أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولاته أو كآبتك التافهة














المزيد.....

ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولاته أو كآبتك التافهة


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد
بمجرد تذكر علبة الشوكولاته أو كآبتك التافهة.
الابد من الأصل أكذوبة
والأصل بسبب الحريات الحديثة رؤي.
ستنساك ليس لأن ذلك خطيئة
بل لأن الذاكرة كبيرة ومغبشة
وهذه طبيعة الإنسان
أن يكون فأرا عندما يستطيع.
ستنساك لأن العالم صعب
والقوة ترافقها الألم والموت.
ستنساك وستلعب مع آخر
لعبة الرغبة والمعنى والمضجع.
ستنساك ولا شيء يؤلمها ولا شيء يريحها مثلك
مشية هي الآناء كل يوم في العبث
ومعرفتك ومعرفتها بآخرون صدف أو أقدار منظمة
ليتكرر التكرار والتكرار..
هل يؤلمك نسيانها أم تذكرها؟
هل يؤلمك نسيانك أم تذكرك؟
أنت أيضا مثلها ستنساها
إنها إما ألوهيتك الذكورية
أو عاطفة ليست مبررة عند أي أحد.
ستنساها ويأتي آخر فيك
لا يذكر ذاته القديمة
ولا يذكرها،
طبيعة صائتة
أو سليقة سائقة.
والحنين لتطبخه في غربتك
مع السجائر والكحول
والحنين لتطبخيه مع الجرائد الايروتيك
والحشيش
هل ترى؟
عاطفتك وعاطفتها تذهبهما الكيمياء
أو تعمقهما
لكن لغيركما،
رغم أنهما انتصروا يوما على الفيزياء
وقالوا إلى ما لا نهاية والى ما لا بداية
وكل الذي يعصي البعد والمسافة.
ستنساك وماذا في ذلك؟
قيمتك في الغياب تتضاعف
وحضورك ليس نقيا.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات ولينك ديوان _متن الهوامش_ ل السعيد عبدالغني
- المصح قصة قصيرة ل السعيد عبدالغني
- المصح(قصة قصيرة) السعيد عبدالغني
- سيزال الآخر جعبة جلود على بشرتي _ السعيد عبدالغني
- أنا لا أحد
- البعيد الثابت الوحيد الاكيد واللغة خيش اللحظة
- مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد ...
- مختارات من ديوان-دياركِ أين يا عين قلبي؟- ل السعيد عبدالغني
- أنا غبار النجوم ولا كتلة لي
- يجعل الحزن الإنسان معافى من الكثير من الأمراض المجتمعية
- عندما تقول الحقيقة يظن فيك التعالي أو المرض أو الجنون ولا يظ ...
- كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
- لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
- رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا
- غرفة الدجاج وابن تيمية_ قصة قصيرة_ السعيد عبدالغني
- رأسي زمن ميثولوجي هوميرسي أو بابلي
- كنت عدما لا وصف له وصرت وجودا لا أعرفه
- ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا
- صمتي يجزع من المتكلَم ولا نجاة في الموت ولا البقاء
- زهدي يبعدني عن الخطوة وشِعري يقربني من لدنكِ


المزيد.....




- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولاته أو كآبتك التافهة