لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7292 - 2022 / 6 / 27 - 23:46
المحور:
الادب والفن
***
وا أَحِبَّتي، المعلُومُون ، المجهُولون ! ..
يا أَصحابْ!
هذا قولي فِي ، فماذا تقولون ؟
-أَأُمسِكهُ على هَوْنٍ أو أَدُسُّني
في التُّراب..
أَجيبونْ!
***
لمّا قلَّبني صاحبي و ربّي ذات اليمينْ
حمدته..
و هلاّ يُحمَدُ الهادي إلى جادّةِ
الصّواب!؟
و لمّا أراد قلبي ذات الشِّمال قلتُ وا ربّي
لستُ من زمرتهم و الآخرة زُمُر ..
أنا ربي لستُ من أصحابِ الشِّمال..
و أنتَ تعلمُ بعدَّةِ ذكري و صلواتي لكْ ..
فأنابْ..
***
لقد سبق الحُزن اللوم و العِتابْ
الفقدُ و النّوى يمزِّقاني و أنا مازلت أمشي
على صراط الوجع و الجُرح..
و خطوي يسيحُ في المنافي
ينتظر يوم القصاص و الحِسابْ…
- باريس الكُبرى جنوبا
- 26 جوان 2022
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟