أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - ثوم وقيظ وأشياء أخرى















المزيد.....

ثوم وقيظ وأشياء أخرى


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


فتحَ عينيهِ ببطءٍ شديدٍ، وهو يلهثُ من شدّةِ ارتفاعِ حرارتهِ، وجدَ قبالتهُ وجهَ زوجتهِ وقد انسدلتْ بعضُ خصلاتِ شعرِها الأسودِ ولامستْ صدرَهُ وبعضاً من وجههِ. كانتْ تقفُ فوقَ رأسهِ تماماً وقد أضناها السّهرُ من انهماكِها في متابعةِ تخفيضِ حرارتهِ المعنّدةِ التي تأبى الانخفاضَ ولو قليلاً، على الرغم من الكمّاداتِ الباردةِ التي ما برحتْ تغيّرُها كل دقيقتينِ. قالَ لها بصوتٍ أقربَ إلى الهمسِ وهو يتأمّلها بعينينِ ذابلتينِ دامعتينِ حمراوينِ: «لا أرغبُ أن أودّعَ هذهِ الدّنيا قبلَ أن تحمّميني بشعركِ الذي أعبدُهُ».
وضعتْ راحتَها على فمِها من الدّهشةِ، ولم تفهمْ ماذا يقصدُ بهذه العبارة (تحمّميني بشعركِ) وظنّت أنّه ما زالَ يهذي تحت تأثير الحرارةِ الشّديدةِ. جاملتهُ قائلةً وهي تبتسمُ: «طلباتك أوامر؛ شعري وجسمي، وكل ما أملكُ هو لكَ يا حبيبي».
- ساعديني إذنْ بالذّهابِ إلى الحمّامِ لأخلعَ ثيابي.
مسكتْ بكلتا يديهِ وهي تشجّعهُ على النّهوضِ إلى أن استوى على السّريرِ. استراحَ دقيقةً ثم مشى بتؤدةٍ بمساعدةِ زوجتهِ إلى أن دخلَ الحمّامَ. خلعَ قميصهُ الدّاخلي وسروالهُ وطلبَ منها فعلَ الشيءِ ذاتهِ. سارعتْ إلى خلعِ ملابسها وأصبحا عاريين.
قال لها بصوتٍ حزينٍ متقطّعٍ: «قد يكونُ هذا الحمّام هو الأخيرُ في حياتي. أتمنّى عليكِ أن تبلّلي شعركِ وتضعي عليهِ الشّامبو وتفركي بهِ كاملَ جسدي بدلاً من ليفةِ الحمّام».
عندئذٍ أدركتْ التماسهُ. توقّفت لحظةً وهي تفكّر في طلبهِ الغريبِ، وأجابتهُ والبسمةُ على وجهها: «هذهِ رغبةٌ لم يسبقْ أن فكّرَ بها رجلٌ آخرُ في العالمِ سواكَ. ومع ذلكَ، تكرم عينك». هرعتْ إلى فتحِ صنبورِ الماءِ الفاترِ وبلّلتْ شعرها ثم أفرغتْ ما تبقّى من محتوياتِ علبةِ الشّامبو عليهِ إلى أن أصبحتْ الرّغوةُ كثيفةً، وأخذتْ تفركُ جسدهُ بلطفٍ وهي تمازحُهُ قائلةً:
ــــ أعِدُكَ أن أستخدمَ معكَ هذهِ الطّريقةَ كلّما أردتَ الاستحمامَ. لقد أعجبتني الفكرةُ، وليتنا جرّبناها سابقاً. ولكنْ حذارِ أن أسمعَ منكَ ما قلتَهُ للتّو من أن هذا الحمّامَ قد يكونُ الأخيرَ في حياتكَ. ستعيشُ طويلاً يا حبيبي، وضربةُ الشّمسِ التي تعرّضتَ لها شائعةُ الحدوثِ بينَ النّاسِ ولا تؤدي إلى الموتِ لا سمحَ اللهُ.
بعدَ أن فرغتْ من مهمتِها حوّلت الماءَ إلى الباردِ تدريجياً، وأزالتْ عن جسدهِ آثارَ الشّامبو وقامتْ بتجفيفِ جسدهِ بمنشفةٍ نظيفةٍ، وأحضرتْ إليهِ ثياباً داخليةً جديدةً وساعدتهُ في ارتدائِها.
شعرَ بعدَ جلوسهِ على الصّوفةِ أنّ حرارتهُ انخفضتْ. وبدأَ النّشاطُ يتسللُ إليهِ حتّى أنّهُ طلبَ كأساً من الشّاي.
كانتْ زوجتهُ في غايةِ السّعادةِ وهي تعدّ لهُ الشّاي. وبعد أن شربا معاً، باغتَها بقرارهِ الخروجَ من البيتِ؛ ليستأنفَ عملهُ في بيعِ الثّومِ على العربةِ الخشبيةِ. مبرراً أنّ الثّومَ ينقصُ وزنهُ مع مرورِ الأيامِ بسببِ تبخّرهِ نتيجةَ حرارةِ الجوّ. وبالتالي سيتكبّدُ خسارةً فادحةً جرّاءَ بيعهِ بالسّعرِ ذاتهِ الذي باشرَ بهِ قبلَ أسبوعٍ، لدى شرائهِ من سوقِ الهالِ (الخضرة(.
رفضت زوجتهُ بشدةٍ مغادرتهُ البيتَ قبلَ تماثُلهِ للشّفاءِ. وحذّرتهُ من أن استئنافَهُ لعملهِ ـــ وهو على هذه الحال ــــ قمةُ الجنونِ؛ لأنّهُ سوفَ ينتكسُ وتعودُ حرارتهُ إلى الارتفاعِ مرةً أخرى. فالشّمس في الخارجِ تنذرُ بالجحيمِ، على الرّغمِ من أنّ الوقت لا يزال صباحاً، فكيفَ سيكونُ عليهِ الحالُ عندَ الظهيرةِ؟!
طمأنَها قائلاً إنّه لن يبتعدَ كثيراً، ولن يتجوّلَ في الحاراتِ، بل سيركنُ عربتهُ في طرفِ الحارةِ عندَ مفارقِ الطرق الأربعةِ تحت شجرةِ الزنزلختِ ويتفيّأُ بظلالها. ولا يمكنهُ تأجيلُ بيعِ الثّومِ لفترةٍ قادمةٍ، فقد مضى على وجودهِ في حوزتهِ على العربةِ خمسةَ أيامٍ. وأكثرُ من ذلكَ يعني أنّ الخسارةَ مؤكدةٌ. ثم أنّ عملهُ هذا يُعدّ المصدرَ الوحيدَ لتأمينِ لقمةِ عيشهما.
وأمامَ إصرارهِ، وهو المعروفُ بعنادهِ الشّديدِ، رضختْ زوجتهُ وهي تبربرُ، وأحضرتْ إليهِ قنّينةَ ماءٍ باردةٍ وثيابَ العملِ. لبسها بهدوءٍ ولفَّ رأسهُ بشملةٍ وانطلقَ إلى فسحةِ الحوشِ حيثُ العربةُ. أزاحَ عنها الغطاءَ المفروشَ عليها لحمايةِ الثّومِ من الجفافِ. وأودع قنينةَ الماءِ في صندوقِ العربةِ وطفقَ يجرّها إلى خارجِ الحوشِ، وزوجتهُ تودّعهُ بعباراتِ الحذرِ من الشّمسِ، وتوخّي المرورِ في الأماكنِ الظّليلةِ إلى أن يصلَ إلى شجرةِ الزنزلختِ.
كانتْ الشّمسُ قد بدأتْ بالطّلوعِ وأخذتْ تصبّ لهيبَ جمرِها على المدينةِ المشهورةِ بغبارِها وعجاجِها. أثناءَ جرّ العربةِ كان يراقبُ الجيرانَ وهم يقومونَ بشطفِ مداخلَ بيوتهمِ والمصاطبَ المحاذيةَ لها لإزالةِ الغبارِ المتراكمِ. فقد اعتادوا على شطفِ بيوتهم صباحاً ومساءً؛ بسببِ الغبارِ الذي يصفعهمْ طيلةَ أشهرِ الصّيفِ والخريفِ وحتّى في الشتاءِ ينقلبُ إلى وحلٍ يغطّي الشّوارعِ والأرصفةِ. فالمدينةُ على تخومِ الباديةِ، وبسببِ الجفافِ وقلةِ الأشجارِ؛ فالمناخُ فيها أقربُ إلى الصّحراوي؛ حيث التفاوتُ الكبيرُ في درجاتِ الحرارةِ بين الليلِ والنّهارِ.
عند وصولهِ إلى شجرةِ الزنزلختِ شعرَ بإعياءٍ شديدٍ؛ بسببِ ثقلِ حمولةِ العربةِ التي تزيدُ عن الـ 1٠٠ كغ من الثّوم. ركنَ عربتهُ في ظلالِ الشّجرةِ وجلسَ متعباً على الرّصيفِ يتلقّى دخانَ السّياراتِ العابرةِ المشبعةِ بالغبارِ. وطفقَ ينتظرُ المشترين. شعرَ بجفافٍ في فمهِ. فتحَ بابَ صندوقَ العربةِ وتناولَ قنّينةَ الماءِ ورشفَ جرعةً منها. وأعادَ ترتيبَ الشّملةِ على رأسهِ كإجراءٍ وقائي بأن غطّى وجههُ بإحكامٍ باستثناءِ عينيهِ، ليحمي نفسهُ من استنشاقِ «غازِ السّرطانِ» كما يلقّبهُ بعضُ السّكانِ في هذهِ المدينةِ الذي يطلقونهُ على الأدخنةِ المنبعثةِ من السّياراتِ، بسببِ كثرةِ الإصابةِ بمرضِ السّرطانِ نتيجةَ تلوّثِ البيئةِ.
فجأةً لمحَ غيوماً بنّيةً تتكاثفُ في الأفقِ الغربي من المدينةِ، يتخللُها زوابعُ غباريّةٌ عديدةٌ. وما هي إلّا دقائقُ حتّى وصلتْ إلى مقربةٍ منهُ. توقّفَ السّيرُ وركنت السّياراتُ على جوانبِ الطّرقِ تضيئ أنوارَ الطوارئ. وبعضُها أطلقَ العنانَ لزمّورِ سيارتهِ لفتحِ الطّريقِ أمامهُ. زحفتْ الغيومُ البنّيةُ القاتمةُ باتجاههِ بسرعةٍ، حاجبةً الرؤيةَ عمّا خلفها تماماً. مجتاحةً كلّ ما يعترضُ طريقها. تولّتهُ انتفاضةُ ذعرٍ، واستبدَّ بهِ الذّهولُ. واستُثيرتْ حواسهُ دفعةً واحدةً. لم يتبقَّ لديهِ الكثيرُ من الوقتِ حتّى تصلَ إليهِ وتبتلعهُ في جوفِها. اعتزمَ الهروبَ واللجوءَ إلى أقربِ منزلٍ من موقعهِ. إلّا أنَ الغيومَ المحمّلةَ بالأتربةِ والرّمالِ كانتَ قد وصلتْ إليهِ. فقد سبقَ السّيفُ العذلَ. قادتهُ غريزةُ البقاءِ إلى التّفكيرِ سريعاً بحلّ إسعافي. فطنَ إلى صندوقِ العربةِ. سارعَ إلى فتحِ بابِها ووثبَ إلى داخلِها وأغلقَ على نفسهِ البابِ. لفّتهُ العتمةُ. أزاحَ بعضَ السّحاحيرِ إلى الزّاويةِ وجلسَ متكوّراً.
في تلك اللحظةِ الحرجةِ تذكّرَ الزنزانةَ التي قضى فيها قرابةَ الأربعينَ يوماً؛ بسببِ مشاركتهِ في مظاهرةٍ مع حشدٍ من أبناءِ بلدتهِ ضدّ النّظامِ، أودتْ بهِ إلى ضيافةِ أحدِ الأفرعِ الأمنيةِ. تعرّض خلالها لأبشعِ أساليبِ التّعذيبِ. ما جعلهُ يكفُرُ بعالمِ السّياسةِ. ويبتعد عن كلّ الأخبارِ باستثناءِ تلكَ التي تتحدثُ عن الأحوالِ الجوّيةِ وفقرةَ الأبراجِ. عسى أن يكونَ يومهُ حسنَ الطّالعِ كما يُمنّي نفسهُ يومياً.
فجأةً سمعَ دويّاً مرعباً جرّاء تقصُّف الأشجارِ وسقوطِ بعضَ الأشياءِ عن أسطحِ المنازلِ بسببِ العاصفةِ المجنونةِ. قرّرَ البقاءَ في مكانهِ. فهو آمنٌ رغمَ اهتزازِ العربةِ العنيفِ وتسرّبِ الغبارِ والرّمال إليهِ. إلّا أنّ شجرةَ الزنزلختِ الكبيرةِ والهرمةِ التي كانَ يتفيّأُ في ظلّها اقتلعتها العاصفةُ من جذورها وسقطتْ على العربةِ فهشّمتها تهشيماً. بصعوبةٍ بالغةٍ تمكّنَ من الخروجِ من بقايا العربةِ المحطّمةِ. ليجدَ نفسهُ وسطَ غبارٍ بنّي داكنٍ. لم يرَ سوى بعضِ الأغصانِ على مقربةٍ منهُ. هَمَّ بالنهوضِ لكنّهُ أحسَّ بثقلٍ شديدٍ يجذبهُ إلى الأسفلِ. شرَعَ يزحفُ فارتطمَ رأسهُ بالرّصيفِ. أعادَ لفّ رأسهِ بالشّملةِ بإحكامٍ ثم نهضَ واقفاً. وإذْ بزوبعةٍ تدورُ بسرعةٍ تقتلعهُ من مكانهِ وترفعهُ عدةَ أمتارٍ في الفراغِ وهو يتشقلبُ في أتونها وكأنّهُ خرقةٌ في غسّالةٍ كهربائيةٍ تدورُ بأقصى سرعةٍ لها. لتقذفهُ بعد ثوانٍ، وسطَ الشّارعِ المقفرِ إلّا من آثارِ العاصفةِ؛ أغصانُ أشجارٍ، حاوياتُ قمامةٍ مقلوبةٍ، براميلُ وخزاناتُ مياهٍ منزليةٍ، سيّاراتٌ بعضُها على قفاها، وبعضها على جنبها، وقد غيّرتْ الرّياحُ مسارها واتجاهها، بعضُ الكلابِ النافقة. جرّبَ القيامَ، لم يستطعْ. الأوجاعُ تشرئبُّ كالأفاعي من مختلفِ أنحاءِ جسدهِ. أصرَّ على النّهوضِ متكئاً على ركبتيهِ وساعديهِ. شعرَ بأن حذاءهُ قد امتلأَ بسوائلَ دافئةٍ واشتبهَ أنّها الدّماءُ. تجلَّى الروعُ على أساريرهِ. مدّ أصابعَ يدهِ متحسّساً ساقيهِ المبتلّتين وسطَ هذهِ المهلكةِ الرّهيبةِ. وأعادها إلى فمهِ ليتذوّقها ويتحرَّى صحةَ ارتيابهِ ويستوثقَ من حدسهِ، فتأكدَ من مُلوحتها بأنّها دماؤهُ. تراءى إليهِ وجهُ زوجتهِ، دامعة العينين، ملتاعةً، تمدّ ذراعيها إليهِ، وشعرُها الطّويلُ الأسودُ تعصفُ بهِ الرّيحُ العاتيةُ. أدارتْ لهُ ظهرها عكسَ اتّجاهَ الرّيحِ وكأنّها تُشيرُ إليهِ أن يتعمشقَ بشعرِها وتطيرُ بهِ إلى حيثُ الأمانَ. حاولَ جاهداً الدّنوّ منها بجسدهِ العاجزِ، بصرخاتهِ التي لم تخرجْ، باستغاثاتهِ التي لم تُسمعْ، مضى يسترخي، يستسلمُ، يذوي، يهمدُ، معلناً العدمَ.
شعرَ أنّه يغادرُ جسدَهُ ويطوفُ في الفضاءِ وسطَ سُحبٍ ناصعةِ البياضِ. وشريطٌ من الذّكرياتِ بدأَ يومضُ سريعاً في مخيّلتهِ بترتيبٍ واضحٍ وسريعٍ؛ طفولتهُ، شبابهُ، تعثّرهُ في المدرسةِ بسببِ فقرِ عائلتهِ المُدقعِ، تأخّرهُ في الزّواجِ إلى سنّ الخمسينِ، عُقمهُ الذي فاجأهُ بأنّه لا يُنجب، زوجتهُ الطّيبةُ الصّبورةُ، إهمالُ النّظامِ لمكافحةِ التّصحّرِ. المظاهرةُ التي اعتُقِلَ بسببها. أحلامهُ التي لم يتحققْ منها شيءٌ، بسببِ جُبنهِ الشّديدِ من بطشِ السّلطةِ المستبّدةِ التي يأملُ بتغييرها والانتقالِ إلى نظامِ ديمقراطي تسودهُ العدالةُ الاجتماعيةُ، بهمّةِ وعزيمةِ وتضحياتِ المناضلينَ الأشاوسَ والذي هو ليس أحدَهم. شعرَ بأنّ جحافلَ النّدمِ تجتاحُ روحهُ. تمنّى لو يُعيدهُ القدرُ إلى الحياةِ مرةً أخرى لينخرطَ في صفوفهِم. ولكنْ هيهاتَ! هتفَ مخاطباً زوجتَهُ التي ما انفكّتْ تحثّهُ على التّعلقِ بها: «أرجوكِ يا حبيبةِ عمري، عِديني أن تتزوجي بعد انتهاءِ فترةِ الحِدادِ، رجلاً شُجاعاً لا يخشى السّجونَ والمعتقلاتِ».



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلاً «إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر»؟
- قراءة في رواية «المئذنة البيضاء» لمؤلّفها يعرب العيسى
- معركة في الطابور
- عاشقان تحت المطر
- «ما حكّ جلدك مثل ظفرك»
- ضيوفٌ عابرون!
- صمت حكومة دمشق حيال الأطماع التركية! كيف يُفسَّر؟
- -العثمانية الجديدة- من موسّعة إلى مصغّرة
- موسكو لـ بكين: الصديق عند الضيق
- وهذه المرة الضحية رجل دين!
- لا تعذيب بعد اليوم، هل نصدّق ذلك؟!
- إرهـاصـات نظـام عالمي جديد
- «بوتين» ومستقبل العالم
- حذارِ الاقتراب من «الهيبة!»
- روسيا وسوريا
- كازاخستان، إلى أين؟
- الرومانسي الأخير
- وزارة الاعتذار
- عذابُ الانتظار
- العُزلة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضيا اسكندر - ثوم وقيظ وأشياء أخرى