عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7131 - 2022 / 1 / 9 - 05:29
المحور:
الادب والفن
...
العشق
الذي يسحقني
يستحقني ...
...
كجرة نبيذ فارغة
كل هذا الليل
تجلس قبالته
مثل الأبجدية ...
...
بي مس بها
ولم أمسسها
فما يصيبني إذا مسستها
أو لامست جنونها ؟؟ ...
...
في عينيها كأس بوح
تخفيه
عن عيون المجاز ...
...
من قفاها يأخذ القصيدة
يقلبها
كأنه على فراش الموت
يمارس طقوس كتابتها
بين يديه لا تكتمل ...
...
هي مجرد فكرة
سقطت عليها
ككتب الجاحظ
فأردتها عاشقة ...
...
كلما من دواته اقتربت
يشم رائحتها
كبياض ورق
ينتظر قذف حبر
يعول عليه ...
...
ملقاة على بساط الطريق
شفتاه على شفتيها
على صدرها يداه
وفي عينيه خوف
من أن لا تجدي إسعافاته
الأولية التي يتهجاها ...
...
يسكنه وجع الناس
خنادقه غجرية
بلا حدود
من أدنى خيمة
إلى أقصى البلد
بلا عدد
ولم يكن في خندق أحد ...
...
على أفق امتداد
قطرة مداد
تصارع جيش استبداد
من طينة ذباب ...
...
كابن آوى
آوى إلى جذع امرأة
تخفي حية
بين ضلوع لذة الكلام ...
......................
يناير 2022
...................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟