مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 23:50
المحور:
الادب والفن
مِن عَلٍ تلفَّتتْ، فرائصُها اهتزَّتْ
قارعُو الطبولِ أغوُوها بكلِّ المُناسبات
مُصفِّقونَ، ولا يدرُونَ لمَن صفَّقوا
أولاءِ غثَّاً مِن السَمينِ لا يُميِّزون
مِن غيري ترتقي المَجدَ؛ توهَّمتْ
وإنْ غابَ عنها قلمي
المُشذِّبُ ما لا تُجيدُ، أسراراً
وما تركَ الأوَّلون من حكايات
تنالُ ما بِها تحصدُ ما عليها يهطلُ التافهونَ
دروعاً، وأوسمةَ، وما عليها يجودُ
مَن لا يكتب اسمَهُ صواباً
مِن زخارفَ، أسموها شهادات
نسيتِ، أم لم تنسَي
فعلى كلِّ حرفٍ نطقتِهِ
لي أثرٌ، ولي عليه بصماتٌ، ومحطَّات
أغواكِ المُنافقونَ، وا أسفِي
لنفسِكِ قد صنعتِ من شمعٍ أجنحةً
حلَّقتِ عنِّي بعيداً، حلِّقِي
وسلالمَ تحلمينَ بها؛ ارتقِي
ستبعثُ الشمسُ أولى خيوطَها
تُذيبُ شمعَ أجنحةٍ بها طرتِ وهماً
وفي أحضانِ مَن عنهُ أشحتِ بوجهِكِ
ذليلةً... خائبةً
سترتمين...
عزيز نفس هو لا يرتضي
تائبات، كما أنت
ذليلات...
.................
الجمعة 1 - 7 - 2022
كندا.
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟