتهام يلبسك
من أخمص قدميك
يقدمك قربانا
إلى سخط البسطاء .
ومضت
لم تودعني كعادتها
لم تطبع خذي كعادتها
لم تدع رقم هاتفها
كأن ظلي يقتفي أثر بوحها
في سفرها
إلى مجاز جديد ...
.............
أبريل ...
...........
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟